جلست أتأمل و أحاول أن أمسك بالقلم حتى أستــطيع كتابة ما في جوفي .... جلست ألملم أفكاري فأرشدني قلبي إلى نوابض فيه فأحببت أن أوصلها لكم لعل أن تلاقي صدوراً رحبه ...
هي مجرد نوابض لكنهــــا تبت في النفس و أحببت أن أشارككم فيها . . و سبق أن كتبتها في بعض الصفحات
النبضه الأولى
بوفيـــه مفتــوح
يرق اللعـــاب . و تشتد الأذهــان حينما تأتيك دعوة و تحمل بين طياتها بأن
الأكل هو .. (( بوفيه مفتوح )) حينها يسارع المرأ ليجيب ذاك النداء رغبة
منه بإشباع حواسه بما لذ و طــاب ..لكن حينما تستوقف نفسك قليلاً ترى بأن
هذا البوفيه لا يمر 5 دقائق على هجوم الناس له إلا ترى ذاك البوفيه أصبح
عاليه و سافله سواء. . فتلك يداً تأتي يمنة و تلك يسرة و بالأخير تتمنى
أنك من أوائل الناس هناك .. و إلا سترى (( أكرم الله النعمة ))
أكلات متداخلة ليس لها بأنفسنا مكاان ..
لذلك جلست أتفكر لوهلة لماذا لا يكون البوفيه المفتوج أجمل من ذاك ..
كيف ؟؟ سؤال أطرحه لــكم !!
أعلم أن البعض سيقول أن يكون العاملون هناك هم من يقدم ذاك .. قد
يكون هذا الحل مجدي عند البعض ... و لكن عند الآخرين لا يمكن !!
النبضه الثانية
العــــــربجي
مصطلح تعارفنا عليــه بأنه يصف مجموعة من الناس الذين ينحصر تفكيرهم بأساليب
الإنحطاط فتجد من يجيد اللثــام و يملك بين أصابعه زقارة و يكثر من (( لف ))
الشوارع و هو بذاك يدعي بأنه يعيش حراً دون قيود و كل ما تتمنى نفسه يدركها
سواء بيسر أم بغي ..
أم لهــذه الكلمة تعاريف كثيرة ..
النبضه الثالثة
بنات اليوم
آه آه آه ألحق بها كم هائل من الآهــات ... تنصدم حينما ترى الحال و ترى ما آل
ببناتنا .. فتجدهــا أثقل كاهلها النوم .. و تجدها لم توحي لنفســه بأن تذهب للمطبخ
و تتلعم فنون الطبــخ .. فالكثير منهن إلا ما رحم ربي إعتماداً كلياً على الخادمات أو
على (( الأندومي )) و بعض الشكولاته .. فتجدهن كارهات للتعلم .. و كلاً منهن
يخيل لها بأن معيشتها ستستمر على ذاك و لم تعلم بأنها ستنتقل إلى بيت زوجها و حينها
لا بد من أن تتفن له و أن تكون مفخرة له عند غيره ..
بالفعل نبــضة تحتاج لوقفة عن أسباب ذاك الهجران للمطبخ .. و ما الحل ..!؟
النبضة الرابعة
حلم أصبحــ حقيقة
كان الحلم يروادني بأن آراه .. بل أتخاطب معــه كان أشبه بالمستحيلات .. كانت
التخيلات تراودني كل و هلة .. كانت كالسراب لا أعلم لها مدى .. كانت تتعبني
بل ترهقني .. ألزم الفراش لســاعات من أجل تلك الأحلام .. فقررت أن أبدأ عراك
مع الأيام من أجل الحصول و الوصول لذاك المطلب .. صبرت و صبرت و لم ينفذ صبري
بل إزدادت لدي الشجاعة و أصبحت أشجع نفسي على الظفر بها لو طالت المدة !!
طـــااال الإنتــــظار ..
و إذا بيوم أشتعلت فيه شموع الأفراح و دقت فيه طبول الأتراح ... إذا بذاك الحلم
أصبح حقيقة و أصبح أمام ناظري .. فإذا بي أضمه لممتلكاتي .. و أرفع يداي
(( لك الحمــــــد يالله ))
النبضة الخامسة
دروع و هدايا
دائمــا ما يجد الشخص منا نفسه أمام شخص عزيز له أنجز عملاً رائعــاً أو تحققت
له مناسبة عظيمة .. فيتبادر للشخص ماذا أقدم له ..!؟
أنا عن نفسي أهوى تلك الدروع التي تعبر عن ما بداخلي و تظل مدى الزمن و تكون
وصل محبــة بيننا ..
. فتلك يداً تأتي يمنة و تلك يسرة و بالأخير تتمنى
العرض الشجري