 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1
|
 |
|
|
|
|
|
|
المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقه بالمرأه ، أو بالعلاقه مع الكفار ، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم ليبرالي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)
|
|
 |
|
 |
|
لايهمك الخراشي الذي أراد توريط الشيخ فيما لايعرفة ..
هذا سؤال إيحائي وتحريضي، سؤال ملغوم يدفع باتجاه واحد نحو إجابة واحدة
وأجاب الشيخ بشكل مقتضب لا يتجاوز السبعة أسطر. وفي إجابته لم يأت الشيخ على ذكر الليبرالية بل مايمثل التحريض والكفر في السؤال وقد تراجع الشيخ عنها
كمثل أن أقولك لك ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الجهادي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى القتل الذي لا ضابط لها إلا مايحكم فيه الشيخ ,فيساوي بين قتل المسلم والكافرويجعل لكل فرد جهاده الخاص الذي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ ..... الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة للجهاد . وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم جهادي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
تري ماذا سيكون رد الشيخ ؟
لقد حسبتك أذكي من تورد ماقاله الشيخ
نكمل
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1
|
 |
|
|
|
|
|
|
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ماعلم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقص من نواقص الاسلام، نسال الله العافية
والذي يقول: ( انه مسلم ليبرالي ) متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
والشيخ أكد على أن ليس للناس أن ينزلوا هذا الكلام على أشخاص بأعينهم في أرض الواقع ، وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة في مثل ذلك
|
|
 |
|
 |
|
يقول
فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً
من الذي يريد حرية لاضابط لها الا القانون الوضعي
ومادخل القانون الوضعي في ضبط الحريات ؟؟
يأخي الليبرالية في معناها الأصلي انتفاء القيد علي العموم الا من شرطين رئيسيين من أجل ذات الحرية المنشودة للمجتمع المتمدن: حرية وحقوق الآخرين، والقانون ( والذي يكون فيه شرع الله لدى المسلم ) وهو الذي يشكل خريطة الحقوق والحريات، وبالتالي المحدد لتلك الدوائر التي يستطيع الفرد أن يتحرك في إطارها ممارساً لحريته، دون أن يكون معتدياً على حريات الآخرين. فالمجتمع في المحصلة النهاية ليس إلا مجموعة من الأفراد لهم ذات الحقوق والحريات، وإذا لم تؤطر هذه الحقوق والحريات بإطار واضح يبين متى تبدأ حرية هذا وتنتهي حرية ذاك انتفت الايدلوجية الليبرالية منطوقا ومنظورا .
يقول
وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم.
الأحكام الخاصة بالمرأه ؟؟
ولماذا ذكر الشيخ أحكام المرأة وكانها ركن أساسي وهو يعرف أن العديد من أحكام المرأة يوجد فيها خلاف بين مذاهب السنة الأربعة كمثل ( تغطية الوجة ) وغيرها .. هل أذا كنت حر في أختيار القول الصائب يبن هذه المذاهب :
أكون كافرا ؟؟؟؟
يقول
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام
أنا لأعرف هل يقصد الشيخ الهيئة الحكومية للأمر بالمعروف أم قصد القاعدة الأساسية العريضة كما أن مشروعية الجهاد لها ضوابط ويخالف الليبرالين الأرهابين
الذي وضعوا الجهاد بدون ضوابط كما هو معلوم
أين الخلاف ؟؟ لماذا التكفير
يقول
والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه أن يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً).
ولماذا التناقض وليس هذا مايريده الليبرالي المسلم , بل هذه صفة الكافر الذي لايوحد الله
وهل الفوزان يعرف معنى كلمة الليبرالية ؟؟
هو لايعرف أن ينطقها أصلاً
ويمكن أن ترجع للرابط الصوتي
http://www.freesalah.net/rapidshare/...1ed6fdb0d77999