ذبيحة العقيقة هي شعيرة إسلامية وسُنة مؤكدة عن النبي ﷺ، تُذبح للمولود الجديد شكرًا لله تعالى على نعمة الولد أو البنت، وهي من أجمل العادات التي تجمع بين العبادة، والكرم، والفرح.
ما هي العقيقة؟
ذبيحة عقيقة هي ذبيحة تُذبح عن المولود في اليوم السابع من ولادته، ويمكن أيضًا في اليوم الرابع عشر أو الحادي والعشرين، وهي من السُّنن النبوية التي تُظهر الشكر لله، وتُساهم في إدخال البركة على المولود وأسرته.
حكم العقيقة:
سنة مؤكدة عند جمهور العلماء.
يُستحب ذبح شاتين (ذبيحتين) للذكر، وشاة واحدة للأنثى، وهذا ما ثبت عن النبي ﷺ.
مواصفات ذبيحة العقيقة:
أن تكون من الضأن أو الماعز، والأفضل أن تكون كبشًا سمينًا.
أن تكون سليمة من العيوب (لا عوراء، ولا هزيلة).
يجوز أن تُذبح نعيمي، أو سواكني، أو كشميري إذا استوفت الشروط الشرعية.
أهمية العقيقة:
شكر لله على نعمة الولد.
إحياء لسنة النبي ﷺ.
توسيع للرزق وبركة في عمر المولود بإذن الله.
فرصة للتقرب إلى الله بالذبح والصدقة.
تقوية للروابط الاجتماعية من خلال دعوة الأقارب والجيران للمشاركة في المناسبة.
أهمية ذبيحة العقيقة
أولاً: الأهمية الدينية
سُنة نبوية مؤكدة: العقيقة سُنة عن النبي محمد ﷺ، وقد قال:
«كل غلام مرتهن بعقيقته» – أي أن العقيقة تفك عنه نوعًا من الحبس الرمزي حتى تُذبح عنه.
شكر لله على المولود: إظهار للامتنان والاعتراف بالفضل لله على نعمة الولد أو البنت.
قربة إلى الله: مثل الأضحية، هي عبادة تقرّب بها العبد إلى الله بالذبح والصدقة.
ثانيًا: الأهمية الاجتماعية
تقوية الروابط العائلية: من خلال دعوة الأقارب والجيران ومشاركة الفرحة.
إحياء للسُنن والمناسبات المباركة: مما يرسّخ القيم الإسلامية في المجتمع.
إطعام المساكين: توزيع لحم العقيقة على المحتاجين يُدخل السرور عليهم ويُساهم في التكافل الاجتماعي.
ثالثًا: الأهمية النفسية والرمزية
🍼 إعلان الفرح بالمولود: العقيقة إعلان جميل لقدوم طفل جديد، تُعبّر عن الامتنان والاحتفال.
بركة في عمر المولود ورزقه: يُرجى من العقيقة أن تكون سببًا في حفظ المولود وزيادة الخير في حياته.
راحة للوالدين: كونهم أدوا حقًا شرعيًا عن المولود وأدوا شكر نعمة عظيمة.
خلاصة:
العقيقة ليست مجرد ذبيحة... إنها عبادة، شكر، فرحة، وتكافل، تُقرّب العبد من الله وتربط المجتمع بالمحبة والسرور.
https://cdn.salla.sa/VngeE/841fce1c-...yWdadGD2Cs.jpg