الاخبار الأقتصاديه اليوميه

[بنت الشرقيه]

ألأخبار الأقتصاديه
اليوميه

الأحد الموافق 6-ربيع ألأول 1425-25 ابريل(نيسان)2004


فريق سعودي يبحث في أميركا إنهاء مفاوضات النفاذ للأسواق بين البلدين
د.هاشم يماني: جولة جنيف المقبلة لمفاوضات التجارة العالمية ستشهد توقيع اتفاقيات مع 3 دول آسيوية


كشف الدكتور هاشم عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة السعودي، أنه سيتم توقيع اتفاقية النفاذ للأسواق مع كل من الهند وإندونيسيا والفلبين وذلك خلال جولة مفاوضات منظمة التجارة العالمية والتي ستعقد في جنيف بداية مايو (ايار) المقبل لتبقى أمام السعودية الولايات المتحدة الأميركية لتبرم معها اتفاقية النفاذ للأسواق ليتسنى لها الدخول لمنظمة التجارة العالمية.
وذكر يماني أنه فور انتهاء المفاوضات التي تحتضنها جنيف مع كافة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية سيتوجه الفريق الفني السعودي المفاوض لواشنطن لاستكمال المفاوضات مع الجانب الأميركي لتوقيع الاتفافية الثنائية للنفاذ للأسواق، متوقعاً ان يتم الوصول إلى اتفاق مرضي بين الطرفين لإعلان إبرام اتفاقية النفاذ للأسواق.
وقال يماني في تصريحات له أمس «إن هناك أكثر من مسار تجريه بلاده إضافة للاتفاقيات الثنائية والتي تمكن السعودية من السعى قدماً لإعلان انضمامها لمنظمة التجارة العالمية».
وبين يماني «أن رغبة الدول الأعضاء لمعرفة صبغة السوق السعودي والأنظمة التي تسير عليها يوجد نوع من النقاشات والمفاوضات التي تستغرق وقتاً لوجود عدة نقاط للنقاش والتفاوض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تقدمت بعدد من الأسئلة للسعودية والتي أجابت عليها وزارة التجارة والصناعة السعودية».
وأكد المسؤول السعودي «أن التوقيع الاتفاقيات الثنائية مع كل من الهند وإندونيسيا والفلبين خلال اجتماعات جنيف تعتبر منتهية ويتبقى أمام السعودية واشنطن في حال عدم تقدم أي دولة أخرى تطلب من السعودية توقيع اتفاقية ثنائية بعد أن بلغ عدد الدول التي تقدمت بطلب توقيع اتفاقية ثنائية نحو 35 دولة تم التوقيع مع 31 دولة والتي آخرها الصين وتبقى 4 دول.
ونفى يماني تقديم بلاده أية تنازلات جوهرية لتوقيع الاتفاقيات الثنائية مع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن كافة المفاوضات قامت على مبدأ تعريف الدول الأعضاء في المنظمة بالمزايا التي تتمتع بها بلاده في المجال التجاري والاقتصادي والصناعي، وقال يماني «لم نقدم أية تنازلات، إنما الفريق السعودي المفاوض يعرض الأشياء التي تتميز بها السعودية والمقبولة من الدول الأعضاء وجميع المفاوضات التي تصل المستويات الدولة المفاوضة وتم التوقيع عليها بعد تفويض من مجلس الوزراء وذلك على الحدود المقبوله».
من جهته ذكر يماني أن نظام الشركات السعودية، والذي ينتظر الإعلان عنه ما زال قيد الدراسة لدى وزارته بعد أن تقدمت قبل فترة بطلب إعادة دراسته من مجلس الشورى لتعديل بعض الأنظمة والتشاور فيها، مؤكداً انه سيتم عرضه فيما بعد لإقراره والإعلان عنه وتطبيقة في البلاد.
وحول زيارة وفد من مصر لشركة «سابك» السعودية لرفع دعوى الإغراق التي قام بها عدد من الشركات المصرية ضد الشركة. قال يماني إن لقاءه بالجانب المصري في معرض القاهرة الدولي شهد اتفاقا على إزالة كافة العقبات التي تقف أمام التجارة البينية بين الرياض والقاهرة وإن زيارة الوفد المصري لشركة «سابك» ما هي إلا أخذ للمعلومات واستجلاء كافة الحقائق ورغبة في الوصول لحل لتلك المشاكل ضمن الإجراءات، مشيراً لوجود وفد سعودي سيزور القاهرة خلال الفترة المقبلة.



