[align=center]بسم الله الرحمن الرحيــم
الليلة في ذهاب مربع كأس ولي العهد
قوة النصر تهدد طموح القادسية
[grade="0000FF FFA500 0000FF FFA500"]كتب - إبراهيم الجريسان:
يقطع النصر أو القادسية المشوار الأكبر نحو التأهل لكأس سمو ولي العهد يحفظه الله لكرة القدم عندما يتواجهان على استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام هذا المساء في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس سمو ولي العهد..
إذ تزحف جماهير الشرقية لتدعم الفريقين وسط تطلعات صادقة بتحقيق الفوز وقطع هذا المشوار الهام..
والقادسية والنصر يعدان من الفرق الجيدة المستوى التي تأهلت لهذا الدور عن جدارة واستحقاق، فالقادسية تخطى الرياض في عقر داره في دور الستة عشر عندما فاز 3/1 من أقدام خوزيه سيزار وياسر القحطاني وعبده حكمي ثم واصل المشوار بالفوز على الشباب بركلات الجزاء الترجيحية 6/5 بعد أن أنهى الوقت الأصلي والاضافي بالتعادل 2/2 أذ سجل له ياسر القحطاني وعبده حكمي وفي الترجيح سجل له ياسر القحطاني وجابر حقوي وعبدالله مبارك وخالد الحرندا فيما أهدر عبده حكمي ومحمد الخالدي.. وها هو يمثل أمام النصر في الدور الأهم وأمام بوابة جديدة ستتيح له العودة إلى التاريخ وتحقيق تطلعات محبيه.
فيما تأهل الفريق النصراوي بعد تجاوزه للأنصار في دور الستة عشر 4/1 سجل الرباعية أحمد الخير وإبراهيم ماطر ومنصور الثقفي ومحمد خوجلي.. وواصل الفوز في دور الثمانية عندما فاز على الوطني في الرياض وبصعوبة 1/صفر سجله حمد الصقور.. واليوم لا بديل لديه عن الفوز وقطع المشوار الأهم.
أهمية وحضور
وعندما يلتقي النصر والقادسية فإن الإثارة والقوة هي سمة تنافسهما إذ لا مجال للتعادل في مثل تلك اللقاءات ولعل القادسة سيكون الأكثر حرصاً على الفوز، واللقاء على أرضه وبين جمهوره منتظراً لقاء الإياب إذ لن يفرط في نقاط اليوم فيما يسعى النصر إلى تحقيق نتيجة ايجابية تضمن له لقاء العودة فإن فاز فإن ذلك سيمكنه من اللعب مرتاحاً في لقاء الاياب يوم الجمعة القادم أما التعادل فقد يكون له فرصة مواتية لتحقيق الفوز بالرياض، أما الخسارة فإنها تصعب من موقفه، من هنا فإن لقاء الليلة له من الأهمية ما يجعله لقاء إثارة وتنافس كبير ناهيك عن حرص الفريقين وحذرهما في تجاوزه ليقطع أحدهما المرحلة الأكبر أهمية والأشق قبل لقاء الإياب ولذلك سيكون حضورهما مملوءاً بالحذر والحيطة والسعي نحو النقاط الثلاث حسب التكتيك المناسب.
البلغاري أم التونسي؟
ومواجهة الليلة هي مواجهة حاسمة من العيار الثقيل التي تتدخل خلالها امكانات مدربي الفريقين.. فالبلغاري ديمتروف مدرب النصر والتونسي أحمد العجلاني مدرب القادسية قد وضعا أمامهما جميع الطرق والخطوط والتكتيكات التي من خلالها يحقق أحدهما المبتغى وسط اصرار منهما لتوظيف جميع طاقات اللاعبين.
