يقاتل مثل (صالح).. يراوغ مثل (يوسف).. ويسجل مثل (سامي) ..!!
[align=center]
نعم هو ذلك أصدق وصف لياسر القحطاني.. الذي يخيل لمن يرى إخلاصه وحبه للشعار الأزرق أنه نشأ وترعرع مابين أروقه نادي الهلال.. لما يرى فيه من إخلاص وحب لكل ماهو أزرق
وسر ذلك الحب كما أرى ويرى الجميع هو أن ماحصل لياسر كان معاكسا لكل ما يحدث لأغلب لاعبي الكرة فإن كان النجوم ينشأون في أنديتهم.. فياسر كان مختلفا عنه بأن نشأ ناديه في داخل قلبه
عاش طفولته وشبابه وبرز كمهاجم شاب ثم لاعب دولي وهو يضع أمام عينيه ذلك القميص الأزرق
كبر الهلال في قلب ذلك الفتى ولم يكن تنازله عن الملايين هو أكبر أدلة ذلك الحب
بل زاد الحب وظهرت أفاعيله على أداء ياسر بعد ارتدائه للقميص الهلالي
فسار ياسر ليثبت يوما بعد آخر بأنه خير من يراهن عليه الجمهور. فانطلق ومازال منطلقا في تحقيق آمالهم في رفع اسم هلالهم وتجاوز غيره من الخصوم
من يرى ياسر بعين ملئت حبا أزرق.. فهو يرى غيرة (صالح النعيمة) وقتاليته.. ويرى مراوغات (يوسف الثنيان) ومهارته.. ويرى فكر (سامي الجابر) وأهدافه
وغير ذلك.. يرى دقة الشلهوب.. وسرعة التيماوي.. وبرود الدعيع.. وصلابة نواف.. واستعراضات التايب
منذ أول لحظات المباراة.. يركض ياسر بكل حماس وقوة في كل اتجاه.. خلف كرة يقطعها.. أو يتلاعب بها.. أو يمررها.. أو يضعها بكل ما أوتي من (سحر) في قلوب الخصوم قبل شباكهم
يبدأ منتشيا ويخرج منتشيا.. يخرج بابتسامة الحب كما دخل بابتسامة الثقة
وبين تلك الابتسامتين.. أياد صفقت.. وقلوب خفقت.. وحناجر بحت حبا في الهلال ونجمه الكاسر
بين تلك الابتسامتين.. أجساد سقطت.. وشباك مزقت.. واعمدة صحفية استبدلت
وبعد تلك الإبتسامات.. طرب جماهيري واحتفالات كبرى وثقة تجدد
وسؤال كبير يلح في مخيلة كل متابع .. بكم مليون أصبح الهلاليون مديونين لياسر؟؟