مطالبات سعودية وفرنسية لزيادة الاستثمارات المشتركة

انطلقت أمس أعمال مجلس الأعمال السعودي الفرنسي في الرياض في اجتماعه الأول وسط مطالبات شديدة من المسؤولين والمستثمرين السعوديين والفرنسيين بخفض الضرائب على المستثمرين السعوديين في فرنسا، والفرنسيين في السعودية والتأكيد على لزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين والتي لم تتجاوز 94 مشروعاً يبلغ رأس مالها 3.8 مليار ريال ( 1.01 مليار دولار) والتي تمثل حصة الشريك السعودي فيها نحو 61.19 في المائة فيما تمثل حصة الشريك الفرنسي نحو 34.89 في المائة، فيما بلغ التبادل التجاري بين البلدين 12.08 مليار ريال ( 3.22 مليار دولار).
وقال الدكتور هاشم عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة السعودي في كلمة ألقاها أمس في افتتاح المجلس إن بلاده ترتبط مع فرنسا باتفاقيات تجارية كبيرة التي من أهمها عقد «الصوراي» للتقنية والمعدات الفرنسية والتي تنص على تأسيس برنامج للتوازن الاقتصادي المشترك والتي تنفذه عدد من الشركات الفرنسية بنسبة تصل 35 في المائة من إجمالي قيمة العقد.
من جهة أخرى، شدد برنارد بوليتي السفير الفرنسي لدى الرياض أن حضور الوفد الفرنسي للسعودية دليل على تضامنها مع السعودية ضد الأعمال الإرهابية التي عاشتها الرياض يوم الأربعاء المقبل ودليل على الاستقرار السياسي والأمني في السعودية.
ووصف بوليتي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والسعودية بغير المرضية ولم ترق إلى المستوى المطلوب منها، مطالباً الشركات الفرنسية بزيادة استثماراتها في السوق السعودية كونها تعد من أهم وأكبر الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية إن فشل الغرف العربية المشتركة مع البلدان العالمية وخاصة الأوروبية في دعم الاقتصاد السعودي دفع المجلس لإقامة مجالس أعمال مشتركة مع كافة البلدان.
ونفى السلطان إلغاء أي وفود تجارية زيارتها للسعودية جراء الأعمال الإرهابية التي هزت العاصمة الرياض الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن كافة الوفود المزمع زيارتها للسعودية لم تبلغ أي جهة منها بالغاء زيارتها الى السعودية.





سوق الأسهم السعودية تخسر 2.8% بداية تعاملات الأسبوع
«أسهم الثقل» تتراجع و«اللجين» يخالف السوق و«فتيحي» ترفع حصتها في «المركز الطبي»


بدأت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها صاعدة لكنها سرعان ما واجهت ضغوط بيوع لجني الأرباح أجبرتها على التراجع، مع إدراك المتعاملين أن الأسعار كانت مرتفعة لبعض الأسهم لا سيما أسهم المضاربة وهو الأمر البالغ الأهمية تصحيحا لوضع السوق المتصاعد مما يعيد لها نوعا من التوازن لا سيما في سوق استمرت في الصعود نحو أربعة أشهر متواصلة، لتغلق السوق في ختام تعاملاتها أمس خاسرة 158.70 نقطة، تمثل 2.8 في المائة من قيمتها، عند 5403.98 نقطة.
ويرى المتعاملون أن تراجع أمس الذي شمل 60 شركة من أصل 71 شركة متداولة في السوق، لم يكن مفاجئا خاصة في ظل تواصل تصاعد السوق بشكل لافت مما تسبب في ارتفاع مكرر الربح لبعض الأسهم إلى مستويات عالية، يشعر المتعاملين في السوق بإمكانية انهيارها في أي لحظة، موضحين أن حالة الأسعار المبالغ فيها عززت من إحجامهم عن الشراء إلى نهاية التداولات فتسبب في تراجع السوق.
كما أن حالة التراجع برغم أنها تصحيحية وضرورية جاءت بعد إعلان معظم الشركات المدرجة في السوق نتائجها المالية الربع سنوية والتي كانت جميعها مرتفعة عن ذات الفترة من العام الماضي، وعليه فإن التراجع الذي شهده السوق وسيشهده في فترات مختلفة من التداولات القادمة سيكون طبيعيا إذ استنفدت الشركات أنباءها السارة والمحفزة التي تدعو لشراء أسهمها وهو ما يخلق في الفترة الراهنة نوعا من الفتور والتروي للإقدام على الشراء.
وشهد السوق خلال تعاملات أمس، تراجعا كبيرا للأسهم ثقيلة الوزن في المؤشر لم يعهده المتعاملون منذ فترة طويلة تسبب في تراجع السوق حيث انخفض سهم «سابك» 3.3 في المائة، إلى 450 ريالا (120 دولارا)، و«الكهرباء السعودية» 4.5 في المائة، إلى 379.50 ريال (101.2 دولار)، و«الاتصالات» 4.4 في المائة، ليغلق عند 514.75 ريال (137.2 دولار).
وأعلنت أمس شركة أحمد حسن فتيحي رفع حصتها في مستشفى المركز الطبي الدولي بجدة إلى 66 مليون ريال (17.6 مليون دولار)، ما يقارب 20 في المائة من رأسمال المشروع المقرر افتتاحه منتصف عام 2005م. ويقع المستشفى بشارع حائل بحي الرويس بجدة على مساحة 2.9 ألف متر مربع وبسعة 300 سرير. وتجري حالياً العمليات الإنشائية طبقاً للجدول الزمني المحدد. على صعيد السوق، خالف خط سير السوق المتراجع أمس سهم «اللجين» إذ حقق كامل نسبة التذبذب الصاعدة المشروعة ليرتفع 10 في المائة مسجلا أكثر أسهم الشركات ارتفاعا إلى 170.50 ريال (45.3 دولار)، بتداول بلغ 1.9 مليون سهم. فيما سيطر سهم «المواشي مكيرش» على تداولات أمس حيث ارتفع 2.5 في المائة، ليغلق عند 81.75 ريال (21.8 دولار)، بتداول تجاوز 16.7 مليون سهم. وجرى أمس تداول 47 مليون سهم، بلغت قيمتها 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار)، نفذت عبر 45.3 ألف صفقة.



