[align=center]أكد ناصر الطيار الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر أن شركته تعتزم التحول إلى شركة مساهمة بطرح أسهم للبيع خلال عامين وإنشاء شركة خاصة للطيران الداخلي. وكانت الشركة التي تملك 130 فرعا في مختلف أنحاء البلاد وستة فروع في الخارج قد باعت 40 في المائة من أسهمها لشركات وأفراد في صناعة السياحة. وقال الطيار''قررنا بدء العملية تدريجيا ببيع أسهم لشركاء استراتيجيين قبل أن نطرحها على الجمهور.'' وأضاف أن 25 مشتريا تهافتوا على الأسهم. ومن هؤلاء شركة الخطوط الجوية العربية السعودية، ومالك فنادق هيلتون في جدة والمدينة المنورة. وقال ''نحن لم نكن نسعى ببساطة للحصول على تمويل. بل كنا نريد من عملوا في الصناعة حتى تكون الفائدة متبادلة.'' ويتوقع الطيار أن توافق وزارة التجارة والصناعة على تسجيل شركته في الشهرين المقبلين. وينص القانون على أنه يتعين على الشركة بعد ذلك طرح أسهم في اكتتاب عام في غضون عامين. وأضاف ''نحن نتوقع إقبالا كبيرا على الأسهم. انظر فقط إلى رد الفعل الهائل لإصدار أسهم شركة اتحاد اتصالات'' مشيرا إلى اكتتاب عام بلغت قيمته مليار ريال في أسهم الشركة الذي زادت قيمة طلبات الاكتتاب فيه 50 مرة على الكمية المطروحة. وبلغت الأرباح الصافية لشركة الطيار 67 مليون ريال (203 مليون دولار) العام الماضي وبلغ إجمالي مبيعاتها مليار ريال. وحققت الشركة نموا بنسبة 12 في المائة في تلك الفترة. وقال الطيار إن شركته استفادت كثيرا من الاقتصاد السعودي المزدهر بفضل ارتفاع أسعار النفط في العامين الأخيرين. ويأمل الطيار افتتاح عشرة فروع أخرى في السعودية وفرعين في الخارج العام الجاري، إضافة إلى إقامة شركة للطيران الداخلي. وذكر الطيار أن المسافرين جوا أمامهم خيارات محدودة فيما يتعلق بمواعيد الرحلات، وأن إشراك القطاع الخاص سيفتح الباب أمام زيادة هذه الخيارات. وتقدم الطيار بطلب للحصول على ترخيص لتشغيل شركة طيران، ويقول إن بوسع الشركة أن تبدأ تسيير رحلات في غضون فترة لا تتجاوز ستة أشهر. وستؤسس الشركة برأسمال مبدئي قدره 50 مليون دولار. ےوأضاف أن الشركة لديها بالفعل ''معظم البنية الأساسية'' اللازمة لتشغيل شركة طيران ''وكل ما نحتاج إليه موافقة الحكومة حتى يمكننا جلب الطيارين والطائرات.'' لكنه يعتقد أن عملية التخصيص تسير ببطء شديد وأن دولا أخرى منافسة في الخليج سبقت السعودية. وتابع ''الإمكانيات كبيرة في هذه السوق البكر... لكننا نخسر لصالح أماكن مثل دبي التي تتبع سياسة السماوات المفتوحة.'' [/align]
العرض العادي
