[align=center][frame="1 80"][frame="5 80"][align=center]

>>>>>>>>>>>>>>>>>

مااشــبه ذلك الامس في يوم نعيشـه ..
وكم هناك فوارق في لملمـة الحرف في ميلاد البـوح في قلوبنا ..
فكان يكسـو ايامنا ربيـعا ..
ويجمعنا ولم يكن شـاهـدا على حب قد غابت طيوفه ..
او حــزن انولد كي نصفه او نقتبس من فصوله في حياتنا ..
ولكن هو الحال تبدل ..

وتكونت صفات بداخلنا تجبرنا على خط الاحرف في صفحات تجمعنا كي تصف مدى وصول الانعزال لذلك المداد في سمــاء التامل ..
فليتَ الامـور باتت على نهجها ...
وليتَ الحــروف لم تعرف ذلك الطريق الذي رسمــته لنا محاور الايام في تقلباتها ..
وفي متاهاتها .. ويبقى الانسـان قادرا على التكيف ..
ويبقى للحرف بريقه رغم الظلمة التي تغلفه ..
العين في نظرتها شاخصه ..
والكلمة في قلمي حائره
طعنات الزمن بداخلي نازفه
والورد في بساتيني ذابله

>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تاتين من اخر حدود العقل
من حيث لاأعلم
تسرقي صمت فؤادي
تعبثي في هدوئي
تجتاحين خلوة افكاري
وتدلين تلك الأرجوحة على شرفت غرفتي التي أحسبها حالمة
تاتين من خلف الستائر
تغتالين اقفال الشبابيك
وتجبريني
ان أكون ضيف على حرفك المؤلم
ونزف قلمك
كيف نستوعبكِ ؟
وانتِ خارج المعقول !!!!
كيف نحتويكِ ؟
وانتِ اكبر من صدورنا !!!

وكيف نعجب بحرفكِ وابداعكِ ؟
ونحن لانملك الا تلك الحروف الابجدية
احرجتِ اعجابنا ..!!
وتعبـت قدرتنا الشعرية من بعدك
صرت
حائراً في أمرك..!!
ابي اسئلك
كيف تجرأين على لمن أشكو ؟!
لا يوجد من يقرأني ...
لا يوجد من يسمعني ...
لا يوجد من ينظرني ...
؟!
؟!
؟!
ماذا عساني ان اقول ..!!
ماذا عساني ان اكتب ..!!

كيف اكتبكِ
وانتِ كل الحروف
وكيف اوصفكِ
وانتِ فوق الوصوف
كيف ابتديكِ وانت تعديت اولكِ
كيف انتهيكِ
وانا توي في اولكِ
وما بقى في احساسي الا يقيني
واحساس من بردي ما يدفيني

.,’’,.{{ سلمت يمينك على ماخططت من انامل وأبداع وسلمـتِ أنـتِ }}.,’’,.
.,’’,. جل التحايا لك ولقلمـــكِ .,’’,.
.,’’,. {{ أخــــــــــــووووك }} .,’’,.[/align][/frame][/frame][/align]