بـسـمـ اللـه الرحمـن الرحيـمـ
باللـه نستعين
-------
اللهم أحفظناوأحفظ لنا بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه
قال الدكتور الشنبري:
"أيها الملك والأب العطوف أحببت شعبك فأحبوك وبادلوك حباً بحب تقول فيسمعون وتأمر فيطيعون".
*******
السلوك الاستثماري السلبي للمتعاملين ينعكس على أداء السوق
مؤشر الأسهم يعاود انخفاضه بعد ارتفاع قصير ويخسر أكثر من ألف نقطة
[ الرياض ]
هبط المؤشر الرئيسي للأسهم المحلية أمس بأكثر من 9 في المائة بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام بنسبة18٪ لكنه لم يتمكن من الإغلاق فوق مستوى ال 12 ألف نقطة وتدهورت العديد من أسهم الشركات التي تراكمت عروضها بدون شراء عند حاجز ال10٪. وقال وليد بن غيث من مصرف الراجحي ان مبيعات لجني الأرباح ومخاوف بشأن أرباح البنوك في الربع الثاني من العام تتلاعب بأعصاب السوق وتوقع متعاملون أن يكون التراجع الحالي قصير الأجل وقالوا ان المؤشر سيظل فوق مستوى 10500. وشكا متعاملون من حدوث أعطال فنية في بعض البنوك وهي مشاكل تتكرر بين حين واخر وعند حدوثها تحدث ردة فعل سلبية في السوق وتجبر بعض المتعاملين إلى التصرف بعصبية واتخاذ قرارات سريعة خوفا من استمرار هذه الأعطال. وحذروا من عمليات جني الأرباح التي تحدث مع كل ارتفاع محذرين من التحول في السلوك الاستثماري للمتعاملين في السوق واكتفائهم بهوامش سعرية محدودة جدا تنعكس بشكل سلبي على أداء السوق. وبلغت محصلة التراجع للمؤشر يوم أمس 1095 نقطة وهي تعادل نسبة تقترب من 9,2٪ ليصل إلى 10764 نقطة. ومن أصل أسهم 80 بنكاً وشركة تم تداولها تراجعت أسهم 76 شركة بينما ارتفعت أسعار أربع شركات وهي اليمامة والعقارية والاحساء واسمنت القصيم وشهد السوق تداول 276,1 مليون سهم بقيمة 16,3 مليار ريال موزعة على أكثر من 422,1 آلاف صفقة. تجدر الإشارة الى أن المؤشر منخفض منذ بداية العام الحالي بنسبة 35,5٪ أي بواقع 5900 نقطة حيث كانت بدايته عند مستوى 16712 نقطة وجميع القطاعات متراجعة بنسب متفاوتة باستثناء قطاع التامين المرتفع بنسبة10٪. وخلال تعاملات أمس سجل سهم شركة صافولا اكبر قيمة التداول بلغت 1,1 مليار ريال واغلق السهم منخفضا بنسبة 10٪ وجاءت بعده اسهم سابك بقيمة 881 مليون ريال واغلقت ايضا بنفس النسبة.
قال إن السوق مطمئن ومتجه إلى الأعلى بعد تكليف التويجري ..
مكررات أرباح الشركات يغري المحافظ الكبيرة وما يحصل ضغط لتخويف الصغار
عبد العزيز القراري[الرياض ]
تسبب عطل فني لحق ببعض أنظمة المصارف الرئيسية خلال تعاملات الفترة المسائية ليوم أمس إلى هبوط مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى مستويات متدنية بلغت عند الإغلاق 1,095نقطة. وعبر عدد من المتعاملين عن سخطهم من جراء تكرر الأعطال التي كبدتهم خسائر فادحة، مشيرين إلى أن غياب معلومات العطل أثارت مخاوفهم من عودة السوق لسلسلة الهبوطات السابقة. وانتشرت حمى الخوف والهلع بين أوساط المتداولين في المصارف الأخرى، التي لم يتعطل فيها النظام ما أدى إلى تدافعهم للبيع ظناً منهم أن هناك عودة لحدة الصراع في السوق مرة أخرى. وقال المديرالعام لشركة المؤشر للاستثمارات المالية علي الجعفري إن متابعة عدد كبير من المتداولين لحركة تذبذب المؤشر تجعلهم يتصرفون بشكل جماعي إما بالبيع أو الشراء، مشيراً إلى أن هذا السلوك يجب إن يتوقف في هذا الوقت بالذات خصوصاً إننا في منطقة حرجة تتطلب الصبر حتى ينطلق إلى الأعلى. وأكد الجعفري أن هناك من يستفيد من موجة الهلع التي تصيب صغار ومتوسطي المتعاملين الملتصقين امام الشاشات ولا يملون من حركة المؤشر، مؤكداً إن ما يجري هوتخوفيهم للحصول على كميات كبيرة لعلم المحافظ الكبيرة بان السوق متجه لأسعار أكثر عدلاً من أسعار الشركات الحالية، وخصوصاً ذات العوائد. وقلل من تأثير جني الأرباح وخلل المصارف على هبوط السوق، معتبراً أن هذه رسالة واضحة من كبار المحافظ حيث لوحظ خلال تعاملات أمس جمع كميات كبيرة من الأسهم وبأسعار متدنية. وقال الجعفري إن مكررات الأرباح للشركات مغرية، مشيراً إلى أهمية التماسك وعدم التفريط بالأسهم بسبب إن السوق بعد تعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري في وضع مطمئن، مطالباً بضرورة التريث حتى يتم إعلان خطة عمل الهيئة الجديدة لأنها ستكون من صالح السوق. وأستغرب من عدم استيعاب المتداولين كثرة كلام خادم الحرمين الشريفين بالسوق والمحفزات التي يعلنها أكثر من مرة، ولكن قد يكون خوف الناس هو بعض المحللين والارتباط بحركة المؤشر.
انخفاض العائد على الاستثمار وراء صرف النظر عن الاستثمار في أسواق شمال أفريقيا
الدويش:سوق الأسهم رفع الطلب
على خدمات الإنترنت ونخطط لزيادة (dsl) إلى مليون خط العام المقبل
حوار: صنيتان المريخي [ الرياض ]
قال المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية انه تم تأخير طرح خدمات الجيل الثالث إلى هذا العام لاستكمال الاستعدادات وضمان جودة الخدمة، مشيرا إلى أن احتياج خدمات الجيل الثالث لشبكة وأبراج جديدة مختلفة عما هو موجود لتقديم خدمات الهاتف الجوال الحالية والعزم على تقديم خدمات ذات جودة عالية هو ما دفع الشركة لذلك.
وأوضح الدويش خلال حديثة ل«الرياض» أن الطفرة التي بدأت منذ أكثر من عام في سوق الأسهم أدت إلى ارتفاع الطلب على خدمات الإنترنت، ولمواجهة هذا الطلب قامت الشركة باعتماد مشروع عملاق على مستوى المنطقة لزيادة عدد الخطوط الرقمية حيث بلغت عام 2005 حوالي 80 ألف خط، مشيرا إلى أن الشركة ستقوم خلال العام الجاري بتنفيذ مشروع جديد يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لهذه الخدمة إلى مليون خط بنهاية العام المقبل، وفيما يلي نص الحوار:
٭ متى ستبدأ الشركة بطرح الخدمة للجمهور؟ وكم تبلغ تسعيرة الدقيقة لها؟
- الخدمة جاهزة ويجري حاليا تجربتها في معظم المدن وسوف يتم تحديد التاريخ الفعلي لإطلاقها تجاريا في الوقت الذي يراه المختصون في إدارة التسويق مناسبا، وتقنية الجيل الثالث تقنية حديثة يتم من خلالها تقديم خدمات مختلفة مثل الاتصال المرئي والقنوات التلفزيونية والاتصال السريع بالإنترنت، إضافة إلى خدمات الصوت المعروفة، وكل خدمة لها تسعيرة خاصة بها وستكون في متناول المشترك بأسعار مشجعة.
