0000FF
قبل سنة انتقلت الإمارة إلى مقرها الجديد . وسرت شائعات بأن المبنى القديم وملحقاته سيؤول إلى أدراتي الأحوال المدينة والجوازات بمدنية بريدة لإتساعه وتوفر المواقف داخله وخارجه ثم فؤجى الأهالي بأنتقال المباحث إليه وأحدتث تعديلات في السور يناسب حصوصايتها . وفي الفترة الأخيرة عملت تحصينات حول المبنى مثل إقامة نقطة تفتيش منها إغلاق الفتحات في طريق النقع المؤدي إلى الأمارة سابقا . ومنع الدوران من عند الإشارة وإغلاق التقاطع المؤدي إلى الخالدية وأجبار قائدي السيارات التحول إلى إشارة البريد وحدثت ربكة مرورية لضيق الشارع وكثرة الحركة حيث أن الإشارة السابقة كانت طريقا لإهالي شرق بريدة وضواحيها للدخول للسوق وما أكثر حاجتنا إليه ؟. ليعلم المسؤولين في المباحث أن عملهم هذا احدث ازعاجا لكل مرتا دي المنطقة المركزية من بريدة سواء من موظفي الإدارة العامة للتربية والتعليم أو المستشفى أو الطلاب أو مرتادي السوق أو سكان المناطق المحيطة . أمل أن معالجة الأمر من قبل أمير المنطقة إما بإرجاع الوضع كما كان وسيضمن أهل بريدة وزوراها سلامة جميع موظفي المباحث ويكتفى بما عملته بالسور وتحصيناته . وإن كان لابد من من عمل هذه الاحتياطات الأمنية فينظر في نقلها إلى خارج المدينة . أو إغلاق إشارة اسواق مكة وتمديد طريق البريد شرقا حتى يلتقي بطريق النقع ونقل الإشارة إلى التقاطع الجديد ومنع الدخول صعودا بوضع بوابة عبور لموظفي الإدارة بعد انتهاء محل الوزان .كذلك منع الدخول يسارا من عند إشارة المعهد العلمي وإجبار قائديي السيارات التحول يمينا أو الاستمرار إلى طريق الشاحنات . ويالتالي تصبح منطقة آمنة خاصة بعدم مساكن أو شوراع في الشرق من مبنى الشرطة والأمارة . اعتقد ان الاقتراحات يكتنفها شيء من الصعوية لحيوية المنطقة والأفضل رجوع الوضع كما كان سابقا والاكتفاء بالسور محصنا وعدم وقوف السييارات على جوانب السور. كتبت هذا المقال بعد عودتي لبريدة العزيزة في الإجازة وحين ذهابي لسوق الخضار قادما من شرق بريدة .