وليس أشد عليّ من أن يسلب حقك باسم " الشفاعة الحسنة "
أرأيت كيف يطوّعون الدين كما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم !
أكبر مصيبة أن يأخذ الدين وفق هوى ، فطالب الواسطة والرشوة يتغاضى عن نصوص العدل والانصاف طمعا في منصب أو جاه أو مال ، وغلاة التكفير يتعامون عن النصوص التي ضبطت مسألة التكفير رغبة في الانتقام أو الانتصار للنفس أحيانا ، والليبراليون يصدّون عن النصوص التي تخالف أهواءهم رغبة في الانتصار لليبراليتهم ، ولولعهم بملذات الدنيا
ولكن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، والدين لا يمكن أن يطبق بتلك الانتقائية المقيتة
دمت بخير