سيدي الطفل......
طوقته السنون بامال النسيان ..... واعترفت بحقه الاف الصبيان فلم تبق له الا همهمات الحب والعطف وصدى الاحسان .... تكسو وجهه الذابل .... وتسير على اطراف الخدود ....تنهمل الدموع حسرة من وميض عينيه .... لتحفر ذالك الخد الوردي باخدود الالام .... وتزرع حول شفاه ثغره الباسم ابجديات الاحزان ... وهي تحاول ان تفك طلااسم الامل على اطلاال وجهه ... وتكفكف دموع الصمت من على مسافات حرمانه .....
الى متى والدموع تنزف من عينيك الجميلتين..........؟؟؟
الى متى والسعادة تنطفيء من وجنتيك........؟؟
الى متى ورموشك الخجلى تطرق ابواب الكابه على مصيرك المحتوم ...........؟؟
الى متى والصمت الهاديء يخيم على زمانك المجهول ......؟؟
الى متى وشرايينك قد تجمدت اجلالاا لصبرك وجلدك ......؟؟
الى متى وعباءة الاحزان تلبسها على ياس قلبك....؟؟
اما ان لوجهك الطاهر ان ينبلج عن ذالك الدجى النائم على وجنتيك اما ان لعينيك الواسعتين بابتسامات الطفوله البريئه ان تنزاح من هموم الظلاام المعلقة عليك .... اما ان لقلبك الولهان للعالم الاخر ان يحلم بحقيقة الوجود المرتحله اليه..... قلوب تتفجر من اجلك ... وكلمات تئن ببكائك ... واقدام تهرول لجني عطفك ... وايد تمتد الى حنانك .... واذان تصغي لصرخاتك ... وعقول تزحف لمناداة ضحكاتك .... وعيون تسكب حرقة دموعها من اجل المك ..... ترقب خاطرك المكسور ... لتلملم شعث براءتك .... وتطوي صفحة حزنك .... وتسكب امطار الحب على مراة وجهك لتروي بساط الامك وتصهر احزانك في كف نوحك ...لتعلن ابتسامتك على امواج طفولتك ....
سيدي الطفل كلنا نحنو عليك ونشفق عليك ونبتسم لك فهلاا بادلتنا وداعبتنا بابتسامتك ولو في نهر دموعك.......