شهدت سوق الأسهم السعودية حالة من الترقب بين المستثمرين خلال الأسبوع المنتهي الخميس 29/12/2005 مع انتظار اعلان النتائج المالية للشركات خلال الأسابيع المقبلة الأمر الذي جعل المؤشر العام للسوق يتجه نحو الاستقرار النسبي قبل نهاية العام.
وقال مركز "بخيت للأوراق المالية" إن المؤشر اتجه نحو الاستقرار بالرغم من عمليات المضاربة المكثفة على أسهم القطاع الزراعي التي ليس لها تأثير جوهري على قيمة المؤشر العام للسوق كون القطاع يمثل ما يقارب من 1% من إجمالي حجم السوق.
وارتفع مؤشر القطاع بنسبة 9.3% من دون وجود أخبار محفزة لشركاته, فيما أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم مسجلاً 16749.95 نقطة بانخفاض طفيف نسبته 0.3% عن الأسبوع السابق, لكن المؤشر مازال مرتفعاَ بنسبة 104.1% مقارنة بمستواه في بداية العام.
وصعدت أسعار أسهم 42 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 33 شركة، واستقرت أسعار أسهم شركتين. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لـ "الشركة السعودية للكهرباء" و "البنك السعودي البريطاني" بنسبة 2.8% و 2.6% على التوالي، فيما كان أكبر الخاسرين "الاتصالات السعودية" و "البنك العربي الوطني" بنسبة 2.5% و 1.5%.
وانخفضت قيمة التداول لتبلغ 143.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع 160 مليار ريال في الأسبوع السابق, واستحوذت "السعودية للكهرباء"على أعلى نسبة من التداول بواقع 8 % تلاها "القصيم الزراعية" بنسبة 5% ثم "مجموعة صافولا" بنسبة 4%.
وحذر التقرير من اجراء صفقات بناءً على الشائعات, وأوضح أن إقبال المستثمرين على شراء الأسهم وخاصة أسهم الشركات الصغيرة أو التي لا تحقق أرباحاً قوية بناءً على الشائعات يؤدي في كثير من الأحيان إلى خسائر لهؤلاء المستثمرين مما يؤثر سلباُ على صحة السوق.
وأشار إلى انخفاض سعر سهم "المصافي" الأسبوع المنصرم بنسبة 29% بعد الارتفاع الكبير عبر المضاربة العشوائية على السهم وأدت الى ارتفاعه بنسبة كبيرة في الأسبوع السابق.
وتوقع أن يظل التذبذب السمة الرئيسة الغالبة على أداء السوق خلال قبل صدور النتائج المالية للشركات المساهمة, وبشكل خاص القيادية منها وشركات البتروكيماويات والتي سيكون لها الأثر الأكبر في تحديد اتجاه السوق.
العربية.نت
العرض العادي