٭ تختلف شبكات وأبراج الجيل الثالث عن مثيلاتها للجيل الحالي؟ ماذا عن مستوى جودة الخدمة في الشبكة الجديدة؟
- شركة الاتصالات السعودية قامت بتأخير إطلاق خدمات الجيل الثالث إلى العام الجاري لضمان طرح خدمة مميزة للعملاء، وأن الخدمة ستكون على مستوى عال من الجودة.
٭ وجهت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات دعوة لشركة الاتصالات السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز لتخفيض أجور الإنترنت بواقع 50٪. ما مدى قابلية الشركة لتطبيق هذه الدعوة؟ وفي حال اعتماد التخفيض كم سيكون مقداره؟
- كما نعلم جميعا فإن شركة الاتصالات السعودية تقوم وبشكل دوري بمراجعة أسعار خدماتها لتقديم أفضل الخدمات بأنسب الأسعار، كخيار استراتيجي تتبناه الشركة، ولعل التخفيض الذي منح لمقدمي خدمات الإنترنت بمقدار 37 في المائة دليل واضح على هذا التوجه الاستراتيجي الذي يضع مصلحة العميل كأولوية، وقد تلا ذلك عدة خطوات لاحقة تصب في نفس الاتجاه مثل تخفيض أسعار المكالمات الدولية لكافة دول العالم، لتصبح تكلفة المكالمات الدولية التي توفرها الاتصالات السعودية هي الأقل على مستوى المنطقة ككل، علما بأن شركة الاتصالات هي التي تقوم بالمبادرة بتسعير الخدمات حسب احتياجات السوق وترفعها لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لإقرارها وليس العكس ويشمل ذلك جميع الخدمات للجوال والثابت والإنترنت وغيرها.
٭ يشهد السوق السعودي قفزات نوعية في قطاع الاتصالات مما دعا إلى الحاجة لمنح تراخيص جديدة في الهاتف المتنقل وغيره من خدمات الاتصالات والمعلومات. كيف تقيمون فرص نجاح مشغل ثالث للهاتف المتنقل في المملكة؟ وكم تبلغ حصة شركة الاتصالات السعودية خلال المرحلة الحالية في السوق؟
- السوق السعودي سوق واعد وفرص النجاح متاحة للجميع، ومن واقع خبراتنا بالسوق السعودي فإننا نتوقع نمو الطلب بشكل عام على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بمعدلات عالية في المنظور القريب، وهو ما يعطي مؤشرا على قدرة السوق لاستيعاب خدمات جديدة، لكن تبقى القدرة على معرفة خصوصيات السوق السعودي والتكيف مع آلياته والقدرة على المنافسة هي المحك الرئيس لنجاح أي مشغل للخدمة من عدمه، وشركة الاتصالات السعودية ترحب بالمنافسة الشريفة لأنها في النهاية تصب في مصلحة العميل ومصلحة سوق الاتصالات في المملكة ككل، فالمنافسة تدفع السوق بشكل عام إلى النمو. ولكونها الشركة الرائدة في سوق الاتصالات السعودي، فإن شركة الاتصالات السعودية تسعى لمواصلة قيادة هذا السوق نحو مزيد من النمو والتطور من خلال تقديم الخدمات المتميزة لعملائها وتنمية حصتها في السوق، وعلى هذا الأساس فقد أعدت الشركة الخطط اللازمة التي تنطلق من رؤية إستراتيجية لمستقبل صناعة الاتصالات في المملكة والتي من شأنها الحفاظ على الموقع القيادي والريادي للشركة بإذن الله معتمدين في ذلك بعد توفيق الله على عدة ميزات ننفرد بها دون غيرنا متمثلة في عوامل منها مقدرتنا على البيع وإيصال الخدمات على مستوى مملكتنا الشاسعة وذلك من خلال شبكاتنا الحديثة وفروعنا ونقاط البيع المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، ومعرفتنا الكاملة بطبيعة احتياجات العملاء التي أتاحتها خبرتنا الطويلة في السوق، وهي بلا شك ميزات ستمنحنا الأفضلية، وتساعدنا على مواصلة قيادة السوق. أما بالنسبة لسوق الاتصالات المتحركة اللاسلكية فإن دخول المشغل الثاني لم يؤثر على حصتنا من السوق التي واصلت نموها بمعدلات أكبر من ذي قبل، ويكفي أن نشير الى أن عدد عملاء الجوال قد ارتفع مؤخرا إلى ما يقارب 12 مليون عميل في الفترة الحالية، بالإضافة إلى أن عدد عملاء الجوال في نمو متصاعد، ومع دخول المشغل الثالث للسوق سيظل النمو مستمرا في دخل الشركة من خدمات الصوت والمعلومات في قطاع الجوال، ويدفع ذلك النمو المتزايد على خدمات الصوت إلى توجه المستهلكين للخدمات المتطورة بالجيل الثالث وخدمات المعلومات ذات السرعات العالية المصاحبة له، وأود أن أؤكد على أن خبرتنا بالسوق السعودي ستسمح لنا بأن نستحوذ بشكل مستمر على حصة رئيسية من هذا النمو، وأيضا سنستمر بإنجاز ما قطعناه على أنفسنا من التركيز على تقديم خدمات مميزة لعملائنا بشكل دائم وهذا سر نجاحنا بغض النظر عما يحصل في سوق الاتصالات من متغيرات، الأمر الذي يجعلنا نحافظ على مركزنا القيادي بالسوق، وتركز الاتصالات السعودية على تنمية وتطوير كافة خدماتها على كل الأصعدة والتي بإذن الله سوف يكون لها مردود إيجابي في تعظيم حقوق الملاك ونمو استثماراتهم بالشركة.
٭ يشكو الكثير من عملاء الشركة من تردي خدمات الإنترنت والتأخر في الحصول على خدمة (dsl). ما هي خطط الشركة المستقبلية لتحسين هذه الخدمة؟
- خلال الفترة القليلة الماضية ومع الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الأسواق المحلية وخاصة في مجال الأسهم ازداد الطلب على خدمات الإنترنت على مستوى قطاع الأعمال والأفراد، ولمواجهة هذا الطلب قامت الشركة باعتماد مشروع عملاق على مستوى المنطقة لزيادة عدد الخطوط الرقمية، حيث قامت الشركة في العام 2005 بتنفيذ مشاريع عاجلة لخدمة Dsl أدت إلى ارتفاع عدد الخطوط العاملة على هذه الخدمة إلى 80 ألف خط وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية، وستقوم الشركة خلال العام الحالي بتنفيذ مشروع جديد يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للخدمة مليون خط بنهاية 2007م، ويرجع السبب في ازدياد الطلب على هذه الخدمة إلى سهولة إجراءات تقديم الخدمة عبر مركز العناية بالعملاء «907»، والتخفيض في أجور الخدمة ومناسبة الأسعار لمعظم شرائح العملاء، والطلب المتزايد على استخدام الإنترنت. وبالرغم من هذا التطور الكبير فما زلنا نتوقع أن تشهد خدمة «dsl» طفرة نوعية في تقديم الخدمة ونوعيتها وأسعارها، وذلك بعد أن يتم تركيب الخطوط المعتمدة في تلك المشاريع تباعا حتى الوصول إلى تركيب المليون خط حسب الخطة المعتمدة للمشروع، وكانت الشركة خلال الأشهر القليلة الماضية قد قامت بتوفير سعات مختلفة وبسرعات عالية جدا للخدمة مثل «512 ك ب/ث» ويجري العمل لتوفير سرعات أعلى من ذلك خلال الشهر القادم.
