مئصُوف الرئبه : يا ويلك يا شئفــه !!

[د / ماسنجر]

( 1 )
كان الشاب ( مئصوف الرئبه ) ..
يميل إلى الحَديث الفكاهي ..
والميوعةِ الزائدة .. !
وكان كلامه مكسراً ..
كَقطع الفستق ، والفستقة (: ..
يحبّ أن يداعب خصل شعره ..
المُنسدلة على جبينهِ وعضم الحجاج ..
ولم ترى تلك الخصل الشمس إلا قُرب مرآته !! ..
أو عندما يَكون هناك مُباغتة من إدارة المَدرسة ..

( 2 )
ومرّت الأيام ..
تلو الأيام ..
تلو الأيام .. !
وكَبُرَ اللّطيف مئصُوف ..
وزادت بنيته ، وعَظُمَ ساعده ..
فأراد الزواج ..
فقالت أمه : سأزوجك يا بنيّ ..
ولكن فقط انتظرنا .. سنبحث لك عن فتاة أحلامك ..!
وفي الجهة المقابلة .. تتربّع ( شئفه ) في غرفتها ..
تُداعب علبة المكياج .. وتؤانس أحلامها ..
وعندما يجيء اللّيل .. تبدأ بالتعبير ..
أين أنت أيها الفارس المغوار .. !
لقد نفذ الصبر فاستعنت بصبر أحلامي .. !
مازلت انتظرك .. إننـ .... إلخ .

( 3 )
كتب الله بعد مرور عدة أيام ..
أن يتزوج ( مئصوف الرئبه ) على ( شئفه ) ..
وتمّ الزواج في قصر الأحلام ..
وسافرا في شهر العسل والترنّج والباذنجان !!
وبعد مرور سنة ..
مازالت تبحث ( شئفه ) عن أحلامها .. !
ولكن بائت محاولاتها بالفشل والتعاسة .. !
كانت تنتظر أحلاماً يُحققها رجل شهم .. !
ويَبدو أن الذي أمامها .. !!
الذي أمامها ليس برجل .. !!

( 4 )
ذهبت ( شئفه ) لزيارة أمها وأبيها ..
وعندما أراد أخذها ( مئصوف ) ..
رفضت ذلك ..
متودّدةً من أمها أن تسمح لها وتعذرها .. !
ومازال يدقّ جرس المنبه عند باب المنزل !
ويرنّ عليها الهاتف .. !
ويكتب رسالة ..!
- إنني عند باب منزلكم ، اخرجي يا ( شئفه ) .. !
ويُرسل أخرى ..
ولم تخرج .. !!
وبات ( مئصوف الرئبه ) عند باب منزل والدها ..
حتى قرُب آذان الفجر وذهب لينام .. !



- حرام عليك يا شئفه ، إنه زوجكِ ..
- وأنتَ يا مئصوف الشمته ، دع ماضيكَ يَنفعك ..




بمقلمة د / ماسنجر
مئصوف البَخت ..

[خربشآت نآعمه]

يووو تحطيمـ ...!

مشكلهـ لاحلمت البنت بوآحد ... أيدعشري يجيهآ خكري ...

ومشكله ثآنيـه تسمح للمئصوف يتخير من الشئف اللي هو عآوز..

ولا يسمح لأي شئفهـ تختآر مأصوف رأبتهآ ..


موضوع يحمل هموم الكثير من الشئف يستحق التقدير ...!

[الأسترليني]

[align=center]
سن المراهقة ليس حكما ابديا على اي شخص

المئصوف بتاعك يا ماسنجر يبدو على اسمة مئصوف من كل شئ ليس فقط من خصلات مراهقتة حتى من شيب شبابة مئصوف

الفتاة الحكيمة تستطيع جعل هذا المئصوف رجلا عن 100 فارس و ان حاولت كثيرا و لم تستطع فهو ليس خطئها بل خطأ ولي امرها الذي لم يحكم السؤال جيدا عن فارس الحمير اعزكم الله [/align]

[أوطان]

عندما قدر الله على مئصوفه ان ترتبط بطيب الذكر ابوشعيرات..ربما لم يكن لها الخيار ليس قلة عدد بل لأن هذا الموجود والمتوفر..يالحظك يامئصوفة اللي يرقا النخل!!!!!

[مشقاص]

في زماننا هذا شختك بختك !!

يعني حبحب على السكين تطلع حمراء فاقع لونها ..

ولمنك وصلت البيت تطلع فايته وفيها شوية حموضه ومالغه وهذا حضك ..

