وضعت الأقلام وبعض المطبوعات الرياضية المصرية رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السعودي منصور البلوي هدفاً لها تكيل له الاتهامات، وترجع المشاكل التي أصابت بعض اللاعبين في بعض الأندية المصرية (الأهلي والزمالك والإسماعيلي) إلى أشهر رئيس نادٍ رياضي سعودي. وتأتي الأقلام والمطبوعات الرياضية المحسوبة في توجهها وأطروحتها اليومية على النادي الأهلي في مقدمة تلك الأقلام السلبية، والتي تتهجم على الرياضي السعودي الأشهر في الوقت الحاضر, والمتابع لهذه الاتهامات يجد سطحيتها واستنادها على مبررات غير منطقية, مثل: إن تراجع وخفوت نجم اللاعب أحمد بلال هو بفعل منصور البلوي؛ لأن هذا الأخير على اتصال وتواصل مع اللاعب مباشرة, وكان قد سبق أن فاوضه لدعم خط هجوم العميد بخدماته, وجاء الدور الآن على المهاجم عماد متعب الذي هو الآخر تراجع أداؤه وبات لا يـــهش ولا ينش في كثير من المباريات, وألصقت التهمة بما يتعلق بمستوى اللاعب متعب لمنصور البلوي من أنه سعى إلى ضمه لفريقه، وهو يستعد للقب القاري, وكأن لسان حال هؤلاء وهم يتهمون أحد رموز الوسط الرياضي السعودي بأن الإعلام الرياضي السعودي سيصبح على حياد, وكانوا على حق في هذا التقدير، حيث ظل الإعلام الرياضي السعودي يتجاهل سيل الاتهامات لشخصية رياضية مثل البلوي . هذه الأقلام المتعصبة جداً ضد ما هو متعلق بالكرة السعودية ونظرتها الدونية التي عهدناها في كتاباتهم منذ سنوات بعيدة, مؤكد أنها لن تؤذي قامة رياضية أصبحت دولية وليست محلية خاصة بالرياضة السعودية, ومسألة إلقاء التهم جزافاً كما هي عادة هذه الأقلام المهترئة لن تعيد للكرة المصرية مجال المشاركة في المونديال الذي ذهبت فرصته مع الريح إلى ما بعد أكثر من (4) سنوات مقبلة, فضلاً عن أن الشخصية الرياضية السعودية منصور البلوي لم يدفع اللاعب عماد متعب مثلاً لمحاولة ضرب الضابط الأمني المصري، وحالة الغطرسة التي التصقت بكل حركات وسكنات هذا اللاعب، ويعرفها القاصي والداني بمصر الحبيبة!. كما أن منصور البلوي, ونحن لسنا محل دفاع عنه, واجب المهنة يحتم علينا التنبيه على بعض التجاوزات بحق قامات رياضية سعودية من قبل ثلة صحافية تريد أن تعرف بنفسها بالإساءة للرياضة السعودية ورجالاتها كمنصور البلوي, كما أننا نريد أن نثبت لهؤلاء بأن الإعلام الرياضي السعودي ومن خلال صحافته الإلكترونية قادرة على فضح أمثال تلك الممارسات بحق الرياضة السعودية، التي ما عادت في حاجة مدح أو قدح من أمثالهم..! على أصحاب الأقلام التي فرغت نفسها فقط للنيل من منصور البلوي هذه المرة ـ وربما تنال من رمز آخر في قادم الأيام ـ إن كانت تعي رسالتها المهنية والمعرفية ومنطق الموضوعية والهدوء, أن تبحث عن أوجه الخلل في لاعبيها، سواء هؤلاء أو غيرهم الذي خذلوا أكثر من (68) مليون مصري، عندما عجزوا عن مجاراة أسود الكاميرون وكوت ديفوار وغيرهم من القارة السمراء، الذين تفرغوا لتطوير أنفسهم وتركوا المماحكة للكتاب والصحافيين المصريين والبحث عن كبش فداء لإخفاقات منتخبهم، ومن قبله عـــــدم إحـــــراز حتى صـــــوت واحـــــد في موضــــوع استضافة كأس العالم 2010 م ...! فهل هؤلاء قادرون بالفعل على استيعاب مثل هذا الدرس..؟
الوفاق