خاطرة لم تكتمل (دعوة للإكمال)

[عصمان]

هذه خاطرة سنشارك بها جميعا علنا فى ختامها نبنى مسرحا او قصة درامية او احساس خرافى يؤرخ لعشاق السودان هذا التلاحم العاطفى الممذوج بالتأخى البشرى الصادق


انتظرت احتراق اللحظات التى تذداد باهات التعذيب ..
التعذيب يعنى الالم الذى يعتصر طيات الذكريات ..
الذكريات مرسى لبعض الاسى الذى يفوح كما تلك الجراحات
والجراحات اه منها تلك الجراحات..
فى صباح ذاك اليوم الـ..

[ملك الغرام]

في صباح ذاك اليوم الـ......

في ذاك اليوم استيقظت على طيف الأحباب والذكريات

ولكن كان استيقاظي على وحده وعزله

فعلمت أني كنت أحلم بالأحباب

فقلت :

أسوأ ما في الحلم هو أن تستيقظ منه على كابوس

هذا هو كابوسي الوحده والعزله .

وشكرا

تقبل مروري اخوك (( ملك الغرام ))

[الرمادي]

اموت واقفاً .. او اموت ببطء فذلك لايهم

لكن لااريد ان اموت وحيداً

فحاولت اجترار الذكريات والبحث فيها عن أحبة لم يتركني الزمن بينهم

قلبت صفحات الماضي وبحثت بين اسطرها عن تلك الوجوه التي اعرفها

الصفحه الأولى .. لم اجد فيها إلا وجه غادر وقطرات من دم لازالت تنزف من جرح لم يندمل

الصفحه الثانية ...





تقبل تحياتي ,,,,

[نجديه 2]

الصفحه الثانيه
سطور من الذكريات .. قصاصات تحكي حلم الماضي ..
مجرد أوراق خريفيه تروي ابتسامات الأمس .. براءة الطفوله ..
شقاوتها..ووجوهاً تحمل الأمل في الحياة .. ماضِ مزقه عنفوان
الحياة ..كل ذلك صار في مهب الريح .. بعد أن عصفت به ريح الحقد
والغدر والخيانه..انهدم قصر الود الذي بنيناه بمشاعرنا منذ أمد بعيد ..
لكنها السحابة الشتوية..قصفت جدار الحب .. والأمان .. فزال القصر
وصار رذاذاَ من الذكريات..هكذا رحلة الحياة .. مجرد صفحات نحكيها للزمن

[الرمادي]

وفي الصفحة الثالثة ...


كانت هناك كلمات .. تعرفني واعرفها .. لكني اتحاشى النظر إليها

لا أريد أن اكشف نفسي لها ولا اريد ان اكتشف الماضي بعين اليوم

إنكار للألم يسبب ألم وإعتراف بالهروب إلى الألم من جديد

عرفت في هذه الصفحه كيف اتحاشى تدوين الألم كي لا أجده امامي ذات يوم

لكني هنا نسيت كل ماتعلمته منها وبدأت الكتابه !!

[عزف الحقيقة]

كانت حلم جميل00كانت وردة لم تمسها الايدي 00لم يعبث بها الزمن00

لم تستمع سوى همسي00لم يروق لها سوى حبي 00انظرها ملاكا00كنت اشعر بها بجانبي 00في اوراقي00

في ايامي 00لم اتوقع ان يشاركني بها احد00لايمكن ان اتصور ذلك 00وها انا اراها مع الجميع 0


لك الود

[ســـــــراب]

تأخذني الذكريات في رحلتها ..وكأنها كتاب

مفتوح تنقصه القراءة ..فتجهش العين بالدمعات

المحرقات على زمان ولى..أصبحت أرقب

الأمل باللقاء بعد الود الذي جمعني بك غير أن

الأمنيات ..ذهبت فيما أرى سدى

[نجديه 2]

أمام مدفأتي أنسج كلماتي .. وبعضاً من أشعاري المختله الأوزان ..

كل أوراقي البيضاء أعطرها بنزف قلمي .. يتسلل البرد إلى أوصالي ..

أقترب أكثر من مدفأتي .. أغمض عيني لأحلم بك .. أجدك في إنتظاري ..

أركض صوبك .. تسبقني لوعتي ولهفتي عليك .. أفتح عيني ولا أجدك !!

فقط .. أريدك أن تقرأ أشعاري .. ودفاتر أحزاني .. فستجد حتماً أشياء

لايدركها سواك !!