السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد فراغ تلك الصحيفة من الترويج إلى حفلات المجون بتلك المدينة اتجهت إلى التبلي على مشايخنا اللذين
نحترمهم لوجهة نظرهم الثابتة وثقتنا بتمسكهم بثوابت العقيدة .
ما يحز في نفس المرء أن يمر مثل ذلك مرور الكرام بدون حسيب ولا رقيب
بل مما يدخل الشك بأنفسنا بأن وزارة الإعلام ترضى بذلك ( ويا زمن العجائب !)
أن تلك الصحيفة لهي تعلم بان المقتدين بشيخنا الشيخ سلمان العودة كثير من شبابنا ولذلك قامت بما قامت به
حتى تبين لشبابنا بأن سلمان العودة ومن يسير على نهجه ذلك النهج الطيب لا يطبقون ذلك على نفسهم وأبنائهم
وهم ينصحون الشباب بذلك تريد من الشباب أن يكون من هم على شاكلة الشباب المائع الغير ملتزم الغير نافع
لدينه ووطنه
إننا بوقت حرج يجب أن لا نكتفي بالتكذيب من المسولين بل بمحاسبة تلك الصحيفة
قس على ذلك عدم تكرم الصحيفة بنشر اعتذار عما نشر من تجريح بحق شيخنا
دائما ما أتسأل هل يرضي ذلك رئيس مجلس أدارة تلك الصحيفة
أم هل بدت عقولنا تجتذب بالعناوين الرنانة لسلب ما في جيوبنا
أطعمتمونا المرارة بمناهج التعليم وتغييرها أفلا تلتفتون لصحافتنا وتأثيرها بشبابنا
الصحف هي اكبر معلم سوا أكان ذلك تعليم ايجابي أو تعليم سلبي
الكتابة أمانة
صحفي