٭ بعد إعلان إتاحة التنقل بالأرقام بينكم وبين المشغل الثاني. كم تتوقعون إحصائيات انتقال العملاء من شركتكم وإليها؟
- التنسيق مستمر مع كل من المشغل الآخر وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للوصول إلى أفضل الطرق الفنية والتقنية لضمان عدم الإضرار بالخدمة وسهولة وانسيابية عملية التنقل، وشركة الاتصالات السعودية حريصة على عملائها وعملاء المشغل الآخر لأنهم في النهاية يمثلون جمهور المستهلكين في السوق السعودي، والانتقال ليس بالضرورة أن يكون من شبكة شركة الاتصالات السعودية إلى شبكة المشغل الآخر، بل يجب أن يكون هناك تعاون من الجانبين لتسهيل الانتقال بين الشبكتين، ونتوقع أن يشهد الطلب للانتقال من شبكة المشغل الثاني إلى شبكة الاتصالات السعودية إقبالا كبيرا قياسا على ما توفره الشركة من خدمات مميزة بالإضافة إلى اتساع الانتشار الجغرافي وقوة التغطية وجودتها التي تصل إلى كافة المدن والقرى دون استثناء.
٭ أعلن المشغل الثاني لخدمات الهاتف المتنقل مميزات عديدة لصالح الموظفين، وفي المقابل وضعت الاتصالات السعودية برامج للحفاظ على موظفيها من الانتقال. ما مدى نجاح تلك البرامج وهل حققت أهدافها؟ وهل هناك برامج جديدة في هذا الخصوص؟
- في بداية إجابتي على هذا السؤال أود أن أشير إلى أن شركة الاتصالات السعودية تفخر بأنه يعمل لديها أكثر من 22 ألف موظف في مختلف التخصصات 88 في المائة منهم كوادر سعودية، وتخضع الشركة كافة موظفيها لعملية تقييم مستمرة للارتقاء بمستواهم الوظيفي، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية على كافة المستويات بهدف رفع كفاءة وقدرات العاملين بالشركة وصقل خبراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة للارتقاء بمستوى أداء الشركة ككل وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، ليس ذلك فحسب بل إن الشركة تقوم دوريا بعملية مراجعة وتقييم شاملة لمختلف مجالات التدريب لتتواكب مع المستجدات في خدمات الشركة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في مختلف قطاعاتها. ودعني أسوق لك مثالا بأحد البرامج التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية لموظفيها تقديرا وعرفانا من الشركة لجهودهم في خدمة الشركة، وهو برنامج القروض السكنية لغرض تأمين سكن يليق بمستوى موظفي الشركة ويساعد على استقرار الموظف وزيادة ولائه وكذلك صندوق التكافل الاجتماعي. كما قامت الشركة أيضا للحفاظ على صحتهم بإدراج كافة موظفيها وعوائلهم ضمن تغطية طبية شاملة تتيح لهم العلاج في أرقى المستشفيات الخاصة، وأن موظفي الشركة من أهم مقدّراتها ومقوماتها وهو ما نؤمن به ونسعى دائما للحفاظ عليه وإيلائه ما يستحق من رعاية واهتمام.
- هناك توجه لدى الشركة للمنافسة وشراء حصص بعض الشركات في أسواق شمال أفريقيا. إلا أنها تراجعت أكثر من مرة؟ ما هي الأسباب التي أدت إلى التراجع؟ وهل وجدت الشركة فرصا أفضل دفعتها لذلك؟ وهل هذا التوجه أتى لمواجهة المنافسة الداخلية؟
* تسعى الشركة إلى تحديد فرص الاستثمار والتوسع خارجيا بناء على خطة إستراتيجية محددة، بحيث يكون لها حق الإدارة والسيطرة في الشركات التي تستثمر فيها لتتمكن من إظهار قدرتها الفنية والتجارية، بالإضافة إلى تحقيق أكبر عائد ممكن للمساهمين، إلا أن انخفاض العائد على الاستثمار من وراء بعض الفرص في أسواق شمال أفريقيا كان سببا رئيسيا وراء صرف النظر عن الدخول في المنافسة على هذه الخدمة. وشركة الاتصالات السعودية لديها إستراتيجيات للاستثمار تتلخص في العمل على تنمية إيرادات الشركة وتعظيم حقوق الملاك حسب عدة أولويات من أهمها الاستمرار في الاستثمار في سوق الاتصالات المحلي لضمان تنمية الإيرادات والمحافظة على المركز القيادي فيه، والاستثمار محليا في قطاع تقنية المعلومات وتنمية قدرات السوق المحلية، والاستثمار في أسواق خارجية ذات عائد مالي مجد بحيث يكون للاتصالات السعودية سيطرة إدارية لإبراز قوتها المالية والفنية وتنمية مواردها وبالتالي زيادة العائدات على المستثمرين فيها. وبناء على تلك الأولويات يتم تحديد محطاتنا القادمة والمستهدفة لدينا في أي استثمار خارجي، علما بأن أهم تحد في التوسع نحو الأسواق الجديدة هو محدودية الرخص المطروحة وكثرة المتنافسين عليها، بالإضافة إلى عدم وضوح بعض الشروط في بعض البلدان التي تتجه إلى فتح أسواقها للمنافسة، وعموما فإننا نسعى الآن لتحديد الفرص ذات المردود العالي لتنمية وتعظيم حقوق المساهمين بالشركة.
٭ تقدمت الشركة مؤخرا بعطاءاتها للمنافسة لتشغيل خط جديد في جمهورية مصر العربية من خلال تحالفها مع هيئة البريد العامة المصرية. ما هي آخر المستجدات في هذا الشأن؟
- بعد أن تمكنت «الاتصالات السعودية» من تعزيز وضعها القيادي فنيا وإداريا وماليا وتحقيق نجاحات باهرة في قطاع الاتصالات بالمملكة وتوسيع قاعدة انتشار خطوط الهاتف الثابت والجوال، واستحواذها على نسبة الأغلبية من العملاء في السوق السعودي، فقد بدأت الشركة بالتفكير في توسيع نطاق أعمالها والتوجه إلى أسواق واعدة في المنطقة مثل السوق المصري، إضافة إلى أن قرار المضي قدما في الاستثمار الخارجي يخضع لرؤية إستراتيجية محددة تقوم على عدة عوامل من أهمها تحقيق أعلى مردود على الاستثمار وتنمية حقوق المساهمين وبعض المستجدات الأخرى، وقد تم الإعلان عن التحالف الدولي الذي تقوده الشركة بمشاركة مشغلين دوليين مثل شركة الاتصالات الماليزية (tmi) بخبرتها الدولية وشركة بيكو المصرية بخبرتها المحلية وإمكانياتها المميزة بالسوق المصري.
٭ قامت الشركة مؤخرا بتدوير وظائف مديري العموم. ما هو الهدف من ذلك؟
- لدى الشركة برنامجان طموحان يهدفان إلى التطوير الأول هو برنامج «تعاقب» ويهدف إلى إكساب المديرين خبرة عالية من خلال تنقلهم بين عدة إدارات، والآخر هو برنامج «قيادة» ويهدف إلى إعداد الخط الثاني والخط الثالث من القيادات لمستقبل الشركة واستعدادا لأي تغييرات قد تطرأ على الشركة.
