إن وعد الله حق لا يتبدّل ولايتغيّر
قال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) .
-----------------
وفي السنة النبويّة المطهّرة أحاديث متواترة يعضد بعضُها بعضاً 00
فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون خلافة على منهاج النبوة ثم يكون ملك عاضّاً ثم ملك جذريّاً ثم تكون خلافة على منهاج النبوة وهذا لم يأتي بعد 000
ومن البشارات التي بشّر بها النبيُ صلى الله عليه وسلم أمته 00
ان المستقبل للإسلام حديث ينطلق من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ..
( بشر هذه الأمة بالثناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض)..
إنه حديث في وسط اليأس والإحباط الذي يشعر به الكثيرون اليوم من تكالب الأعداء وضعف المسلمين وأن هذا هو الأصل وأن ما نحن فيه الآن مرحلة استثنائية 00