إن أفضل النتائج في معالجة من وجه نظرى في "الرهاب الاجتماعي" هي طريقة المعالجة النفسية المعرفية والسلوكية، والتي تقوم على تفهم المصاب لطبيعة أفكاره التي سببت هذه المشكلة أو كانت سببا في استمرارها واستفحالها، ومن ثم العمل على تغيير بعض أفكار المصاب، وبالتالي تغيير مشاعره وسلوكه في الحياة.
...
حل رائع ياملكة وعلاج جدا ناجح لكن مشكلتنا أننا متخلفون بالعلم والطب النفسي .حتى أن لدينا مفهوم خاطيء أن من يراجع الطبيب النفسي إنما هو شخص مجنون ولذلك نلاحظ السرية هنا منتشرة وهذا أكبر خطأ ,,,,,من المعلوم أن الرهاب يبدأ من سن المراهقة وإذا لم تهتم الأسرة لهذا المراهق وهذه المراهقة وذلك بإحترامهم وتقديرهم والجلوس معهم والإستماع لمشاكلهم وتركهم يشاركون في الأحاديث مع الكبار مع توجيههم بالطريقة اللائقة لمخاطبة الآخرين وإحترام وجهات نظرهم وعدم السخرية منها ,,طبعا هذا في المنزل ,,,,أما في المدرسة فيقع اللوم على المعلمين فالأولى أن يجعلوا التلاميذ يخرجون عند السبورة وحل تمرين والوقوف لدقائق أمام زملائه كذلك الإذاعة المدرسية ومشرفها يقع عليهم لوم كبير فجزء من وظيفته هي إعداد الطلاب للمشاركة ..كل هذا سيساعدنا على خلق جيل رائع وواثق من نفسه عند مقابلة الآخرين لكن إن أهملناهم في فترة المراهقة سيحصل لهم مع الوقت مرض الإكتئاب والقلق والخوف من الأماكن العامة والواسعة وهنا تبدأ المشكلة ,,,,شرفتيني بمشاركتك