موضوع اليوم ــ( من السوق ) نصائح عشوائية
كتبه الأستاذ / خالد العبدالعزيز [ الرياض ]
ودعت سوق الأسهم الانهيار منذ تعاملات السبت الماضي بغير رجعة، ومن يتوقع أن السوق لم تودع مرحلة الانهيار أمام تلك الجهود التي بذلها المليك المحبوب حفظه الله فهو غير دقيق في توقعه.
وبالرغم من حالات جني الأرباح التي تعرضت لها بعض شركات السوق في يومين سابقين، واستمرار شركات أخرى في مسارها الصعودي، فإن السوق لا زالت تنعم بالعودة التدريجية للسيولة التي كانت قد ابتعدت عنها في أسبوع سابق. وأكثر ما يضغط على السوق منذ ثلاثة أيام هو قطاع البنوك، الذي تتواصل تراجع أسهمه، في ظل توقعات متشائمة حول انخفاض لأرباح الربع الثاني، ومخاوف من توسع القطاع المصرفي إلى 20 بنكاً بنهاية العام الجاري. ويوم الأحد الماضي كشفت أسعار صناديق الاستثمار عن خسائر طالت وحدات صناديق الاستثمار، وتألمت كثيراً من خسائر أحد صناديق الأسهم السعودية وصلت إلى نحو 50 بالمائة منذ بداية العام، ولم تسلم صناديق أخرى من الهبوط بنسب قريبة، بعد تعاظمت خسائر سوق الأسهم في وقت مضى وانعكست على الصناديق الاستثمارية. وتقييم أداء صناديق الاستثمار خلال المرحلة الماضية مخيباً بنتائجه، وهو الدليل على أن من غرروا بعباد الله وطالبوهم بالتوجه إلى صناديق الاستثمار لم يصيبوا، لأنهم خرجوا في القنوات الفضائية كمسوقين، وللأسف هذا هو حال البعض من يظهر في الفضائيات، فاما أنه يسوق لمحفظته، وأما انه يسوق لمكتبه ويعرف من خلاله دور الاستشاري وما يمكن أن يقوم به!! ولا أعرف السر الذي كان يحمله معهم من يظهرون في القنوات الفضائية، ويطالبون المستثمرين باللجوء إلى صناديق الاستثمار كخيار يقولون عنه أنه آمن، وهو ليس بآمن كما أظهرت الأيام. وما أن يخرج مصرفي أو سمسار في القنوات الفضائية إلا ويوجه صغار المتعاملين بالذهاب إلى صناديق الاستثمار، ووضع مدخراتهم للتغلب على ضعف خبرتهم في السوق، واتقاء شر المخاطر فيما لو أديرت مدخراتهم بأنفسهم. وأمر أولئك المصرفيين وغيرهم غريب، كيف يسوقون لصناديق الاستثمار في الأسهم السعودية في المرحلة الماضية، وهم يعرفون حجم الفقاعة التي نشأت في السوق، هل كانوا يعون بأن الصناديق الاستثمارية لا تعمل بمعزل عن السوق! وكل هبوط يطال السوق يطال تلك الصناديق أيضاً.. ها هي النتائج قد ظهرت، خسائر شديدة لصناديق الاستثمار من جراء هبوط السوق، واللغة التي كان يتحدث بها أولئك النفر ممن يظهرون في القنوات الفضائية، هي لغة في ظاهرها نصح المستثمرين الصغار، وفي باطنها التسرع في إطلاق النصائح العشوائية التي كانت ذات ثمن باهظ على من امتثل لها. والحق يقال هنا أن أغلبية الصناديق الاستثمارية لم توفق بمديرين محنكين وذوي خبرة يديرون تلك الصناديق بكفاءة مرتفعة، ولو وجدت تلك الكفاءة المرتفعة لما تعرضت سوق الأسهم السعودي لضغط بيعي من تلك الصناديق. السؤال الذي يطرح الآن هو: ما هي المواصفات التي توضع في مدير الصندوق الاستثماري الكفؤ؟ ولو وجدت الإجابة على ذلك السؤال، لما رأينا أي تأسيس لأي صندوق استثماري للأسهم السعودية في ذروة ارتفاع سوق الأسهم آنذاك، ومهما أوتي مدير الصندوق الاستثماري من خبرة أو كفاءة فإنه لن يبعد صندوقه الذي كان يديره عن أعنف الانخفاضات. الموضة هذه الأيام هي تكاثر السماسرة من أصحاب المكاتب الاستشارية للتسويق لمكاتبهم بطريقة الفضائية!
إجماع على أهمية تركيز الاستثمارات في أسهم الشركات القيادية
45% انخفاض في أداء صناديق الاستثمار منذ بداية العام الحالي
عدنان جابر, خالد الغربي, حسين ابن مسعد[الوطن ]
أجمع مسؤولو الصناديق الاستثمارية على أهمية اتجاه المستثمرين إلى الصناديق الاستثمارية, والابتعاد عن المضاربات في سوق الأسهم ، مطالبين بالابتعاد عن الشائعات , وقالوا إن السوق لا زال يمر بمرحلة تقلبات, وإن التصحيح الأخير أضر بكثير من المستثمرين, إضافة إلى عدم دخول السوق بناء على الشائعات.
وأشاروا لـ"الوطن" خلال الحفل السنوي لجوائز صناديق الاستثمار للعام 2005 في الرياض أول من أمس, إلى أن أداء الصناديق انخفض ما يقارب 45% منذ بداية السنة الحالية, متمنين أن تظهر الشركات أداء جيدا ليرتفع السوق ويتحسن أداء الصناديق.وتوقع البعض أن يكون أداء الصناديق أفضل خلال الفترة المقبلة, وأرجعوا ذلك إلى كثرة الاكتتابات, والنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة, فيما أكد البعض الآخر على عدم تنبئهم للأداء لأن هذا يعتبر تنجيماً على حد قولهم.ودعا مدير أول صناديق الاستثمار في البنك السعودي الهولندي مشعل حواس الحواس المستثمرين إلى تركيز استثماراتهم في أسهم الشركات القيادية بعد التصحيح القوي خلال الفترة الماضية, مشيرا إلى أن الاستثمار في الصناديق مجد على الأقل أن يكون الاستثمار سنة, كما طالب المستثمرين بتجنب أسهم المضاربات.وأضاف الحواس: على المستثمرين التوجه للصناديق بشكل عام والتي تدار بخبرات واستراتيجيات معينة, وعدم الدخول للسوق بناء على الشائعات, مبينا أن التصحيح الأخير أدى إلى خسائر كبيرة لأغلب المستثمرين.وأشار الحواس إلى أن الصناديق انخفضت مع التصحيح القوي الذي حصل في السوق خلال الفترة الماضية, إلا أن نزولها جاء أقل من نزول السوق, مبينا أن لدى الصناديق استراتيجيات تتعامل بها غير استراتيجية المستثمرين المباشرين في السوق.وتوقع الحواس أن يكون أداء السوق أفضل بكثير خلال الفترة المقبلة, معللا ذلك بطرح اكتتابات جديدة في السوق والنمو الاقتصادي الكبير والذي سيؤثر على سوق الأسهم, إضافة إلى أن الصناديق ركزت على أسهم الشركات القيادية التي شملها التصحيح الأخير وأخذت مواقع فيها, وأن يكون عائد الصناديق أفضل من الماضي.من جهته قال المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى ومدير ثروات إدارة خدمات الاستثمار في البنك الأهلي التجاري عبدالله حمود السويلم: لابد أن يأخذ أي مستثمر بعين الاعتبار درجة المخاطر والفترة الزمنية للاستثمار واحتياجاته المستقبلية ليحدد نوع الاستثمار الذي يرغب الدخول فيه سواء في الأسهم أو المرابحات ، كما يجب أن تتنوع استثماراته, مشيرا إلى أن المستثمر يحتاج إلى مخطط مالي أو مستشار مالي, وهم متوفرون في جميع البنوك السعودية لإعطاء النصيحة والاستشارة المناسبة لأهداف المستثمر سواء الكبير أو الصغير.