و من الجمال ما قتل !
الحسناوات يسلبن عقول الرجال ويحوّلنهم إلى أشخاص لاعقلانيين قد يعرضون أنفسهم للخطر لمجرد رؤية وجه جميل
ثبت علميا و على الوجه القاطع ما هو متعارف عليه فعليا من أن الحسناوات يأسرن قلوب الرجال و يسلبن عقولهم و يحوّلنهم إلى أشخاص لاعقلانيين قد يعرضون أنفسهم للخطر لمجرد رؤية وجه جميل
و أوضح علماء النفس في جامعة ماكماستر الكندية أن وجود الكثير من الرفيقات الجميلات عند الرجل لا يثيره أبدا و لا يجعله مهتما لأن الرجال يفضلون المكافآت الفورية ذات الفوائد طويلة الأمد بمعنى أنهم يختارون من تملك ملامح جميلة و جسدا رشيقا
و أشار هؤلاء إلى أن هذه الظاهرة تعرف بـ"خصم المستقبل" ،، بمعنى أن النقود المتوفرة الآن خير و أفضل من الحصول على نفس الكمية التي قد تتوافر في المستقبل و لكن المبالغ الكبيرة من المال في المستقبل تستحق الانتظار فيما يعرف بالخصم المنطقي و مع ذلك فان بعض الناس أشبه بمدمني المخدرات الذين يفضلون الخصم غير المنطقي عند اختيار كمية صغيرة من الهيروين مثلا اليوم بدلا من كمية أكبر في المستقبل
و وجد الباحثون خلال بحثهم في ظاهرة سلوك الخصم هذا و إذا ما كانت يختلف حسب المزاج الجنسي أثناء متابعتهم لردود فعل عدد من الطلاب الذكور عند عرض صور لنساء جميلات عليهم أنهم أكثر ميلا لطلب كسب مادي قصير الأمد بدلا من الانتظار لتحقيق الأفضل في المستقبل
و لاحظ الباحثون عند عرض صور لأشخاص بدرجات جمال و جاذبية مختلفة على 206 طالبا من الذكور و الإناث وإعطائهم فرصة الاختيار للحصول على شيك بقيمة 15 دولارا فورا أو على 35 دولارا في اليوم التالي أو بقيمة 50 - 75 دولارا في المستقبل القريب أن الطلاب الذكور الذين عرضت عليهم صور نساء متوسطات الجمال أظهروا خصما نسبيا للمال المقدم لهم بمعنى أنهم اتخذوا قرارا منطقيا بينما اتخذ الطلاب الذكور الذين عرضت عليهم صور نساء جميلات جدا قرارات غير منطقية و تنازلوا عن النقود التي يمكن أن يحصلوا عليها في المستقبل و فضلوا الحصول على ما هو متوافر فعليا في أيديهم مقارنة بالنساء اللاتي اتخذن قرارات منطقية سواء عرضت عليهن صور لرجال و سيمين أو متوسطي الجاذبية