كيف أعرف أنها سيارة من بريدة ؟!!

[التاج]

في كل يومٍ تثّبت الشرطة أنها عاجزة عن ردع أولئك الشرذمة من اللصوص !!
وفي كل يومٍ يفقد المواطن مصداقية الجهد الذي تبذله الشرطة لحفظ الممتلكات الخاصة والعامة !!
نسمع عن السرقات ولا أبالغ إن قلت على الأقل في الأسبوع الواحد ثلاث مرات !!
وتختلف طرق السرقة من سيارة إلى سيارة ومن فردٍ إلى فرد !!
يتفنن اللصوص بطرقهم بينما طرق وأساليب رجال الشرطة بالية لا تصلح لحفظ بيض الدجاجة عن أختها الأخرى !!
فلو طبقت قوانينهم لما استطاعت حفظ نظام حظيرة دجاج !!
فكيف والحال مع سيارات المواطنين التي تشهد أعنف حملات السرقة !!
كل ما تقدّم مقدمة مللنا من سمعها مما أصابنا من تكريسها وكأنها كذبة نتسامر بها !!
رأيت ابن عم صديقي على سيارة ( كسرة ) بيوك !!
سألت صديقي عن ابن عمه وعن سيارته كرسيدا ؟!!
فقال صديقي ……!!
ذهب ابن عمي لصلاة التراويح في جامع الراشد !!
وبعد أن أديا الصلاة خرجا ليجدا السيارة مسروقة !!
اتصل على أخيه وأخبره وجاء إليه بسرعة !!
ذهب ذلك المنكوب إلى الشرطة وكالعادة سجلت السرقة !!
لم يضع في خلده أن الشرطة قادرة على رد سيارته لذلك أخبر أصدقاءه !!
وبعد أسبوع تقريباً اتصل عليه أحد الأصدقاء ليخبره بأن سيارته في مكان ……!!
ولم يخبره عما شاهد حتى يضعه أمام الأمر الواقع !!
ذهب مسرعاً ولكن بعد ماذا ؟!!
سيارة لا يوجد بها أبواب ولا ( كبوت ) ولا رفارف ولا …… !!
وجد هيكلاً نهشته أيدي اللصوص ولم تبقِ فيه صالحاً للحياة !!
وهذا ما أوصل ابن عمي لـ ( كسرة ) الـ ( بيوك ) !!
وكان الله في عون ابن عمه !!
رمضان شهر الطاعة أصبح شهراً للسلب والنهب لشرذمة نتمنى زوال طبائعها وعدوتها للصواب !!
أما عن عنوان المشاركة فهو حقيقة وجدت غالبيتها في سيارات بريدة خصوصاً تويوتا !!
فإذا أردت أن تعرف أنها سيارة من بريدة فانظر إلى علامة تويوتا !!
فإن كانت غير موجودة فهي سيارة من بريدة !!
وإن كانت موجودة فأمامك احتمالين :
أولاً : أن يكون ضيفاً على بريدة !!
ثانياً : أن يكون صاحب السيارة لديه كراج ليخفي محبوبته عن أعين اللصوص الحاقدين !!
لست أبالغ ولكنها الحقيقة وأنا أول المتضررين فسيارتي تويوتا !!
وعلامة تويوتا الخلفية قد أخذت غصباً !!
كذلك علامة تويوتا ( الشبك ) المقدمة أخذت بكل احتراف !!
والمشكلة أن مثل هذه السرقات لا يعتد بها !!
فمن يذهب للشرطة ليخبر عن علامة تويوتا سرقت ؟!!
بالطبع سيضحكون ولكنها في دول أخرى تعد سرقة !!
وهذا من أصغر الفروق التي لا تتساوى فيها شرطنا مع غيرها في الدول !!
لو كانت أنظمتنا شاملة قاسية لما قام أطفال ( السياكل ) بسرقة علامات تويوتا !!
ولو كان الأهل كذلك يسألون ويتحرون عن كل شيء في ( سيكل ) ابنهم لما لحق بركب اللصوص !!
ولكن …..!!
ترك الحبل على الغارب وانتشرت السرقة في المدينة !!
ولا يستبعد أي أبٍ مهمل أن يجد ابنه ضمن عصابةٍ للسرقة !!
فمن شب على شيءٍ شاب عليه !!
نسأل الله السلامة