..قدر..مكتوب..وآجال معدودة..لحياة نجتر فيها شمس يوم وليلته..تطوف بنا سفينة(الأحداث) لترسي حيث هي..
..برضانا نتجرع الحزن..لإيماننا أن ليس ثمة فائدة من الصراخ اللآ إرادي..نتقبل بعدها مسيرة الغد..عله يهب من العطايا ما يجمل ماضيه المظلم..(وإما الصبر..عند الصدمة الأولى)
..نضحك..لسرور..وتدمع أعيننا من الضحك..متناسين فرق طعم الدمع..حلوه ومره..لأن ذلك قدر مكتوب..ويستمر فينا الضعف حتى آخر لحظة من حياتنا..ليسطر (الخلف) مسيرة(السلف)..قصة لذات ذاقت ويل الأسى..وأخرى.. علقة على نصائب(الجدث)فيها أزاهير(السعد)..وإن كانت مصطنعة أحيانا...!!
..ما أجمل الحزن الظاهر..لولا أن النفوس الأبية تكره(تربص العذال)فرحا با المنكوبين..ليقال له(أراك عصي الدمع..شيمتك الصبر) وليقول هو(وتجلدي لشامتين أريهم@أني لريب الدهر لا أتضعضع).
..يتجلد(الأقوياء) على مرارة(الواقعة)..من أجل أن لايستنفذوا عمرهم التقريبي..كما يحدث بذلك أهل الفلسفة الطبية..!!ونحن نقول..بل نرضى ونسلم..ونحمد الله عليها..
..نعوذ بالله من الحزن(بفتح الحاء والزاي)..ونشكره على (القدر)..ذلك سبيلنا في الحياة..وهذه مسيرة(الصادقين) من الرعيل الاول...ليحمدوا الكريم بعد ذلك بقولهم(الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن)..
..
..لاتحزن على ماحدث..واصبر وتصبر..وثق..أنه ما من حزن وعسر..إلا ويعقبه(مثليه..فرحا وسرورا)...