[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,4,seagreen" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
[align=center]حزمتُ حقائبي عنـد الغـروبِ
وألقيتُ الـوداع علـى حبيبـي
وعيني أغرورقت بالدمع حتـى
ظننتُ الكون أجهـش بالنحيـبِ
وقرصُ الشمسِ رفرف في هدوءِ
وغاب شبابه خلـف المشيـبِ
مكاني بعدمـا لملمـت نفسـي
توشّح بالأسـى مثـل الغريـبِ
وأضحى الحي كله فـي سكـونٍ
عدا بيتي ينـوح بـلا نحيـبِ
وتحتي الأرض تبكي دون دمـعٍ
وتنبضُ بالشجونِ بـلا قلـوبِ
وقلبي ذابَ حزناً فـي دموعـي
وسال من المدامعِ في صبيبِ
فهل أنسى المصايف في حياتـي
وأنسـى فـي لياليهـا وجيبـي
وهل ياترى سأعـود يومـاً؟؟؟
لأجمع بالدموعِ حطـام كوبـي!!
فطيف الذكريـاتِ غـدا أمامـي
كفيـلـمٍ سينمـائـيّ كئـيـبِ
لِما غيّـرتِ يادنيـا مسـاري؟
لأبقى ضائعـاً بيـن الـدروبِ
ففيكِ عرفتُ من أرسى وجودي
وفيكِ أُ صيـب قلبـي باللهيـبِ
[/align][/poem]
العرض العادي
