أهلين بالجميع .
بداية السبب الذي دعاني للكتابة بهذا الموضوع للمره الثانية هو مالوحظ من اهتمام مدراء المستشفيات ( المركزي –
الولادة والأطفال ) بمراكز الإعمال التي تقدم خدمات لفئة معينة من غير المواطنين الأجانب الذين لا تنتطبق عليهم
أهلية العلاج المجاني .
فما لوحظ مؤخراُ تركيز هؤلاء المدراء على (( مراكز الإعمال )) على حساب مايقدم للمريض من اهتمام وعناية ....
فما أن (( يشرف )) سعادته مكتبة ألا (( وتبدأ )) الاجتماعات (( السرية )) والوشوشة .. كأن ما يقومون به من
أعمال (( غاية في )) السرية .. !!
فالمركزي مثلاُ أصبح مركز الإعمال (( عالة .. ووباء )) حبذا لو تم استئصاله ,,, لماذا ياترى ؟؟
لأن أنشائه أرتبط بــــ ((التضييق )) على أقسام أكثر أهمية ولاكنها (( لاتدر دخلاُ )) مثل مركز الأسنان بالمركزي
الذي ما أن (( أستبشر )) المواطنون بتطويره وأفتتاحة بأحسن حلة ألا وحلت عليه (( مصيبة )) مركز الإعمال الذي
بدا يستولى على عياداته واحدة تلو الأخرى دون أي رد فعل (( غير متوقع )) من مسئولى المديرية وخاصة أدارة
الأسنان التي لازالت تحت وطأة (( الاجنبى )) أن لم تخني الذاكرة
مناطق قوة أختيار قسم الأسنان تكمن ((في ضعف القائم بالعمل والإدارة هناك ))
إما في الولادة والأطفال فيلاحظ أن تواجد المسؤل عن مركز الإعمال بمكتب مدير المستشفى أكثر من تواجد المدير الطبي والأقسام ذات
الحساسية والقيادية بالمستشفى مما يدل على اهتمام بهذا القسم على حساب الأقسام الأكثر الأهمية والتي
تقدم الخدمة الطبية المباشرة للمريض وفي ظل تذمر اغلب رؤساء الأقسام من ذلك الاهتمام على حساب
أقسامهم وبالتالي على تدني مستوي الخدمة المقدمة للمريض .
إما من ناحية المكان فقد تم السيطرة على جل الأماكن بقسم الإسعاف والذي يعتبر الواجهة الرئيسية لأي منشئة
صحية الا أن ضعف مسؤلية جعلته ( الكعكة ) التي قدمت لافتتاح مركز الإعمال مخالفين بذلك كل التعليمات الواردة
من مقام وزارة الصحة بتوفير كل مقومات النجاح لأقسام الطؤارى والتي تعتبر خط الدفاع الأول والصورة الحقيقة التي
تعكس مدى جودة الخدمات الصحية المقدمة من قبل الوزارة .....الخ
مفارقات
العلاج بالمزكرى الطبي بالرياض اقل تكلفة من العلاج بالمركزي ( على ايش ) يمكن صار مركز أبحاث
على غفلة
الأسعار مبالغ فيها بالنسبة للوضع الاقتصادي للفئة المستهدفة بالعلاج .
المرونة موجود في جميع مؤسسات الحكومة أيدها الله ماعدا مراكز ( خذه فغلوه ) اقصد الإعمال .
استبعاد فيئان كثيرة يشملها العلاج حسب أنظمة الدولة .
لوحظ داخل المستشفيات عدم تقبل مركز الإعمال والسبب استحواذ القربين من مدراء ( التخصصي
عتيق –عمري - المركزي بليهد – والولادة تويجري) على النصيب الاكبر من الفائدة المادية والوقت بمكاتبهم دون
غيرهم .
ماسبق ماهي الا امتداد لتخبطات التي حصلت بمركز الإعمال بالتخصصي وتوريثهم لهذه الاجتهادات
( التقليعات ) للمستشفيات الأخرى التي ليس عندهم أي استعداد للتطوير والابتكار ماعد طرق استنزاف الأموال
فهذه ( لعبتهم التي سوف يسألون عنها يوم القيامة )
العرض العادي