وأوضح السويلم أن مشكلة المستثمرين أنهم ينظرون لعوائد الأسهم السعودية بنظرة الثقة الكبيرة , ولا يلام أي مستثمر في نظرتهم للسوق لأن عوائد العامين الماضيين كانت مغرية بشكل كبير ، لكنه شدد على ضرورة حساب المخاطر عند الاستثمار في السوق.وعن توقعات أداء الصناديق بعد مرحلة التصحيح أجاب السويلم أنه لا يمكن التنبؤ بأداء الصناديق في الفترة المقبلة, لأن السوق يمر بفترة تقلبات كبيرة لا يمكن الحكم عليها في الوقت الحالي, لكنه أكد أن عوامل الاقتصاد الكلي جيدة , وأرباح الشركات ومكرراتها ممتازة. وقال السويلم إن على المستثمر في صناديق الاستثمار الانتظار فترة لا تقل عن 5 سنوات ليحكم على أدائها, مشيرا إلى أن معظم المستثمرين في صناديق الأسهم المحلية أو الخليجية أو الدولية لن يخسروا لأنه كلما زادت فترة الاستثمار قلت المخاطر.وأضاف أن الصناديق تتنوع بين قصيرة الأجل والتي تعتبر كلها مرابحات هي صناديق نقدية إسلامية وتقليدية موجودة في منطقة الشرق الأوسط والسعودية بعملة الريال والدولار واليورو, والأخرى متوسطة الأجل هي صناديق متوازنة فيها خليط من الأسهم والمرابحات تعطي المستثمر نوعا ما من المخاطرة, إضافة إلى صناديق طويلة الأجل وهي صناديق في أسهم سعودية وخليجية ودولية, إلا أن المشكلة أن المستثمرين يجهلون تلك الأمور.ونصح مدير إدارة الأصول في مصرف الراجحي وليد ابن غيث المستثمرين بالاستثمار في الصناديق حيث تدار من قبل متخصصين ومتفرغين لهذا العمل بما يوفر تنوعا في الاستثمار, إضافة إلى تقليل المخاطر التي يتعرضون لها وتوفر لهم السيولة لدى رغبتهم للخروج.وأكد أن الاستثمار طويل الأجل الاستثمار المناسب, مشيرا إلى أنه ينبغي على المستثمر تنويع استثماراته في صناديق أسهم محلية وأوروبية للحد من المخاطر.وأوضح ابن غيث أن البنوك السعودية سعت بعد توقعها أن يصل السوق إلى مرحلة أن تقل أرباحها لتوفير صناديق استثمارية في أسواق عالمية أخرى لتوفير هذه الاستثمارات لعملائها مع ارتفاع السوق المحلي في الفترة الماضية.وأكد ابن غيث أن متوسط انخفاض أداء الصناديق قارب 45% منذ بداية السنة الحالية, متمنيا أن تظهر الشركات أداء جيدا ليرتفع السوق ويتحسن أداء الصناديق, مشيرا إلى أن نسبة الأصول المستثمرة في الصناديق لا تتجاوز 3% والتي تعتبر منخفضة.وقال مساعد مدير المحافظ والصناديق الاستثمارية في البنك السعودي البريطاني سلطان عبداللطيف نقلي إن الصناديق الاستثمارية لم تخصص للمضاربة بل خصصت للاستثمار طويل الأجل والذي يحدد عادة خمس سنوات.وبين نقلي أن الصناديق شهدت سحوبات ليس جراء نزول السوق لكنها سحوبات من مستثمرين على الأجل الطويل بهدف جني أرباح السنوات الماضية.
طالبوا البنوك بإعادة العمولات وعدم تسييل المحافظ
اقتصاديون: الصندوق الاستثماري لذوي الدخل المحدود يعوض الخاسرين في سوق الأسهم
جدة: معيض الحسيني [الوطن]
طالب خبراء ماليون البنوك بالوقوف إلى جانب المستثمرين الصغار في سوق الأسهم الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء موجة الهبوط الأخيرة للأسعار.واقترحوا على البنوك عدة خطوات منها إعادة العمولات التي كانت تتقاضاها منهم أو اعتبارها جزءا من مديونياتهم وعدم تسييل المحافظ الاستثمارية للعملاء بشكل متعسف .وقالوا لـ" الوطن" إن صندوق ذوي الدخل المحدود الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بإنشائه سيساهم في تعويض خسائر كثير من المستثمرين الصغار ولكن يجب على البنوك أن تتفاعل هي الأخرى بدعم صغار المستثمرين.وأكد المستشار المالي تميم عبدالله احمد أن البنوك غررت صغار المساهمين عبر منحهم قروضا بدون ضوابط أو مراقبة من مؤسسة النقد، مما أدى إلى دخولهم سوق الأسهم دون دراية و خبرة أو دراسة.و طالب البنوك بأن تخفض عمولاتها التي تتقاضاها عند الإقراض بضمان الأسهم بحيث تكتفي بأخذ تكلفة النقد منها وتتنازل عن النسب الزائدة التي كانت تفرضتها على المقترضين.ولم ينف تميم دور المستثمرين الصغار في تحمل جزء من الخسائر التي تكبدوها مشيرا إلى أن أطماع بعضهم في تحقيق أرباح عالية في أقل فترة ممكنة ساهمت في تفاقم الأزمة التي يعيشونها حاليا.من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو المهندس صالح حفني إن هناك من خسر في السوق وهناك من هو معلق الآن مؤكدا بأنه بإمكان هؤلاء تعويض خسائرهم بالصبر وعدم الاستعجال في البيع لكون السوق بدأت مرحلة ارتداد جديدة..ويرى حفني أن الحل الأمثل لتعويض المقترضين من البنوك يتركز في مبادرة البنوك بإقراضهم مبالغ مالية مناسبة ليعيدوا ترتيب أوراقهم ويدخولون السوق مجددا ليتمكنوا على الأقل من تسديد ما عليهم من ديون بحيث تقوم البنوك بمنح المديونين 75% من قيمة اسهم الشركات وتختار هي الشركات المشتراة والتي يمكن من خلالها تعويض المديونين لخسائرهم بينما تحصل على ديونها منهم خلال سنتين.ويشير المستشار المالي طلعت حافظ إلى أن إنشاء الصندوق الاستثماري لمساعدة ذوي الدخل المحدود يصب في المقام الأول في مصلحة الخاسرين في سوق الأسهم ، خاصة أن الدولة تضمن رأس المال مطالبا بإدارة هذا الصندوق بشكل قوي ومتوازن ليحقق الهدف المطلوب من إنشائه.وحول مسؤولية البنوك في خسائر صغار المستثمرين أكد حافظ أن هناك توجها لإعادة النظر في الكثير من الأمور الاقتصادية ومنها سياسات القطاع المصرفي الذي بدأ يمنح الكثير من القروض للعملاء مما رفع مبالغها من 9 مليارات ريال في عقد التسعينات إلى نحو 100 مليار ريال العام الماضي مشيرا إلى أن 30% من هذه القروض توجه نحو الاستثمار في الأسهم بينما الباقي كان لالتزامات شخصية وقال" إن هذا غير محبب لان مفهوم الاستثمار هو الاستفادة من المبالغ المالية الزائدة عن حاجة الأفراد الأساسية وليس الاقتراض من اجل الاستثمار بالأسهم". لكن حافظ اعتبر أن إعادة البنوك جزء من العمولات أو إعادة بعض الأسهم التي قامت بتسبيلها يشوبه كثير من الصعوبات.من جهته قال المحلل المالي احمد الصريصري إن الخسائر التي تكبدها صغار المستثمرين تعود إليهم بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه حذر في اكثر من مناسبة بخطورة السوق عندما وصل إلى اكثر من 20 ألف نقطة وانه سيشهد انهيارا كبيرا في أي لحظة ولكن المتعاملين في السوق لم يكونوا يسمعون لأحد.وأضاف أن عودة السوق إلى معدل 10 آلاف نقطة كان متوقعا قبل هبوط السوق وكان مرشحا إلى الوصول إلى 8 آلاف نقطة لولا التدخل الرسمي الأخير مشيرا إلى أن الحديث عن الماضي لم يعد مجديا، داعيا لبدء مرحلة جديدة تبدأ بضبط السوق وضبط القروض البنكية للمواطنين .