ماضي الحبحبه كانت تسقى من الماء بدون مقدار ويرضعونها الكيائي بدون حساب

لتكبر بسرعة وتحمر وجنيها وهاذه النتيجة ..!!

مئصوف الرقبه كبر وأحمرة وجنتاه قبل ان ينضج عقله

والضحية شئفه ......

[شاطئ الراحة]

[align=center]أهلاً بك يا دكتور ..

دائماً ما تخيّم على رؤوسنا فتاة الغلاف أو يتشعمط بشوش الفتياة فارس الأحلام ..!
ولكن سيف الواقع بتّار .. و أحلام مسيّان الضعيف و ما بين العشوين غدّاره ..!
فكثير غرته الأحلام .. فجعل من مئصوفة الرئبة عفاف شعيب قومها ..
و كم هي اللحظات التي لعنت فتاة الغلاف وائل كفوري أحلامها و آمالها ..!

نحن أقوام تغرنا العاطفة .. و تؤثر بنا ألوانهن الزهريّة و البنّاتيّة ..!
و هن كذلك .. تؤثر بهن المظاهر البطّالة ..!

نحن في زمن يا دكتورنا القدير .. نحن وائل كفوري و هن عفاف شعيب ..!
فتركنا نعيش أحلامنا .. فكلنا على علم بشهابة الآخر .. و شسافة الأخرى ..!



تحيتي للعاشقين في هذا المساء المزخرف ..[/align]

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الديماسه     يووو تحطيمـ ...! مشكلهـ لاحلمت البنت بوآحد ... أيدعشري يجيهآ خكري ... ومشكله ثآنيـه تسمح للمئصوف يتخير من الشئف اللي هو عآوز.. ولا يسمح لأي شئفهـ تختآر مأصوف رأبتهآ .. موضوع يحمل هموم الكثير من الشئف يستحق التقدير ...!

لو كان الإختيار مُتاح ..
لذهبت أغلب المشاكل الموجودة بيننا ..

ولكن هناك ما يجعل القبول لتلك الأصناف مُتاحة ومهيّأة ..
وهي المظاهر إما الجمالية أو المالية ..

شكراً لكِ ..

[" TWIX "]

أحلموا بشويش تراكم في بلد الضبان وشجر الطلاح والأثل وعجاجة الجن
يعني منين بتشوفوا رومانسية وحب وبتاعه .. وهذي بيئتهم
في القصائد الغزلية الشعراء يحاكون بيئتهم وما ألفوه .
ألم يفعلها علي بن الجهم ذلك الشاعر البدوي في عصر
الدولة العباسية البائد عندما مدح أحد أمرائها(المتوكل) بقوله :
أنت كالتيس في قراع الخطوب ....... وكالكلب في الوفاء.
فهو لم يقصد الإساءة ولكنه وظف مارآه في حياته في قصيدته
ظناً منه أنها ستلقى قبولا....!!
ولكن ذلك المتوكل كان على دراية بثقافة شعراء الصحاري وماتطبعه على أخلاقياتهم
فأمر بقصر مشيدٍ يطل على نهري دجلة والفرات فتغيرت طباعه
وأخلاقياته 180 درجة فأنشد قصيدة أعتبرت من عيون الشعر:
عيون المها بين الرصافة والجسر..... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن .... سلوت ولكن زدن جمرا على جمر
يعني بالعربي الفصيح..
عطوا جوليت الربع الخالي فرصة يا مأشوفين الرأبة ...!!

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسترليني     [align=center] سن المراهقة ليس حكما ابديا على اي شخص المئصوف بتاعك يا ماسنجر يبدو على اسمة مئصوف من كل شئ ليس فقط من خصلات مراهقتة حتى من شيب شبابة مئصوف الفتاة الحكيمة تستطيع جعل هذا المئصوف رجلا عن 100 فارس و ان حاولت كثيرا و لم تستطع فهو ليس خطئها بل خطأ ولي امرها الذي لم يحكم السؤال جيدا عن فارس الحمير اعزكم الله [/align]

أحسَـنت ..
أحسَـنت من كل قلبي أقولها لك ..

نعم ، الفتاة العاقلة الذكية ..
هي التي تقلبه رأساً على عقب ..
وتجعله شهماً رجلاً ..

لقد أحزنو كثير من الفتيات أخي الإسترليني .. هؤلاء الآباء ..
يُسارعون في الإختيار لأجل ما يناسبهم هم ..


شكراً لك ..

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوطان     عندما قدر الله على مئصوفه ان ترتبط بطيب الذكر ابوشعيرات..ربما لم يكن لها الخيار ليس قلة عدد بل لأن هذا الموجود والمتوفر..يالحظك يامئصوفة اللي يرقا النخل!!!!!