الخطوط السعودية تسير رحلة شحن أسبوعية بين هيوستن والدمام


دشنت الخطوط الجوية السعودية اخيرا اول خدمة شحن بين مدينتي هيوستن في ولاية تكساس الاميركية الى مطار الملك فهد الدولي في الدمام شرق السعودية بواقع رحلة اسبوعية وبذلك تكون الخطوط السعودية قد دخلت في منافسة مع عدة شركات عالمية تسير رحلات بين هيوستن والسعودية مرورا بمدن اوروبية مثل باريس ولندن فيما تعد الخدمة التي دشنتها الخطوط السعودية خيارا متقدما من خلال رحلة مباشرة بمحطة توقف للتزود بالوقود في مدينة نيويورك لتواصل الرحلة الى السعودية باجمالي ساعات طيران تصل الى 20 ساعة بين مطار «هوبي» الدولي بهيوستن ومطار الدمام.
وكانت اول رحلة تدشنها الخطوط السعودية قد انطلقت بداية شهر ابريل (نيسان) الجاري بطائرة شحن هي جامبو 747 (بوينغ) محملة بحوالي 87 طنا ونصف الطن من الشحنات فيما تصل طاقة الشحن الى حوالي 100 طن.
وتقدم الخطوط السعودية من خلال خط النقل الجديد خدمات تستفيد منها شركتي «ارامكو» و«سابك» السعوديتين اللتان تمتكلمان مرافق مهمة في هيوستن.
يشار الى ان الخطوط السعودية تمتلك 5 طائرات شحن، بينها اربع طائرات من فئة «ام. دي. 11» بالاضافة الى «جامبو 747» من تصنيع شركة «بوينغ».




استعدادات لافتتاح فرع «الجمعية السعودية للهندسة المدنية» في مايو المقبل


تستعد «الجمعية السعودية للهندسة المدنية»، التي يرأسها فخريا الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي لافتتاح فرعها في المنطقة الشرقية بالسعودية يومي الرابع والخامس من مايو (أيار) المقبل.
ويهم هذا الفرع الكثير من المهندسين التابعين لكثير من الوزارات السعودية كما يهم شركات المقاولات والشركات الكبرى في السعودية مثل «ارامكو السعودية» و«سابك»، وشركات الكهرباء والاتصالات اضافة الى البلديات والمكاتب الهندسية وتحلية المياه والمهندسين المدنيين جميعا.
وكان اللقاء الأول للجمعية عقد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة تحت رعاية الأمير متعب بن عبد العزيز (وزير الشؤون البلدية والقروية) في ابريل (نيسان) 2002. اما اللقاء الثاني فقد عقد في مارس (آذار) من العام الماضي، تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز والذي أناب عنه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز (أمير منطقة مكة المكرمة). وتم تنظيم العديد من اللقاءات التقنية في مدينة جدة، شارك في حضورها المئات من المهندسين المدنيين السعوديين وغير السعوديين.
وتهدف الجمعية الى تنمية الفكر العلمي في مجال الهندسة المدنية ورفع مستوى الأداء العلمي والمهني لاعضاء الجمعية وتيسير تبادل الانتاج العلمي ونشره وعقد الجلسات العلمية وتشجيع استعمال اللغة العربية. وذكر بيان للجمعية تلقته «الشرق الأوسط» إن برنامجا يسبق مراسم الاحتفال سيشهده فندق «ميريدان» بالخبر برعاية الدكتور خالد بن صالح السلطان (مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران). حيث تلقى محاضرة بعنوان: «تقييم الأداء الحراري لأنواع من طوب البناء السعودي»، من المهندس محمد شفيق الرحمن من وحدة التحليلات الهندسية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يتبع ذلك مناقشة عامة عن الجمعية ونشاطاتها منذ افتتاحها وتطلعاتها المستقبلية، كما سيتم مناقشة اعمال فرع المنطقة الشرقية الجديد لـ«الجمعية السعودية للهندسة المدنية».




