حياك الله وبيَّاك أولاً لا أخفيك أني أتلذذ بهكذا أسلوب جمع بين رصانة الكلمة وإياهم ومباشرة المعنى بنفس الوقت أخي الثرثار المشكلة التي جعلت الطرح أقل مما يكتب في ورقة بيضاء لهواة الشخمطة في قاعات المحاضرات هو أن تلك السطور أخذت وقت بكتابتها أكثر من التفكير بفكرة الموضوع وهذا هو الجرم الكتابي والجرم لاحترام عقل القارئ قلت في أحد مواضيعي حينا سَألت الأعضاء عن كاتب يعجبك بمواضيعه فترك الموضوع لكي أرى وجهات نظر الأعضاء فأخذ كلٌ منهم يُدلي بأسماء يرى قدرتها الكتابية لكن أحدهم قال كيف أُجيب وأنت لم تجب فأجبت بهذا النص (أي عضو يطرح موضوع كل فتره بس يعتني فيه ويحبكه أتطعم فيه وخير مثال قايم قاعد حتى قلت له يا ويلك يكفي كل نص شهر موضوع) أيضاً من مشاكل رداءة المواضيع ربطها بالحياة اليومية كما أدلفت أنت بضربك أمثلة المواضيع المُتهالكة فلو رأى أحدهم شيء في الطريق أو السوق أو الشارع لسارع بجعلها قضية وموضوع لا ضير لنكتب عن مشاهداتنا لكن بطريقة ذكية وأسلوب يُتيح الحوار
بالنهاية ليس كل من ملك بلاغة الكلمة كاتب بل من ملك بلاغة الفكرة هو الكاتب
من عاشر قومٍ ليقرأ مواضيعهم أصبح ثرثارً مثلهم
رضي الله عن الثرثار الجديد جبل
عمر