السلام عليكم ,,
بداية وقبل كل شئ يجب أن تعرفوا أني لست ( عبير !!) وإنما لاطش ممن لطش منها ....
وقد وجدت هذه الكلمات في أحد ردود الأخوات في أحد المنتديات مستشهدتن بها ...
فما صدقت خبر ونقلتها إليكم ...
[c] ذات صرخـــة ...!
ناديت
أن اتركوني وشأني
فإفهامكم أمري
قد يطـــول شرحه ...!
ذات صرخـــة
أعليت صــوتي
وأعلنت تمردي
وقلت :
أنني حــــرة ...!
0000
قد مللت القيود
وحيـــاة الركود
العالم من حولي يعيش
وأنا أركن للجمـــود
كفاكم تخلفاً
كفاكم تسلطاً
هلا نزعتم
ولو للحظة
هذه الجلـــود ...!
وحلقتم في سماء
الحضارة
والمدنية
دون سقفٍ
أو حدود...!
ما بالكم
لا تطمحون أبداً
للصعــــود ...!
ما بالكم
لا تجيدون
الا
بنـــاء السدود ....!
0000
دعوني أقــود السيارة
دعوني أعيش الحضارة
دعوني أجوب الأرض
يمنة ويسرة
بكل ثقة ... وجســارة
دعوني
وصدقوني
لن أشعر أبداً بالخسارة ....!
0000
كان لصرختي معتصم ...!
لا
لم يكن معتصم
بل كان منتقم
نعم ....!
منتقم ..!؟؟
0000
لن أطيل عليكم الشكــاية ...!
وأقرأوا الحكــاية
حتى النهــــاية ...!
0000
تعلمتُ القيــادة
وانتقيتُ سيارة حمراء
كانت رائعة
كل من رآها
أمطرني بالإشــادة ...!
أحسستُ بشعور رائع
أتعلمون ما هو ...!
إنهُ شعور السيــادة ...!
جلستُ خلف المقود
وبدأت بالسير
ياااااااااااااااااااه
يا لها من ريــــادة ...!
كم كنت غارقةً في السذاجة ...!
من المطبخ ... الى الأولاد
ثم الى الوســادة
يااااااااااااااااااااااه
نعم .. هذه هي الحرية ...!
هذه هي السعادة ...!
ضاع عمري
حبيسة الجدران
يا ليت للعمر إعــادة ...!
0000
إستوقفتني إشارة حمراء
وعندهـــا..!
بدأت أضمر
وأضمر وأضمر
حتى إختفيت
ونسيت يداي معلقتان في المقود ...!
إذ يبدو أنه لم تكن الإشارة وحدها حمراء
بل الأعين كانت حمراء
والألسن كذلك حمراء
وأخال العقول أيضاً
حمراء
وماذا بعد يا عبير
آه .. صح
سيارتي أيضاً كانت حمراء
0000
وفجـــــــأة ...!
أصوات .. تتعــالى
طوط طوووط طووووط
تحركي ..
تحركي.. .
0000
آه
صح
ياللشطــارة
قد نسيت الإشـــارة
0000
إنتصبت على المقعد من جديد
وتلفت حولي
لأجد الأعين من حديد
فارتجفت قدماي
وكأنما وقفت على جليد ..!
وتصبب العرق
من الخوف والخجل الشديد ..!
هيا يا عبير .. هيا
إستجمعي قواكِ ..
وأكملي السير
وارفعي راية العصر المجيـــد ...!
0000
مررت بمحطة بنزين
-لو سمحت
هلا عبأت بعشرين
-لا .. سأملأ لك
بستين .....!
-ولكن ...!
ليس معي الا الخمسة والعشرين
-لا بأس ...!
اعتبري الباقي هدية
لعلك بعد ذلك تأتيـــن ...!
-تمتمت في نفسي
يا لك من مسكين ...!
الى من أأتي ؟؟
الى من سيخسر الرهان
لو وضع بجانب بوتيـــن .........!
يا لك من مسكين
مد يدهُ لياخذ العشرين
وتعمد مس يدي ..!
لينعم بنعومة كفين
ويلوثهما
بعد ان كانتا
نقيتين ...!
كزهرتي نسرين ....!
0000
وفي الطريق
قابلتُ رجل المرور
فابتسم لي بكل سرور
استوقفني
فقلت له : لو سمحت
أريـــد العبور
قال : لا عبور
الا بعد تسجيل المخالفة
فقد زدتِ السرعة
واستجلبتِ الشرور ...!
ولكن هناكَ طريقة
قد تصلح الأمور ..!
فقلت : وما هي
هلا قبلتي مني هذه الزهور
وبادلتني نفس الشعور ...!
فقلت : ويحك
ماهذا بفعل رجل وقور
وكيف تطلب الخيانة
من أنثى الصقور ...!
كلا ..
أريد تسجيل المخالفة
ايها المغرور ..! .
0000
ويوماً بعد يوم
استمرأتُ الأمر
وبادلتُ النظرات بنظرات
وعلى صوتي على الأصوات
واستحلت الى قطة شرسة
لأدافع عن نفسي
بعد أن كنت يوماً ما
من أجمل الوردات ...!
وذات يوم
رأيت تلك المرأة
بجانب رجل ..!
يقلّها حيث شاءت
كما الآميرات ..!
تطأطيء رأسها خجلاً
عند الإشارات
فقلتٌ في نفسي
هذه والله .. هي الأنثى
هذا والله ..
هو فعل الحرائر
هو خلق العفيفات
0000
نظرت في مرآة السيارة
وسرحتُ
أين أنتِ يا عبير
أين أضعتي عبير
هل هذه هي الحريـــة
هل هذه هي المدنية
ذاك يلمس .. وذاك ينظر ...!
وذاك يُهدي هدية
أصبحتِ كالدمية الرخيصة
لا غيرة
لا حمية
وقد كنتِ كالأميرة
حرة .. أبيــــة
أضعتِ حريتكِ
وصرتِ بين قيودٍ عتية
عودي
عودي الى حياة المرأة العربية
عودي الى حياتك الأصلية
عودي الى الأنثى النقية ....!
0 0 00
لا بل أنا حرة
حرة
حرة
0000
[/c]
وللجميع أغلى تحيه ,,,,