فمدرب القادسية قد أعد الدوليين وأدخلهم في القائمة لدعم الصفوف فجابر حقوي وسلمان العمري وياسر القحطاني وعبده حلمي أوراق إيجابية سيكون لها حضور مميز إلى جانب زملائهم هاني العويض وأحمد الرويعي وخالد الحرندا وجوزيه سيزار وسعيد الحزازي ومحمد الخالدي ويوسف السالم وعبدالله مبارك والعائد صالح القنبر إضافة إلى بامريح وبشير السويدي وغيرهم سيكون لهم التوظيف الأكبر.. إذ أن العجلاني يسعى إلى تكثيف منطقة المناورة واللعب بطريقة 4/4/2 أو 5/4/1 حسب مجريات اللعب وسيواجه اليوم فريقاً عنيداً يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين يجمعون بين حيوية الشباب وخبرة الكبار.
أما البلغاري ديمتروف فإن لديه كوكبة من النجوم إذ أن عودة الدوليين أيضاً هادي شريفي وبندر تميم وسعد الحارثي وسعد الزهراني سيعطي الفريق دعماً قوياً إضابة إلى العناصر السابقة فالمدرب يسعى إلى مواصلة طريقته التي تعتمد على اللامركزية وسط انطلاقات سريعة وارتدادات يجيدها لاعبو النصر مستغلين سرعة تميم والحارثي والبيشي.. فمحمد الخوجلي مصدر ثقة وأمامه محمد الحارثي وشريفي أو العجمي أو الصقور وكل جدير بتفنيذ ما يطلب منه وأحدهم سيتفرغ لمراقبة القحطاني هذا المساء وعلى الجانبين الحلوي والثقفي وفي الوسط أحمد الخير وإبراهيم ماطر وفيصل سيف أو بدر الحقباني، أو سعد الزهراني إذا ما عاد إلى مستواه المعروف ليظل الحارثي وربما الشهري أو بوعذاب أو علي يزيد أو عبدالرحمن البيشي وكل هؤلاء أوراق قد تشارك في البداية أو يزج بها كأوراق رابحة في بعض فترات اللقاء اضافة إلى العائد بندر تميم الذي قدم مستوى طيباً خلال الدورة الإسلامية فمن يقود فريقه لتجاوز لقاء الذهاب العجلاني أم ديمتروف؟
مواجهة ثالثة
والنصر والقادسية التقيا خلال هذا الموسم مرتين فقط وهذه الثالثة إذا التقيا في كأس الدوري فقط وفاز النصر مرتين بنفس النتيجة 2/1 ففي الجولة الأولى بالدمام فاز 2/1 سجلهما محمد اليوسف أبو عذاب وسعد الحارثي فيما سجل للقادسية أدمليسون..
وفي الجولة الثانية عشرة في الرياض فاز النصر أيضاً 2/1 سجل له فيصل سيف ومحمد الشهري. بينما سجل للقادسية جوزيه سيزار..
ولم يلتقيا في كأس الأمير فيصل بن فهد لأن كل منهما كان في مجموعة.
فمن يظفر بالجولة الثالثة هل يكمل النصر مشوار التفوق أم أن القادسية يبدأ في تسديد الديون ويكسب اللقاء الأهم؟
آمال وتطلعات
والقادسية والنصر لم يبلغ أي منهما الدور النهائى في الموسم الماضي ولديهما تطلع وآمال في بلوغ الدور هذا العام.
فالقادسية فاز على الشعلة في دور الستة عشر في الموسم الماضي 2/1 وخرج من دور الثمانية على يد الهلال عندما خسر صفر/1.
أما النصر فقد فاز على الرياض في دور الستة عشر 4/2 ثم تجاوز الطائي في دور الثمانية برباعية نظيفة..
وفي الدور نصف النهائي خسر في الذهاب من الاتحاد 1/3 في جدة وخسر في الإياب في الرياض أيضاً من الاتحاد 1/2 ولم يبلغ النهائى، فمن يحقق تطلعاته هذا الموسم ويعوض ما فاته النصر أم القادسية؟
ودمتم[/grade][/align]
العرض العادي
