[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
زهرة الحياة بل رئة الحياة , بل هي كل شي حينما تكون شي , لا أحد منا يمكن أن ينقص من حق النساء
أو يقلل منهن أو يتخلى عنهن , و هن كذلك فالرجال مطلب ضروري لحيــاة سعيدة من قبلهن .. !
تقابلت مع نفسي لأجري حوار فردي .. لماذا أصبح حالنــا هكذا , لماذا تغير الحال , قابلت ذات يوم في
أحد الشاليهات في مدينة بريدة رجل صالح لم تقع عيني بعينه إلا و رأيت كل ملامح التقى يمشي بهدوء
و عن يمينه أحد أبنائه و يظهر عن شماله زوجته .. كان من خلفه 4 فتيات , حينما رأيتهم لم أعتقد أنهن
يتبعون لهذا الرجل الصالح .. فلباسهن ليس له من الحشمة نصيب .. و طريقة المشي فيها من التميع
آه آه شي كثير ..
توقفت .. نظرت .. لم أصدق أيعقل .. أن يكون هذا التقي ., الصالح يعجز عن تربية بناته أو على القليل
مراقبتهن .. !
حينها ألزمت نفسي بالتفكير .. و محاولة الوصول لمعرفة لماذا هكذا .. !
وجدتها هي واحدة لا غيرها .. النســاء !
لاشك و لا إختلاف بأن للمرأة أهمية كبيرة في الحياة و لكن الله تعالى .. جبل الذكور و الإناث على أعمال
لهم .. فالرجل له العصمة و بناء أسرة . تشاركه فيها المرأة حيث تتحمل جزء كبير من التربية .. و عندما
يكون هناك إختلاف في أحد هذه الروافد .. ( أكتب السلام ) .. !
في وقتنا الحالي و في أغلب البيوت .. العصمة و الامر و النهي ( للمرأة ) .. الرجل فقط ( سواق )
يدفع و يقود سيارته لما تريد أن تصل له المرأة ..
حينما أصبحت هكذا .. فالمرأة معروفة .. بحبها للإستيلاء على كل شي .. و حبها و شغفها لمعرفة
اسرار الأمور .. فهي ستحاول الوصول لأي شي كان .. و المرأة ضعيفة بـقلبها ..
.. لماذا أغلب البيوت .. يرفض فيها الخطاب .. !
.. لماذا أغلب البيوت .. تسير للخلف في التربية . !
.. لماذا أغلب البيوت .. تعاني من الإنفتاح الكبير .. !
كل ذلك بسبب ان العصمة بيد النســاء .. !! لست بكلامي أضع اللوم على النساء لا لا .. فللنســاء في
قلبي و قلب كل رجل .. مكانة عظيمة .. لكن حينما تقلب العناوين .. ! يجب التوقف لإصلاحها ..
في زمن سابق كانت المرأة ( مرأة بيت ) أي لها التربية و لها القيام بأعمال البيت .. فهي توفر الراحة
النفسية لأهل البيت .. لست هنا أرفض عمل المرأة فهذا شي آخر ..
في زمن سابق كان الرجل يبحث عن تأمين الامان لأهل بيته .. بعمله و كدحه ليل نهار . و هم الآمر
الناهي في البيت ..
كانوا المعيشة .. في ذاك الوقت .. جميلة مريحة رائعة .. !
في زمن الصحابة .. الرجال لهم الكلمة .. الرجال لهم العصمة . !
يذكر أن هناك أحد العوائل في بريدة .. حان وقت زواج أبنتهم .. الأم كانت توزع البطاقات على من هن في
سنها .. و بينما هي توزع قامت أحد البنات .. ( لها العصمة و الكلمة ) بـ الصراخ بوجه أمها و أبيها بأنهن
سوف يضعن ( ط ق ) بالزواج .. و إن كان بيجي أحد من طرفكم كبير .. لا يشغلنا .. !! أنتهى !
أنقلبت الموازين ..
نقطة أخيرة / حينما كتبت هذا الكلام لا أقصد فيه أن المرأة بالكامل ضعيفة بعصمتها .. هناك أمرأة عن 1000 رجل
و لكن جبل الرجال على العصمة !
التصحيح مطلوب .. من أجل أسرة كاملة و صالحة بإذن الله
همسة أخيرة / أستمعوا لشريط الشيخ خالد الراشد : زوجوا الشبــــاب .
.
.
محبكم / عبد الله [/align]