ذهبت في أحد الأيام بمجموعة من طلاب المدرسة في زيارة إلى معرض الدفاع المدني في سوق ( سلطان مول ) في جدة ، و في نهاية العرض لاحت للجميع بعض النساء جئن للتسوق ، و من وحي ما أثاره ذلك خرجت هذه الأبيات :
حَــيِّ الجمالَ فقد بَـدَتْ دَعْـجاءُ ... و ارقُـبْ حَـنـيـني فالهوى عَــدّاءُ
العينُ و الخَـدُّ الأسيلُ و مَـبْـسِـمٌ ... رُسُــلُُ الغرامِ و فـتنةٌ و نِـداءُ
يا ظَـبيـةَ الأسواقِ رُحْـماكِ ارْفِـقي ... صُــدْتِ الورَى فـلِـشوقِهمْ أصْداءُ
تَـمشينَ مَـشْـيَ الواثقينَ بِـسحرِهِـمْ ... كم غرّكِ ( الترقيمُ ) و الإطراءُ
فإذا دخلتِ السوقَ مِلـتِ بِأهلِـهِ ... و تناثرتْ بِـجِوارِكِ الأشلاءُ
تَـتَـصَــوَّبُ النظَـراتُ نحوَ عباءةٍ ... مسحورةٍ ، فـيُصيـبُـنا الإغْـماءُ
أستغفرُ الرحمنَ من وصفي الذي ... ما زادَهُ في غِــيِّــهِ الإغراءُ
العرض الشجري