مخاوف بشأن أرباح البنوك وتذبذب عال للأسعار
الأسهم تفقد 1095 نقطة وسط عمليات جني أرباح
أبها: محمود مشارقة [الوطن ]
تعرضت سوق الأسهم لهزة قوية مجدداً أفقدت المؤشر 1095 نقطة أمس مع اتجاه المستثمرين للبيع وتصفية البعض لمحافظهم بغية جني الأرباح. وأغلق المؤشر على 10764 نقطة، مسجلاً هبوطاً نسبته 9.24%، وذلك بتداول 276.1 مليون سهم بقيمة 16.3 مليار ريال. وفيما تم تنفيذ 422 ألف صفقة إلا أن أسهم 76 شركة أنهت التعاملات على انخفاض، مقابل ارتفاع أسهم 4 شركات فقط هي تهامة والعقارية والأحساء للتنمية وأسمنت القصيم. وفاجأ الانخفاض القاسي للمؤشر المستثمرين في السوق، الذين ما لبثوا أن التقطوا أنفاسهم مطلع الأسبوع مع ارتفاع المؤشر بالنسبة القصوى وقالوا إن الهبوط مرة أخرى بالنسبة المسموح بها للتذبذب هبوطاً يعود بالدرجة الرئيسية لجني الأرباح وتزايد المخاوف من أرباح البنوك للربع الثاني، خصوصاً مع الأداء المتواضع لأداء بعض صناديق الاستثمار في الأسهم والتي تعرضت لهبوط قاس منذ أواخر فبراير الماضي. لكن بعض هؤلاء المستثمرين توقع أن يكون الهبوط في المرحلة الحالية آنياً، مشيرين إلى أن المؤشر سيقاوم حاجز 10500 نقطة في تعاملات اليومين الأخيرين لتداولات الأسبوع. وظهرت فجوات سعرية كبيرة في أسعار الأسهم بشكل عام وارتفاع في حدة التذبذب مع اتجاه المستثمرين للبيع.
رأي[الوطن]الأقتصادي
صانع السوق
التذبذب الذي تشهده سوق الأسهم يؤكد استمرار تحكم المضاربات على حساب الاستثمار طويل الأجل في الأسهم. فلا توجد تفسيرات منطقية أخرى لما يحدث من انخفاض للأسعار رغم وجود محفزات كبيرة سواء على صعيد أداء الاقتصاد الكلي أو أداء الشركات المدرجة في السوق.فتارة ترتفع الأسهم بعد صدور قرارات حكومية محفزة وتارة أخرى تنخفض دون مبررات، مما يعني عدم وضوح الرؤية لدى كثير من المتعاملين في السوق بين البيع وتصفية محافظ أو الاستمرار في المتاجرة بالأسهم وانتظار ارتفاعها مجدداً.ورغم قناعتنا وثقتنا بالسوق إلا أن تناقض أداء الأسهم يتطلب الإسراع في إنشاء صندوق صانع للسوق لحماية صغار المستثمرين من التأثيرات السلبية للمضاربات السريعة، بحيث يدخل هذا الصندوق لإعادة التوازن للأسعار في الأوقات الحرجة سواء في الصعود أو الهبوط.وبرأينا فإن رؤية متأنية لحال السوق تستدعي أيضاً خطوات لتعزيز المؤسساتية واستكمال سلسلة التشريعات اللازمة لسوق عصرية يمكنها تحمل أي هزات محتملة كتلك التي حدثت في أواخر فبراير الماضي.
التويجري لـ «عكاظ» مؤكداً حرص المليك على إعادة الثقة للسوق:
عوائد مجزية متوقعة للصندوق الاستثماري لصالح محدودي الدخل
عبدالله العريفج [ عكاظ ]
اكد أمين عام المجلس الاقتصادي الاعلى ورئيس هيئة سوق المال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري أن رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود تعبر عن اهتمامه الكبير حفظه الله بالمواطنين وبالذات ذوي الدخل المحدود وهو جزء من تفكير المليك المفدى، في أن تشمل هذه الفئة بالنمو الاقتصادي والتوسع في المملكة.وقال التويجري في اتصال، هاتفي مع «عكاظ»: ان الملك عبدالله حفظه الله حريص على أن ترى هذه الرغبة طريقها على أرض الواقع بهدف خدمة الاهداف الاقتصادية السامية لهذه البلاد.. واضاف: لا شك أن هناك انعكاسات ايجابية مهمة جدا، هي إيجاد منافذ لقدرة هؤلاء على الادخار والاستثمار بوسائل آمنة ومضمونة.. هذه الرغبة الكريمة ستنعكس على مساعدة ذوي الدخل المحدود اقتصاديا وتنمية ثقافة الادخار وستحقق لذوي الدخل المحدود عوائد اقتصادية مجدية.واعرب رئيس هيئة سوق المال عن تفاؤله بإعادة الثقة لسوق الاسهم، مشيرا الى أن هذه المؤشرات كانت واضحة خلال الايام الماضية وهي تمثل ثقة المواطنين بسلامة الاقتصاد السعودي وأن التوجهات الصادقة من القيادة هي التي تبعث مزيدا من الأمل في هذا الجانب.
المؤشر يغلق على النسبة القصوى نزولا
اعطال التداول الآلي بالبنوك تفاقم المشكلة والسوق بحاجة لصانع
تحليل:علي الدويحي[عكاظ ]
انهى سوق الأسهم المحلية امس تعاملاته متراجعا بمقدار1059،58 نقطة او بما يعادل %9،24ليقف عند مستوى 10764 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم الاربعاء مزيدا من التراجع وتبقى نقطة دعم 10546 هي الاقوى وكان من الواضح ان السوق بحاجة الى صانع جديد بعد ان احتدم الصدام بين قوتين احداهما تريد رفع السوق واخرى العكس، وعلى هيئة السوق المالية ان تراقب من يضغط على الشركات القيادية ومن يوم الاحد الماضي حتى اخر لحظة من تعاملات امس.
