في منتصف الستينيات الميلادية بزغ عملاق يسابق البرق وينتصب الهامة السامقة حتى وصل إلى عنان السماء بكل شموخ وكبرياء..وتساءل الرياضيون من هذا القادم الأسمر الذي بزغ نجمه وهو لم يشب عن الطوق بعد !!
وجاءت الإجابة من الرمز النصراوي الكبير عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ..لقد بزغت إلى النور ومعي قادم جديد وفارس مقدام همام سيسطر الإبداع والرجولة والفن على القفر اليباب !!
نعم ..لقد بزغ نجم جديد وفارس لايشق له غبار ومنذ ذلك الوقت أصبح العلامة الفارقة في الرياضة السعودية ولوى الأعناق بلاعبيه الأفذاذ الذين كانوا يتقدون حماساً وإخلاصاً وإبداعا وجلبوا في معيتهم المتعة الكروية أينما وطأت أقدامهم السمر أرض الملاعب وحقق هؤلاء الرجال بطولات وإنجازات في غضون فترة قصيرة من الزمن كانت تتطلب ردحاً طويلاً من الزمن لغيرهم ليحققوها !!
ويكفي فقط أن نذكر الأسطورة ماجد عبد الله الذي لم ولن تنجب الملاعب العربية والسعودية لاعباً بحجم فنه وعطائه واخلاقة !!
ولإن غابت شمس البطولات عن هذا العملاق الذي اطلق عليه النقاد لقب العالمي بسبب تألقه عـــــام 2000 م في بطولة العالم للأندية تلك التظاهرة الكروية العالمية التي قدم بها نفسه وجاء بصنوف من الإبداع والفن الكروي , فترة من الزمن فهي بدون أدنى شك إستراحة محارب وسينتفض بعدها إنتفاضة الأسد الهصور الذي يأنف الإستكانة والخنوع فقد تعود أن يكون في المقدمة دائماً وأبداً ..
وسيلقن دروساً كثيرة لمن خاف من هذا الأسد أن ينهض من كبوته وبدأ يغمز ويلمز هذا الكيان ونعرف كلنا بالطبع أن هؤلاء وجلون من ثورة البطل الذي سينتصب شامخا كعادته وسيلقن هؤلاء الوجلون الموتورن دروساً في عدم اليأس والقنوط ..
لذا أستعدوا أيها الواهمون فثورة البركان قادمة لامحالة وعندها ستضربون أخماس في أسداس وسترجع الكوابيس المرعبة إلى مناماتكم ..وإن غداَ لناظره قريب !!