[align=center] يا خادم البيتين
يا طابع الفرقان
امنحني بعض الأمان
كما عاهدتك على القرآن
سأريك بقلمي بعض الحسان
بكل الشجر ذات الأكمام والأفنان
ما يعجز عنه بعض الأعوان
إن منحوك بطرف اللسان حلاوة
أحبك من جوف الحشا
من شغاف القلب
من عروق الدم
من دموع العين
أنسج بها قلادة
أعلقها فوق صدري وساما
نورا سراجا في كل باب و باب زيادة
كالبدر بردا وسلاما وأمنا وزيادة
كالشمس نارا على منكري رحمة المنان
يا خادم البيتين!
كوني لسان تغنى
وهم عن مجاراتي عاجزين!
لم يفهموا المعنى !
سأرسمك صلاح الدين
في كل صفحة و في حطين
دفنونا في التبرم وضيق الصدور
أهالوا علينا التراب تحت البدور
مزقوا بالحراب أكبادنا و بلادنا
دنا منا العدو أصبح يركل بابنا
يدق أجراسه بحفنة من أعوانه
استباحت كلابهم وبعض أقرانه
عفوا فالكلاب تأبى الخيانة
بل هم ذئاب !
في شهر آب
نريد شبلا نريد جيلا متسامحا
نريد عقلا متفتحا
ينكش قبور المتشددين
لا يتسامح مع المطففين
لا ينحني للإرهاب
لا يبرر الإرهاب
لا يمارس النفاق
لا يستحل الدماء والأعناق
أطفالي الصغار!!!
أنتم نتاج من تعبد في الغار
عليكم أخشى سارق الأحلام
في عيونكم البريئة لا تلام
ستغيرون
سترسمون
ستهزمون
من تنحى عن هدي المختار !
بالعزيمة
بالنواجذ
بالحزم
ستهزمونه
شر هزيمة!![/align]