@ روي أن رجلا شكا فرط رعاف بأخيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي من الحاضرين : استنشقه كافورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أين لك هذا فقال : من قول الشاعر
فكرت ليلة وصلها في هجرها ***فجرت مدامع مقلتي كالعندم
فطفقت أمسح ناظري في جيدها ***من عادة الكافور إمساك الدم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشعر لحكمة ( اترك تخريجه للقاري – بالتسهيل- سهل الله أمره )
تغزل بديع وصورة شعرية متميزة ( دمعه كدم ) و(جيدها كافور ) والعندم : شجر أحمر العروق ( والتشبيه بجامع الحمرة )
@ قيل في فضل أبي بكر :
أبو بكر حباه الله مالا *** وحين دُعي أجاب نعم بلا لا
وقد واسى النبي بكل خير *** وأعتق من ذخائره بلالا
ولو أن البحر أبغضة اعتقادا***لما أبقى الإله به بلالا
فهل تجد مثل هذا البديع ؟ لا لا
@ نسب للشافعي قوله (يحسب عمر الإنسان ) :
إذا عاش الفتى ستين حولا *** فنصف العمر تمحقه الليالي
ونصف النصف يمضي ليس يدري *** لغفلته يمينا من شمال
وباقي النصف آمال وحرص *** وشغل بالمكاسب والعيال
وباقي العمر أسقام وشيب *** وآفات تدل على انتقال
فحب المرء للحيوان جهل *** وقسمته على هذا المثال
دعوة للمشاركة في كل بيت جميل ينبغي حفظه ، بارك الله في مجالسكم ،
(إن من الشعر لحكمة ) فوائد شعرية – دعوة للمشاركة
العرض العادي