دي. إتش. إل تستأجر أكبر طائرة شحن لنقل شحنة زنتها 91 طنا من ألمانيا لصالح مصفاة أرامكو شل السعودية

* استأجرت شركة دي. إتش. إل، طائرة انتينوف 124، التي تعتبر اكبر طائرة شحن في العالم في أول رحلة لها إلى السعودية لنقل مبادل حراري زنته 91 طنا من ألمانيا إلى الدمام لصالح مصفاة أرامكو شل السعودية (ساسرف). وتعد هذه الشحنة أكبر شحنة تتكون من قطعة واحدة تنقلها الشركة منذ تأسيسها.
وقال فيصل الحجامي، المدير التجاري الوطني لشركة دي. اتش. إل معلقا: لقد كان ذلك المشروع مثيرا للغاية بالنسبة لنا هنا في السعودية، وذلك لأن ساسرف، إحدى أكبر عملائنا، أوكلت لنا تقديم حل يتطلب تنسيقا دوليا، لتقديم الخدمة من الباب إلى الباب لهذه الشحنة الضخمة، بمساعدة من متعاونين معنا».
وكانت مصفاة أرامكو شل السعودية (ساسرف)، قد منحت شركة دي. اتش. ال، عقداً حصرياً مدته ثلاث سنوات تقدم بموجبه دي. إتش. إل، خدمات لوجستية متكاملة للمصفاة، وذلك امتدادا لعلاقة تعاون تعود إلى اكثر من 20 عاما بين دي. إتش. إل، وأرامكو السعودية.
الجدير بالذكر أن (ساسرف) قد تأسست في عام 1980 كمشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة شل. وتعد (ساسرف) واحدة من أكبر 15 مصفاة في العالم بإنتاجية تتجاوز 300 ألف برميل في اليوم.




مجموعة «السويكت» السعودية تنافس على حفر 46 بئرا نفطية جنوب العراق

تنافس مجموعة السويكت السعودية للمقاولات والتجارة للمشاركة في حفر 46 بئراً نفطية جنوب العراق بعد أن تلقت دعوة من شركة البترول الجنوبية العراقية لحفر تلك الآبار في عدد من حقول البترول المنتشرة في مناطق العراق خلال ستة وثلاثين شهراً.
وتتوزع الآبار المزمع حفرها أو إكمالها التي يتراوح عمقها بين 2550 متراً إلى 4250 متراً، على ستة حقول بترول، هي حقل مجنون وحقل قرونا الغربية ونهر عمر وروميلا الجنوبية وآبار بزورجان وحقول فاروقي. وأوضح مبارك بن عبد الله السويكت رئيس مجلس إدارة المجموعة في بيان أمس، أن العرض يأتي تأكيداً على الثقة والمكانة المتقدمة التي استطاعت مجموعته أن تتبوأها في مجال المقاولات وأعمال الحفر، مؤكداً أن المجموعة حريصة كل الحرص على تسخير كافة الإمكانيات للإسهام والمشاركة في إعادة إعمار العراق الشقيق، وتوفير الخبرات اللازمة لدعم جهود الأشقاء العراقيين في تخطي أزماتهم وإنعاش الحركة الاقتصادية لديهم وإحياء مسيرتهم التنموية. وأشار السويكت إلى أن العرض يمثل نقلة نوعية للشركة وأنها فرصة لإضفاء بُعد دولي على الأعمال والمشاريع الكبيرة التي تضطلع الشركة بتنفيذها على الرغم من السجل الحافل الذي تحظى به على صعيد الإنشاءات والمقاولات.
يشار إلى أن مجموعة السويكت للتجارة والمقاولات كانت قد تبوأت المركز الرابع عشر ضمن قائمة أكبر الشركات السعودية للعام الماضي 2003، حيث تعد المجموعة من الجهات المتخصصة في تنفيذ مشاريع حفر الآبار العميقة.



