.........وذاب الجليد .............
في يوم ما .. ثرت من أجلك....
وفي يوم ما دافعت عنك ..!
وفي يوم مرغت كرامتي ودست عليها من اجلك!
وفي يوم أغضبت الغالين من اجل انك اغلى من اي غال!
وفي يوم تحملت الكلام والملامة لأجل رضاك...
وفي يوم .. أنت في النهايه أعظم حب عشته...
وعملت المستحيل ليظل هو الحب الحقيقي .....
الحب الحقيقي الذي لم اشعر ه إلاتجاهك .. والذي كان قلبي يرقص
فرحاً وطرباً حين أسمع فقط اسمك او المدينه التي ولدت بها.
أحببت مدينتك .. بل الترابها الذي داست عليه قدماك ....
وحين أتساءل : هل تحبني بقدر محبتي لك ..؟
أقنع نفسي بأنك كذلك ؛فأشعر بالنشوة تغمرني..
وأنني لابد أن أضاعف حبي لك ..
حتى يكبر لي بقدر محبتي لك...
وهكذا كبرت...وكبر معي حبك..
بقدر الثواني عمري
وبكل جارحة من جوارحي وبكل إحاسيسي...
لاأنام ..ولا يهدألي بال طالما لم
أرك نائماً على فراشك
ولا استطيع التفكير في حياتي بدونك....
كان حباًخيالياً.. كان ضرباً من الجنون!
خذلتني عندما قلتها..لا..لا..بل قتلتني
دخلت
اً..ثائراً..حانقاً بكل متناقضاتك الغريبة والعجيبة..
وصحت في وجهي ..
وفي عينيك حنان..
رفعت يدك وكلها رقه
صفعتني .. وأدرت لك الجانب
الآخر!
وبكل برودة العالم استسلمت لكل تصهر كل انفعالاتك
فوق جسدي!
غضبت أكثر ..تجبرت أكثر وحين
لم ترمني غير كل استسلام وخضوع ..نطقتها
عندها فقط...
تبدلت ..تحولت إلى نمرة شرسة... ثرت في وجهك
لأرى أمام يقطة خائفة مذعورة!
وعندما رأيت جبل الجليد ينهار أمامك
ليتحول إلى بركان من الغضب!
ترجعت وذهبت لم أرك بعدها!
ربما لأنك تخشى أن تلقي عيناي بعينيك الغادرتين
ورحلت أنت!
وبقيت أنا أحمل في داخلي حباً
يـــــــــــــــــا ئساً...
جريحاً كسيراً من طرف واحد..........
وفي صدري بقايا من أمل هزيل
يترنح في وجه الــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــأس.......