[align=center](ماجد والهلال)[/align]
الكل يقول أن فريقه هو صاحب الشعبية الكبرى والكل يبرر وببرهن .. وييقى الجدال مستمراً ... ولكن هناك (لاعب) يملك اكبر شعبية تتغلب على شعبية أي فريق حيث أن جماهير النصر تعشقه وجماهير الاتحاد وجماهير الأهلي وجماهير الهلال (المتعقلة) وجماهير الرائد وجماهير التعاون .. وجماهير جميع الفرق وكذلك الجماهير الخليجية والعربية ولا ابالغ أن الجماهير الآسيوية تتابعه يعني لا نبالغ اذا قلنا أن كل من فهم الرياضه عشق ذلك الأسمر وطرب لفنه وتمايل مع أهدافه حتى وإن كانت تمزق شباك فرقهم .... لا عجب فهو (الماجد) آسر القلوب .. كيف نشأ هذا العشق للماجد شي يحتاج لدراسة وأرى أن سر هذا العشق لهذه الأسباب:
لاعب ذو أخلاق عالية لم يتعالى على أقرانه وأحترم خصومه قبل زملاءه . عرف أن الرياضة (أخلاق) فكان للأخلاق مضرب مثل.. هادي الطباع خجول لا يجد فن التمثيل والإعتراض رغم مايعانيه قليل الكلام . هذا من ناحية أخلاقه وسر الحب الكبير لأن الأخلاق أولاً والفن ثانياً وقد أكمل ذلك بفنه الكبير
أحب الكره فعشقته أذهل المتابعين وأبهر الرياضيين سجل بكل شكل ولون وكل كل حال عندما يتحرك فالهدف قادم .... شرس ومتوحش إمام المرمى بالرأس اعتلى الهامات وسجل وبالقدم تراقص بالمدافعين والحرس وسجل .. من منتصفات الملاعب أخذ الكرات وسجل (من بين قدمي الحراس والدفاع سجل) .. في ضربات الجزاء لن يكون هدفاً ماجدياً معتاداً اذا لم يرمي الحارس بزواية والكرة بالأخرى ..... في كل الظروف والأحوال يسجل ويسجل ويسجل .. حتى إعتزل من منصة تتويج آسيوية ... هذا هو الماجد وهذا سبب العشق الساري بالشرايين من جميع من فهموا معنى كرة القدم ,,,,,, وبذلك يكون صاحب أكبر شعبية بآسياء حتى بعد إعتزاله ..
وعكس ذلك وفي هذا مفارقة كبيرة وهو (السخط) وشي غريب جداً أن يجمع كل من لايشجع ذلك الفريق يسخط منه رغم رصيدة الهائل من (((البطولات))) الكل ماعدا جماهيره ... أما لماذا ذلك فهو لم يأتي من فراغ وسوف نسرد بعض الأسباب:
حصد أغلب البطولات التي يتغنون بها عن طريق صافرة جائرة اعتادوا عليها بل إعتمدوا عليها 0
كل من يقابل الهلال لابد أن يشتكي من جور التحكيم حتى الفرق الصغيرة كما حصل مع أبها و(الرائد عام 1413هـ) وكل من يقابل الهلال والضحية (جماهير تلك الفرق) ... التي يزداد غيضها من هذا الظلم 0
من الأسباب الإعلام الطاغي لهذا الفريق على صفحات الجرائد وإسلوبها المقيت بالتمجيد لفريقها مهما كان و(إقصائها) لاي يشي يكون غير فريقها .. حتى وصل بتلك الصحف للسب علناً مع الاسف 0
وأسباب أخرى لانرغب نشرها ,,,
العرض العادي
