والله يالعملة الناردة أصبحت تلك الأشياء شيء عادي بالنسبة لي
منذ أن أتيت للرياض انصدمت بصدمة كدت أفقد توازني منها لولا التريث
في كثير من الأحيان يراودني شك من كثرة ما أرى أن الدنيا زيطه برمتها
فأقول أين البيوت أين الرجال أين التربية أين الدين ولكن أتفاجأ بحكايات
من أفاوه أصاحب الكلمة إذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص والطرب
أصبح الكثير يرى في الحشمة والحجاب والدين تخلف لصاحبه لذا من يخاف الجهر والعلانية
فظاهره الاتباع لطبائع المجتمع (يعتبرها طبائع وليس دين) وباطنه وداخل بيته مايراه تقدماً وحضارةً
حالنا عويصة وأمرنا منتكس وديننا قل فالله المستعان لكن الأمل ورحمة ربي لنا
بأُناس ترى أثر السجود على وجوههم والخير كثير لكن نحزن وكثرة الحزن تجعلنا ننظر
لتلك لزاوية التشاؤم