يذكر ان السوق لديه نقطة دعم قوية عند حاجز 9470 نقطة نتمنى ان لانعود اليها فجميع العوامل الاقتصادية لم تتغير بل على العكس ازدادت قوة ونتوقع ان أي ارتداد اليوم هو ارتداد وهمي حتى يغلق فوق حاجز 11560 نقطة ونتوقع حتى المضارب المحترف ان يجد اليوم صعوبة في التعامل مع السوق وعلى صغار المتعاملين ان يكونوا اكثر هدوء فكما هبط السوق سوف يعود ،السوق من الناحية الفنية دخل تعاملات امس وهو مازال داخل قناة هابطة فرعية تبدا من عند حاجز10546 نقطة وتنتهي عند حاجز مقاومة 12280 نقطة ، وهذا ليس معناه ان السوق في اتجاة هابط بل على العكس لديه امكانية لاتخاذ الاتجاه الصاعد وفي أي لحظة ، ولكن صعوبة هذه المقاومة تحتاج الى اجراء عملية جني ارباح متكررة لتمكنه من اختراق هذه المقاومة ومن ثم الدخول الى القناة الصاعدة والاغلاق فوقها لمدة ثلاثة ايام وعلى ضوئها يرسم هدفه بالوصول الى حاجز13912نقطة وهي الاهم في مسيرة السوق في الايام القادمة حيث يعتبر تخطيها ان السوق انهى عملية التصحيح (المزعوم) ودخل قناة صاعدة كبيرة ، وهذا لايمنع ان المنطقة الواقعة بين 13500 و13900 تعتبر منطقة جني ارباح ، اذا سيبقى السوق في منطقة محيرة اذا لم يجزم في اليومين القادمة اما بالهبوط او الصعود وهذه الحيرة تعني عدم تغلب قوة على الاخرى، وهذه الحيرة لها سلبية، كما لها ايجابية فمن سلبيتها تجعل السوق يميل الى الركود الى حد الملل وتفتح المجال اما الشركات الصغيرة بالصعود حتى تصاب بالوهن وتكبل الكبيرة أي فترة مشابهة للفترة السابقة لقبل التصحيح ، اما الايجابية فانها توفر مناخا استثماريا بدلا من المضاربة ، ولكن لابد من متطلبات وهذه المتطلبات قد تكون على حساب المتعاملين في الشركات الصغيرة وتحديدا التي بداخلها (قروبات) وزيادة تكبيل الشركات الكبيرة توحي بان السوق اقرب الى هذا السلوك ويمكن معرفته اذا شاهدنا التذبذب يضيق يوما بعد يوم
رغم ان المؤشر العام للسوق لايعكس وضعيته بدقة ، ولكن نحن هنا نركز على نقاط الدعم والمقاومة خاصة بعد ان اصبح صناع السوق يجيدون التعامل معها فهي محاولة لقراءة افكارهم فمن الخطأ ان تفكر بغير تفكيرهم ، فالجميع تعرض لامتحان قاسٍ ، يجعله اكثر حذرا وحيطة من المحتمل ان يتم استخدام قطاع الاسمنت مع سهم الاتصالات للحفاظ على توازن المؤشر العام في حالة حدوث عملية اندفاع بالبيع ويعتبر الاتصالات بعيدا عن نقطة المقاومة العنيفة 135 ريالا مقارنة بالاسهم القيادية الاخرى التى قاربت على الوصول الى هذه المقامات فسابك امامها نقطة مقاومة 172 والراجحي 295 والكهرباء 21 ريالا، ولكن مشكلة هذه القياديات تشهد عمليات جني ارباح طوال الثلاثة الايام الماضيه، وتعتبر متابعة سابك اليوم مهمة لفهم السوق فهي مؤشر المؤشر خاصة وانها شهدت في الدقائق الاخيرة تجميعا ، وتعتبر الشركات التي اغلقت امس وخلال الفترة الصباحية على النسبة العليا هي من يمكن المضاربة عليها وبحرفنة. في الفترة المسائية غير السوق وجهته بالكامل حيث سلك مسار التراجع نتيجة الضغط على الشركات الكبيرة وذلك بواسطة البنوك ، حتى ان كثيرا من الأسهم اغلقت على النسبة السفلى وقد ساهم تعطل اجهزة البنوك المحلية والمساعدة في اصدار اوامر البيع والشراء في تفاقم المشكلة حيث اثرت على اتخاذ المتعاملين للقرارات الاستثمارية الصحيحة ، وكذلك تعطل خدمة (مباشر) الناقل الوحيد للمعلومات الانية للسوق ، وحقيقة لابد من النظر في هذه الاعطال التي تسببت في تكبد مستخدميها خسائر فادحة خاصة اذا عرفنا انها تقدم كخدمة بمقابل وباسعار باهظة مقارنة بالخدمات المتواضعة التي تقدمها .
المتداولون في صالات الأسهم :
القرارات الإيجابية تدعم توازن المؤشر بعيداً عن المضاربات
أحمد العرياني(جدة)[عكاظ ]
أعرب عدد من المتداولين في سوق الأسهم أمس عن سعادتهم باستمرار توازن المؤشر بعد القرارات الإيجابية الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين، وتمنوا أن يستمر السوق متوازنا في تذبذبه صعودا ونزولا حتى يصل الى المستوى المرجو منه .. وناشدوا رئيس هيئة السوق المالية بضرورة المتابعة والدقة في مراقبة كبار المضاربين حتى لا تكون مضارباتهم عشوائية ومضرة بالسوق وان تكون هناك قرارات جيدة تفيد السوق. وقالوا بان كل الدلائل تشير الى أن السوق لا يزال بخير وان ما حدث له من انخفاض ماهو الا نتيجة لاخطاء ارتكبت لن تتكرر..في البداية قال عبدالرحمن الزهراني مازال بعض المستثمرين يتخوفون من دخول السوق من جديد لانهم يعتقدون بأنه سوف تصدر في الأيام القادمة قرارات جديدة من قبل هيئة سوق المال سوف يكون لها تأثير بشكل كبير على السوق. واشار الزهراني بان السوق سوف يتحسن وهو مقبل على الاستقرار خاصة عقب تصريحات خادم الحرمين الشريفين وسوف نجني ثمار ذلك قريبا..محمد السهيمي «متداول» قال انه يجب على هيئة سوق المال ان تقوم بايجاد آليات وضوابط تحدد وتراقب عمليات البيع والشراء التي يقوم بها كبار المضاربين وصناع السوق حتى نضمن الاستمرارية في استقرار السوق وعدم العودة لحالة الهبوط الحادة غيرالمبررة في السابق وان يكون هناك اتزان في السوق بحيث لا يكون هناك ارتفاعات عالية أو انخفاضات حادة.
