أهلاً وسهلا ً بعد السلام عليكم
تنتشر ظاهرة عجيبه في المملكة عموماً وهي تسابق العديد من الأشخاص في أن يكون إماماً لهذا المسجد أو مؤذناً له أوخطيباً لهذا الجامع أو مؤذناً له . فنجد أن خطيب الجامع أو إمام مسجد له أكثر من وظيفة . فنجده
إما أن يكون أستاذ جامعي . او مدرس في إحدى المدارس .
وإمام مسجد أو خطيب جامع أو مؤذن .
وعاقد أنكحة .
ثلاثة وظائف وكل وظيفة يحصل راتب عليها
علاوة على ذلك سكنه في المنزل الخاص للمسجد في السكن المخصص للإمام والمؤذن وله بيت خاص يؤجرة يستفيد من أجرته لجيبه الخاص .
فنوجه ندائنا للشيخ صالح الونيان بصفته أبرز خطباء الجوامع ببريدة بأن يترك المنزل الجديد المعد للإمام في الجامع الجديد ويتم تأجير المنزل والإستفادة من أجار منزل الإمام في الصرف على الجامع وصيانته . وإذا كانت حجة الشيخ الونيان في عدم رغبتهم في تأجير المنزل الخاص للإمام الذي يقع ضمن الجامع .
أن يعكس العملية وهو أن يقوم بتأجير منزله الحالي وأن يكون أجرة المنزل الحالي كمصاريف لصيانة الجامع والنداء موجه لكافة خطباء الجوامع أو ممن يسكنون المنازل الخاصه بالمساجد ويمتلكون منازل خاصه وأكثر من وظيفة
وبما أن الإمامه للمسجد أو الخطابة للجامع أو المأذنه لهما تعتبرها الحكومة حفظها الله وظيفة وتصرف عليها راتب وتبني منزلاً للإمام والمؤذن من ضمن المسجد فأتمنى أن يصدر تعميم بعدم الجمع لأكثر من وظيفة أي من يعمل أستاذ جامعي أو مدرس أو موظف حكومي يمنع في إمامته للمسجد أو أن يكون خطيباً أو إمام لإتاحة الفرصه للأعداد الهائلة من خريجي الشريعه والأصول ممن يقبعون خلف جدران المنازل من دون وظائف .
فهل تكرم علينا الشيخ الونيان بهذه الخطوة