هدى غالية،،
لم تكوني غالية قبل يوم الجمعة،،
لم تكوني غالية قبل أن راك على شاشة التلفزيون،،
هدى إبكي،،
لا تبكي لاتبكي،،
بل اصرخي ،،
واصرخي ،،
حتى أعلم أني صفراَ ،، لأني لا أستطيع ان أقدم لك شيئاَ،،
رؤساء وعضماء ،،
يحملون ألقاب شتى هم الفرسان في كل ميدان لايشق لهم غبار ،،
عجزوا ويعجزون أن يقدموا لك شيئاَ،،
هدى هل أنت مجرمة؟؟
هل أنت انتحارية ؟؟
هل أنت فدائية؟؟
هل أنت استشهادية ؟؟
ماذ فعل أباك ،، ؟؟
لم يكن مجرما ،،
ولا مقاوماَ؟؟ لماذا قتلوه؟؟
أعرف الغطرسة الصليبية ووريثها الأوحد الصهيونية ،،
نعم ليسة غطرسة ولا كنه اجرام يخربون بيوتهم بأيديهم!!!
جيشت الجيوش،، وطيرت الطيارات ،، واطلقت الصواريخ تلو الصواريخ ،،
على والدك ،،
جريمته أنه فلسطيني ذهب لكي يفرح أطفاله في شاطىء غزة،،
وشاطيء غزة مخصص للخونة والعملاء،،
لامكان في شاطيء غزة للشرفاء ،،
هدى هل أنت مجرمة بنت مجرم ؟؟؟
اليهود الصهاينة قالوا ذلك،،
رحم الله أباك ،،
صرختِ وصرختِ وأكلتِ الرمل ولطمتي وجهك ،،
فلم تجدي رداَ ،،
سوى من يلاحقك بالكميرا،،
علمت أن قومك لم ينجبوا الرجال ،،
بل أنجبوا العملاء ،،
اليوم قتلوا أبيك ،، وغدا في القصر المنيف مقابل الضفة الشرقية،،
استقبلوه استقبال الفاتحين ،،
بوجوه باسمة وكأن المجرم قد أعطاهم مفتاح الجنة ،،
أليسوا عملاء خونة ،، أليسوا عبدة الدولار،،
لا تعجبي ولوذي ياهدا بالصمت كما يلوذ المسلمين،، حتى يأتي الله بالفتح أو امر من عنده،،
شكرا ياعاشق ريان الصناعة
تحياتي