قطان بعد نجاح تجربة المجموعة السعودية في الاكتتاب :
«عكاظ» بدأت في الاستعداد للتحول الى «مساهمة» والاكتتاب
حزام العتيبي(الرياض)[ عكاظ ]
اوضح مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الاستاذ وليد بن جميل قطان ان فكرة تحول المؤسسات الصحفية الى شركات مساهمة تطرح للاكتتاب امر مرغوب ومقبول . وقال ان مؤسسة «عكاظ» بدأت بشكل جدي منذ اكثر من ستة شهور وبعد مراجعة مجلس ادارتها في تجهيز امورها الداخلية المالية والادارية استعدادا للتحول الى شركة مساهمة.أضاف يتم الاتفاق مع شركة مالية للقيام بعملية التقييم واعادة الهيكلة وانهم بصدد الانتهاء من هذه الامور .ليتوجهوا بعد ذلك للتنسيق مع المؤسسات الصحفية الاخرى للتقدم لوزارة الثقافة والاعلام بطلب ذلك حيث ان هناك مرسوماً ملكياً يحكم عمل المؤسسات الصحفية السعودية وانه بعد ذلك سيتم مباشرة الاجراءات الخاصة بطلب التحول ثم الطرح للاكتتاب العام بعد الحصول على موافقة الجمعية العمومية للمؤسسة معتبرا ان مؤسسة عكاظ انتهت تقريبا من كل التفاصيل الداخلية بمافيها تقييم سعر اسهمها تمهيدا لاكمال بقية النقاط اللازمة . والمح قطان الى ان بعض المؤسسات الصحفية السعودية ليست مستعدة في الوقت الحاضر لذلك نظرا لعدم جاهزيتها ولكنه امر لن يؤخر المؤسسات الجاهزة لتنفيذ الفكرة الاستثمارية التي سيستفيد منها الاعلام والاقتصاد السعودي بشكل ملموس .ومن جهة اخرى يرى المحلل الاقتصادي والاعلامي علي المزيد ان نجاح تجربة المجموعة السعودية في الاكتتاب والاقبال الذي شهدته اثناء الاكتتاب حيث غطي عدة مرات والسعر الذي بدأ تداولها به امر مشجع للمؤسسات الصحفية والاعلامية السعودية للبدء في التحول الى شركات مساهمة ثم الطرح لبعض اسهمها للاكتتاب العام لاسيما ان فئة من المجتمع وهم المهتمون بالنشر والاعلام يعتبرون الاستثمار في الاعلام من الاستثمارات المجدية والمرغوبة في ظل التطور التقني الاعلامي والاقبال الاعلاني على هذه الوسائل مما يرفع من ارباح مساهميها بدرجة كبيرة .ويعد سوق الاسهم السعودية اول سوق مالية في الشرق الاوسط والمنطقة العربية يتم فيها تداول اسهم شركة اعلامية حيث بدأت التداولات في السوق على اسهم المجموعة السعودية للابحاث والتسويق التي تصدر عددا من الصحف والمطبوعات. وشهد سعر سهم المجموعة في اول يومي تداولات اقبالا كبيرا وصعد سعرها الى اكثر من ضعف السعر الذي تم الاكتتاب به. وباع عدد من المكتتبين يوم امس بعض الاسهم التي خصصت بربح تجاوز 100%في غضون اقل من شهر الامر الذي لايمكن ان تحققه اية عملية استثمار مالية اخرى في مكان اخر. وقال المتعامل مريشد الهزاني لقد دفعت في كل سهم 46ريالا وبعت السهم الواحد بمبلغ 110ريالات وتحقق لي في غضون اسبوعين مايعادل اكثر من مرتب اربعة اشهر.واضاف انه ترك عددا من الاسهم للاستثمار في المستقبل. ورغم مطالبة كبار الاقتصاديين والمحللين للمكتتبين بعدم بيع اسهمهم الا ان البعض يعتبر انها فرصة لتسديد بعض التزاماته لاسيما وكما يقول صالح الهذلي ان غالبية الاسهم تصل الى اعلى سقف في اسعارها مع بداية طرحها للتداول ثم تنخفض بعض الشيء.
كسر حاجز 12 الف نقطة يعزز استقرار السوق
محمد العبدالله (الدمام)[عكاظ ]
سيطرت حالة التذبذب وعدم الاستقرار على اجواء الجلسة الصباحية لسوق الاسهم ليوم امس «الثلاثاء» وذلك بالرغم من المحاولات الجادة للتغلب على عودة اللون الاحمر على المؤشر العام وفقدان الكثير من القطاعات بعض المكاسب التي حققتها منذ مطلع الاسبوع الراهن، بيد ان تلك المحاولات فشلت في نهاية المطاف في اعادة اللون الاخضر الى المؤشر ليغلق على انخفاض 104 نقاط ليقف عند 11755 نقطة مقابل 11859 نقطة.وقال متعاملون في المنطقة الشرقية ان حالة التذبذب وعدم الاستقرار ستصبغ المؤشر على الاقل خلال اليومين القادمين حيث سيبدأ السوق في الاستقرار بعد كسر الحاجز النفسي والمتمثل في وصول المؤشر الى 12 الف نقطة، فإذا كسر هذا الحاجز فإن حالة التقلب في المؤشر بين اللونين الاحمر والاخضر ستتلاشى لصالح الاخير، مشيرين الى ان الاجواء الايجابية التي عاشها المؤشر منذ مطلع تعاملات الاسبوع الحالي، تشكل قاعدة صلبة في الايام القادمة لوصول المؤشر بالاتجاه التصاعدي نحو كسر الحاجز النفسي، وبالتالي فإن التوقعات تشير لاستقرار المؤشر عند تلك النقطة مع نهاية الاسبوع الحالي، بيد ان المفاجآت غير المتوقعة تبقى قائمة بالرغم من الاجواء المتفائلة السائدة حالياً في السوق. وقال حسين الخاطر «مستشار مالي» ان الارتداد الايجابي الذي شهدته السوق المالية ليس وهمياً بل حقيقياً، نظراً لوجود مقومات الاقتصاد الاساسية في السوق التي تدعم الارتفاع الحالي، اذ يمكن ان يكون الارتداد وهمياً في حال انعدام المقومات الاساسية وبالتالي سيكون الارتفاع قائماً على المضاربات، معرباً عن امله في استمرار الحالة الايجابية ومواصلة الارتفاع الحالي لكسب الثقة، فمتى ما كسب المتعاملون الثقة في البورصة فإن الارتفاع سيتواصل.وأكد ان القراءات الحالية لا توحي بعودة السوق لسابق عهدها في حال تعرضه لانتكاسة جديدة، خصوصاً ان الجميع يتوقع صدور قرارات داعمة لتحرك السوق للأمام، لا سيما انه لاتوجد مبررات حقيقية في الافق تدفع لعملية الارتداد السلبي، فإذا كسر المؤشر العام حاجز 12 الف نقطة مع نهاية الاسبوع الجاري، فإن الاتجاه التصاعدي سيستمر خلال الفترة القادمة موضحاً ان التغييرات الجديدة في ادارة هيئة السوق المالية تشكل عنصر تحفيز لاستمرار الاداء الايجابي للبورصة المالية، لا سيما ان الجميع ينظر الى الرئيس الجديد بنوع من الثقة، باعتباره خريج المطبخ الاقتصادي، مما يجعل من قراراته ذات صدى ايجابي. وشدد ان عودة الثقة تعتبر الحلقة الأهم حتى اللحظة الراهنة، فمتى ما عادت الثقة فإن السوق سيشهد المزيد من التحرك الايجابي.
صرخة مساهم
كل مايطيح السوق
نسأل عن «الهامور»
قاعد يلم فلوس وداير علينا يدور
مايرحم الغلبان
ولا يوفر الطفران
عين اللى خسر تبكي
وقلب الحزين مفطور
شكــــراً للــ الرياض ـــ الوطن ـــ عكاظ
مجــــرد رأي :
أكثر من ثلاث ملايين متعامل بالأسهم غالبيتهم من النساء وصغار السن وقليلي الخبره والمعرفه يستخدمون شبكة النت في التعامل بالأسهم فيكونون كالموج الهادر في أتجاههم وللأسف تحديد أتجاههم
يأتي من أشاعات أو من رسائل جوالات غير مسؤوله فقد أطلعت يوم أمس على عدة رسائل من مصادر مجهوله تقول ( السوق نزول إلى 8000 ) وحددت الارتداد نهاية دوام الخميس والسبت !!!
المشكله أن اغلب ممن تصلهم هذه الرسائل يقومون بنشرها على أنها وصلتهم من مصادرهم الخاصه
ومن ثم يسري الهلع والخوف بين أوساط المتعاملين خاصةً (النساء وصغار السن) وهم صغار المتعاملين
وبذلك يشكلون تجمع كبير مثل كرة الثلج التي تكبر مع تدحرجها وتزيد العروض وتقل الأسعار ويهبط السوق.
ونعيد ونكرر السوق جيّد واللي داخل السوق لا يبيع بخساره واللي خارج السوق يدخل بشطاره ,
وانشاء صندوق لذوي الدخل المحدود والذي أنشئه الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين سوف يكون
حافز قوي جداً للسوق مناصفه مع صندوق توازن الأسهم ... هذا والله أعلى وأعلمــ