عشير الغانمين.
الله يذكرك الشهاده يا عشير الغانمين...
ذكرتني راع الــورود اليانعات الفايحه...
اللي ليا من طل يارب العباد المعدمين...
ثبّت قــدم عبدك تراها لا محاله طايحه...
يا مـــذكـــرٍ هالقلب مالك مـــن مضاميني يمين...
فأعز ما أغلي من ندى الورد وشذى روايحه...
حنيت له والقلب ما هو قلب يا لولا الحنين...
لولا حــنــيـــنـــه وأشتياقه ويــــش هــي فلايحه...
له في خفوقي دمعتين و وردتين وشمعتين...
وشيءٍ يفوق النظره المتذاهله والشايحه...
ويا مغوي الزهاد يا عشماوي اللي عاشقين...
تخـــلّــــف الله فــالــقــلـــوب التالفات النايحه...
العام كنّا عنك يا ملح الصبايا محتمين...
واليـوم ما خليت منّا واحدٍ فاللايحه...
واللي يــــــده فالماء تعذره في مقاله سالمين...
ما هوب مثل اللي يدينه فالقدور الفايحه...
آن الآوان يـــرق قلبك يا حلاة الياسمين...
ترا حلاة العشق في شوف الميانه طايحه...
كم مرةٍ عودت من عندك وأنا خال اليدين...
وكم مرةٍ صاحت على فرقا وصالك صايحه...
يا اللي وصالك فــرضٍ كفايه وصدك فرض عين...
أضرب على الكايد ما دام أن العواطف سايحه...
وتزين وألا كان عيت يا عشيري لا تزين...
أهـــم شـــيء يبـايــح الملتاع وأنت تبايحه...