منذ الأزلــــــــــ

[د / ماسنجر]

أتسائل كتساؤلك ، ما السبب في كون تلك الأمور تتعقد
ونسمع بين الحين والآخر : فلان طلق فلانه ... !!
إن السبب يكمن في أن أغلب الرجال جعل المرأة
كالآلة في بيته ، فلا يعتقد أن بها مشاعر وأحاسيس
ولا حب ولا حنان ولا شوق ولا عواطف ولا شيء
سوى العمل فقط ، ويأمرها كما يأمر الخادم
( هاتي ، حطي ، شيلي ، ودي ، درسي ، اطبخي !! )
وذلك ما يجعل أغلب النساء تتذمر من تلك المعاملة الجافة
المعاملة التي لو علمت المرأة أنها سيُتعامل معها هكذا
لفضلت الجلوس والمعيشة في بيت الأهل فضلاً عن بيت
الزوج الذي ليس له هم في مسكنه سوى الأكل والنوم
طبعاً حديثي عن البعض ولا أعمـم .

ذلك شأن ، أما الأمر الآخر فهو أن بعض الرجال يجد صعوبة
في كيفية التعامل مع الجنس الأنثوي !! ، فلا يجيد ذلك
بل أخذ على ما أخذ عليه من آباءه وأجداده ، المرأة للعمل
وحسب ، حتى أنهم يقولون : المرأة أكرمكم الله !!
فأصبحوا لا يعرفون ويجهلون كيف التصرف مع حديثها وشؤونها
وملابساتها في الحياة وقضاء حاجاتها وأمورها وأشياءها .

والحل يسير ، هو أن يبدأ الرجل تجاه المرأة إن كان بالحقوق
التي لها عليه والعكس ، ويندرج تحت ذلك الزوج وزوجته
والأخ وأخته والعكس بتفريعات الأجناس .

لا أعلم إن كنت قد ذهبت يميناً أو شمالاً بالحديث
أتمنى أني تحدثت عن ما تريدين ، ومعذرة على الإطالة .

[عازفة ألحان الليل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د / ماسنجر     أتسائل كتساؤلك ، ما السبب في كون تلك الأمور تتعقد ونسمع بين الحين والآخر : فلان طلق فلانه ... !! إن السبب يكمن في أن أغلب الرجال جعل المرأة كالآلة في بيته ، فلا يعتقد أن بها مشاعر وأحاسيس ولا حب ولا حنان ولا شوق ولا عواطف ولا شيء سوى العمل فقط ، ويأمرها كما يأمر الخادم ( هاتي ، حطي ، شيلي ، ودي ، درسي ، اطبخي !! ) وذلك ما يجعل أغلب النساء تتذمر من تلك المعاملة الجافة المعاملة التي لو علمت المرأة أنها سيُتعامل معها هكذا لفضلت الجلوس والمعيشة في بيت الأهل فضلاً عن بيت الزوج الذي ليس له هم في مسكنه سوى الأكل والنوم طبعاً حديثي عن البعض ولا أعمـم . ذلك شأن ، أما الأمر الآخر فهو أن بعض الرجال يجد صعوبة في كيفية التعامل مع الجنس الأنثوي !! ، فلا يجيد ذلك بل أخذ على ما أخذ عليه من آباءه وأجداده ، المرأة للعمل وحسب ، حتى أنهم يقولون : المرأة أكرمكم الله !! فأصبحوا لا يعرفون ويجهلون كيف التصرف مع حديثها وشؤونها وملابساتها في الحياة وقضاء حاجاتها وأمورها وأشياءها . والحل يسير ، هو أن يبدأ الرجل تجاه المرأة إن كان بالحقوق التي لها عليه والعكس ، ويندرج تحت ذلك الزوج وزوجته والأخ وأخته والعكس بتفريعات الأجناس . لا أعلم إن كنت قد ذهبت يميناً أو شمالاً بالحديث أتمنى أني تحدثت عن ما تريدين ، ومعذرة على الإطالة .

جزاك الله خير

فعلا كلام سليم

المعلومة وصلت ولم تذهب لا يمين ولا يسار .