تقصدين ( شئفـه ) .. !

نعم ، بختها سيء ..
ولكن كان الأجدر أن تُمعن النظر ..
ولا ألومها .. مادام أبيها يختار لهواهُ ..

شكراً لكِ ..

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشقاص     في زماننا هذا شختك بختك !! يعني حبحب على السكين تطلع حمراء فاقع لونها .. ولمنك وصلت البيت تطلع فايته وفيها شوية حموضه ومالغه وهذا حضك .. ماضي الحبحبه كانت تسقى من الماء بدون مقدار ويرضعونها الكيائي بدون حساب لتكبر بسرعة وتحمر وجنيها وهاذه النتيجة ..!! مئصوف الرقبه كبر وأحمرة وجنتاه قبل ان ينضج عقله والضحية شئفه ......

صدقت ..

الضحية هيَ .. ومن على شاكلتها ..
وصف جميل ومضحك

إضافة هادفة ..
شكراً لك ..

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ الراحة     [align=center]أهلاً بك يا دكتور ..[/align][align=center] دائماً ما تخيّم على رؤوسنا فتاة الغلاف أو يتشعمط بشوش الفتياة فارس الأحلام ..! ولكن سيف الواقع بتّار .. و أحلام مسيّان الضعيف و ما بين العشوين غدّاره ..! فكثير غرته الأحلام .. فجعل من مئصوفة الرئبة عفاف شعيب قومها .. و كم هي اللحظات التي لعنت فتاة الغلاف وائل كفوري أحلامها و آمالها ..! نحن أقوام تغرنا العاطفة .. و تؤثر بنا ألوانهن الزهريّة و البنّاتيّة ..! و هن كذلك .. تؤثر بهن المظاهر البطّالة ..! نحن في زمن يا دكتورنا القدير .. نحن وائل كفوري و هن عفاف شعيب ..! فتركنا نعيش أحلامنا .. فكلنا على علم بشهابة الآخر .. و شسافة الأخرى ..! تحيتي للعاشقين في هذا المساء المزخرف ..[/align]

هم وائل كفوري .. !
وهنّ عفاف شعيب .. !

البعض من البشر يُصبح الصبح إلى حد " مسيان الضعيف ". .
وهو ينسج من الخاطر بديع الكلمات .. ومن الفكر أجمل التعبير ..
وفي الأخير .. !!

تصبح هذه الأحلام .. أوهام ..
فيقال للطفل بعد ذلك : نام ..

وينام وهو يتمنى لعبةً بين يديه ..
يُسامر بها وقته ..
ولكن هيهات لك أيها الطفل أن تجدها ..
إلا بالحظ إن زان لك ..


شكراً لك شاطئ..

[د / ماسنجر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..twix..     أحلموا بشويش تراكم في بلد الضبان وشجر الطلاح والأثل وعجاجة الجن يعني منين بتشوفوا رومانسية وحب وبتاعه .. وهذي بيئتهم في القصائد الغزلية الشعراء يحاكون بيئتهم وما ألفوه . ألم يفعلها علي بن الجهم ذلك الشاعر البدوي في عصر الدولة العباسية البائد عندما مدح أحد أمرائها(المتوكل) بقوله : أنت كالتيس في قراع الخطوب ....... وكالكلب في الوفاء. فهو لم يقصد الإساءة ولكنه وظف مارآه في حياته في قصيدته ظناً منه أنها ستلقى قبولا....!! ولكن ذلك المتوكل كان على دراية بثقافة شعراء الصحاري وماتطبعه على أخلاقياتهم فأمر بقصر مشيدٍ يطل على نهري دجلة والفرات فتغيرت طباعه وأخلاقياته 180 درجة فأنشد قصيدة أعتبرت من عيون الشعر: عيون المها بين الرصافة والجسر..... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري أعدن لي الشوق القديم ولم أكن .... سلوت ولكن زدن جمرا على جمر يعني بالعربي الفصيح.. عطوا جوليت الربع الخالي فرصة يا مأشوفين الرأبة ...!!

حضور واضح ..
وإضافة جميلة ..
بها فائدة ..

شكراً لك ..

[الكربوني]

هه جازتلي هالسلافة المأصوفية ...

والله يادكتورنا ياكثرهم هالمأآآآصيف وليت إهنا رقبة ..
وياكثر هالسندريلاااات ومفردها سندريلا الي يعيشن على (غلاف المجلة) ..

المشكلة كأنها بالتالي انعكست الآية فيها فأصبح االمأصوف هو من ينصدم بفتاة الأحلام ...!!!