لازلت كل صباح أنتظرها .. أتوق إلى لقاها .. أعتدت على النظر إلى صورتها في ذلك النبع الصافي .. كانت إبتسامتها الصافية ترد الروح إلى قلبي .. وبشرتها المضيئة تكاد تحرق عيني .. وخصلات شعرها الذهبية تنساب أمامي داخل الماء النقي دون أن تكدر صفوه .. وتستلها منه رويدا رويدا فلا يبللها الماء ! ومع آخر خصلة تغيب عن ناظري يتقد الأمل في نفسي لـ لقاها غدا ..
وكل صباح أنتظرها بقصيدة حب تلقيها عيوني اللاهثة في الأفق بحثا عنها .. أمنحها شفافية نفسي واحاسيسي ووجدي ..
كل صباح أسكنها روحي لتغمرني بمشاعرها الدافئه .. وتغذي قلبي لينبض بالحب النقي ..
لازلت كل صباح أنتظرها ...
حتى لو عرفتوا من حبيبتي ...
فليس العيب أن أعشق الشمس !!!
بقلم : البحر
العرض الشجري