معارض الظهران تنظم معرضين بالشرقية في نوفمبر المقبل

* ستنظم شركة معارض الظهران الدولية، المعرض الدولي الثاني للكهرباء والطاقة، بالتزامن مع المعرض الدولي للمياه والمضخات والمواسير، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمقر مركز معارض الظهران الدولية بالدمام.
وأوضح عادل عبد العزيز العومي، مدير عام الشركة، أن المعرضين سيوفران البيئة الملائمة لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بتنمية وتطوير توليد الطاقة وتحلية المياه في السعودية ومنطقة الخليج العربي، والعمل على خدمة سوق رئيسية ضخمة في المنطقة وتلبية احتياجاتها المستقبلية. وكانت شركة معارض الظهران قد نظمت معرض وملتقى الكهرباء والطاقة في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولاقى المعرض نجاحاً كبيراً من حيث المشاركات المحلية والدولية من الشركات الأجنبية التي ترغب في إيجاد وكلاء لها بالسعودية، أو تلك التي شاركت من خلال وكلائها من الشركات السعودية.




تكريم خبراء سعوديين متميزين في مجال التغذية

* نظم المركز العربي للتغذية بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة أخيرا، ندوة حول القضايا والمشاكل الغذائية في السعودية، رعاها زيت الذرة عافية ، الذي تنتجه شركة صافولا لزيوت الطعام، وتضمنت الندوة مشاركة نخبة من خبراء التغذية في السعودية وتكريم خبراء تغذية سعوديين متميزين في مجال التغذية وهم الدكتور ابراهيم المهيزع، الدكتور هزاع بن محمد الهزاع، الدكتور حمزة محمد ابو طربوش من جامعة الملك سعود بالرياض، والدكتور صالح سعد الانصاري من وزارة التربية والتعليم، وذلك لمساهمتهم في تعزيز نشاطات التغذية الصحية في المجتمع السعودي، سواء عن طريق الأبحاث والدراسات أو عن طريق البرامج والنشاطات المدرسية الاجتماعية.
وتكونت الندوة، من جلستي عمل: الأولى منها بدأت بمحاضرة ألقاها الدكتور عبد الرحمن مصيقر، رئيس المركز العربي للتغذية، عن مشاكل التغذية في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات التي تواجهها الجهات الرسمية وغير الرسمية في مكافحة هذه المشاكل. بعد ذلك تناول الدكتور هزاع محمد الهزاع، من جامعة الملك سعود بالرياض، موضوع ممارسات النشاط البدني وأهميته عند أطفال المدارس والمراهقين والراشدين في السعودية، وعلاقة النشاط البدني والرياضة بالوقاية من الأمراض المزمنة. ثم قام الدكتور خالد المدني، من وزارة الصحة، بمناقشة مشاكل السمنة وانتشارها في السعودية، وكيف أن زيادة الوزن والسمنة أصبحتا من المشاكل الصحية السائدة عند الأطفال والبالغين على السواء، كما انها من اهم العوامل المساعدة على حدوث العديد من الأمراض.
واختتم الجلسة الأولى الدكتور طه قمصاني، من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، بحديثه عن مشاكل نقص العناصر الدقيقة التي تشمل فقر الدم ونقص فيتامين د ونقص الكالسيوم واليود، ومدى انتشار هذه المشاكل في المجتمع السعودي، حيث يعتبر فقر الدم احدى المشاكل الرئيسية التي تؤثر في أطفال المدارس والمراهقين والنساء الحوامل في السعودية.
وقد استهلت الجلسة الثانية بمحاضرة ألقاها الدكتور عبد الرحمن الخليفة، من جامعة الملك سعود بالرياض، حول مشاكل التلوث الغذائي في السعودية، مع التركيز على بقايا الهورمونات والأدوية في الأغذية. ثم قام الدكتور صالح الأنصاري، من وزارة التربية والتعليم، باستعراض برامج تشجيع التغذية الصحية في مدارس البنين في السعودية، وكيف ساعدت هذه البرامج على تحسين الحالة الغذائية للطلاب.
وأخيرا قام الدكتور حمزة أبو طربوش، من جامعة الملك سعود بالرياض، بعرض دراسة حول تخطيط وجبات غذائية لطلبة المدارس في السعودية، تساعد على تعويض وجبة الإفطار، مما يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي للطلبة.