(المطاوعة) .. من خلف الكواليس****

[حروف مشاكسة]

[align=center][grade="32CD32 FF6347 008000 4B0082"]أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة
علاقتي (بالمطاوعة) قوية جداً ولله الحمد
فأنا من عشاقهم زممن أرفع بهم الرأس
ولكن من خلال علاقتي الطويلة بهم
وجدت عند ((((بعضهم)))) ما صدمني
وأحزنني وأبكاني
.....
تعلمت أن الذهاب إلى الصلاة مبكراً
أمر يتوجب على كل ذكر مسلم
وليس بمستغرب
أن أرى من يؤخرها ويتهاون بها
من قِبل المتهاونين
ولكن أتفاجئ وأنصدم
حينما أجد ذاك عند أهل الصلاح والتقى
عند أولئك القدوة الحسنة
أجد أحدهم قد يجلس في البيت لا يمنعه مانع وبلا عذر
ينتظر الإقامة
فمتى ما أقام
قام ليتوضأ
ثم يلحق بالصلاة
وهنا ترى
هل سيلحق ركعتها الأخيرة أم يفوتها
هنا تضطر عيناي بأن تمطر دمعاً
.....
تعلمت أن النظر إلى ما حرم الله
هو من أعظم المنكرات
فلا أستغرب ذاك على أصحابي من أهل الدشوش و(شلتهم)
لكن حينما أجد ذلك في بعض أصحابي
الذين أرى فيهم نِعم الرجل العامل لدينه
ونِعم الرجل الذي يتفجر غيرة علي دينه
قد أدمن النظر إلى المحرمات
..
بعد أن أعرته جهازي (الحاسب)
ليقضي به أمره
فوجئت بعد عودته
ما راعني وما شيب رأسي
كان لدي برامج تحفظ كل صورة تم تصفحها
حتى وإن حُذفت
وبرامج تحفظ المحادثات الكتابية
في تلك اللحظات
وأنا أتصفح ذلك كله
تمنيت أن الأرض ابتلعتني قبل أن أرى ذلك
......
تعلمت أن تتبع عورات المسلمين
من أفضع الأخلاقيات السيئة
التي حرمها إسلامنا
لا أستغرب حينما أجد أحد المراهقين
وهو يضايق (بنات خلق الله)
ويعاكسهن ويضحك بهن
لكن حينما أجد ذلك
فيمن أراه يصيح بالشباب ليل نهار
يأمرهم بتقوى الله في تلك القوارير
وينهاهم ويحذرهم وينذرهم
و أتفاجأ في أحد المرات
بعد أن استعرت هاتفه النقال لعدة ساعات
إذا بإحداهن تتصل وتتكلم بسرعة بصوت خافت
لتقول ..
فلان ( ذكرت أسم صاحبي)
لن أتمكن من مهاتفتك هذه الليلة
لعله غدا
أتمنى أن ألقاك قريباً
( لم أفهم معنى ألقاك)
هل هو لقاء بعينه أم تقصد مهاتفتك
ثم أغلقت الهاتف دون أن أعلق
أو حتى أخبرها أني لست صاحبها
في تلك اللحظات
بكيت.. نعم بكيت
ولكن دماً لا دمعا
ولم أجد من يواسي دمعتي
سوى أحرف كايبوردية
أبث فيها هموم كبلت قلبي
وأرهقت صدري
أنا هنا لست أعرّض بـ (المطاوعة)
بل والله أن أكثرهم فيه الخير الكثير
وهو القدوة الصالحة
وممن ترفع بهم أمتنا رأسها
حتى أولئك فيهم الخير
ولا أنكر أنهم بشر مثلنا
وليسوا ملائكة
يخطئون كما نخطئ
ويزلون كما نزل
لكن عدم استدراكهم لأخطائهم
كونهم ؟أقرب وأعلم بالله من غيرهم
يثير أشجاني وأحزاني
فإلى متى أيها الأحباب
أيها (المطاوعة) الأفاضل
............
حقيقة كتبت هذا الموضوع أكثر من مرة
وبعدة أساليب
لكني أُمنع من نشره
من مصادر قريبة
حتى وفقت إلى كتابته بهذا الأسلوب
وحتى لا يكون (فتّان)
ولا يكون باباً يفتح لشر غير مستدرك
وعذراً على الإطالة
إن أصبت فمن ربي
وإن أخطأت فمن الشيطان ونفسي
حـ ـر و ف مـ ـشـ ـا كـ ـسـ ـة

[/grade][/align]