[align=center]؛
( ذكرى في فسحة الجامعة )
؛
أغمضت
ثم
أغمضت
ثم.... جعلتها تحلق نحوها .... نحوها .... في ذاك المكان البعيد... حيث توجد هي تنتظر روحي ..
,,,,,,
لما تلاحمت الأجفان ... وأبحرت في بحر من الحنان
وأخيرا شعرت بلحظات الأمان ... بقرب خل الخلان ..
تخيلت أني في تلك الحديقة أجري كاللهفان ..
الى حيث كانت جالسة قرب زهر الاقحوان ..
تنتظرني وقد أعطيتها عهد بالإتيان ..
أبصرتها وهل تخفى لوحة فنان ..أبدع في طرح الألوان ..سبحانك يارب يارحمن ..
..
جالسة وقد ثنت طرف الفستان ..
وهي تنتظر والقلب خفقان ..
أين الحبيب وأين نور العينان ..ياربَ يسر دربه وافرشه بالريحان ...
..
رأيتها ورأتني من بعيد وكناقريبان ..
جريت وجريت صوبها وجرت الأرض تحتي جريان ...
تطوي البعاد ليلتقي روحان ...
..
تمهلت قليلاً لما رأيت عيناها للقلب سهمان جارحان ..
اتجت نحو صخرة صغيره تغطت من عشبٍ أخفاها عن بصر العاشقان ..
وتعمدت أن أتعثر بها وأسقط على الأرض جرحان ..
لماذا ..؟
حتى أرى بسمة تفرج مابين الشفتان .. وأرى ثغر تجلى حسنه بين الأحمران ..
..
قامت تطوي الأرض و الثغر والقلب مفتوحان ..
إلي ... حبيبي أكل هذا سرحان ...!
جلست قربي ويدها خلف ظهرها تخفي سرا .. والشغف مني عطشان .. وتلمست بيدها لللألم وهي لاتعلم أنها للنفس حياة وللروح بلسم حنان ..
مسكتها بلطف واللهف مني وصل درجة الغليان ..
وأدنيتها مني وهل هناك أجمل من تجمع قلب حبيبان ..
ونفس عاشقان ...
..
..
وهل هناك أجمل من تجمع قلب حبيبان ... ونفس عاشقان ....
**
هنا
أيقظني ( جرس الفسحة ) ...
ولاتلوموني على النقص ..فأنا أيضاً تمنيت أن أعرف مابــ(جلست قربي ويدها خلف ظهرها تخفي سراً..)
[/align]