تُطفئ الأنوار ..
تقشعر الأبدان ..
تهطل العين بالدموع ..
حينها ..
يحل الرحيل , يحل الفراق , يحل الألم ,
ولغُصة الفراق يغيظ الجسد صدعاً قَاتم بالجَفاء و الخر بكاء ..
و ما تلك يا دكتور سوى يوم مجحف آخر يتطاول أصاعد الشّقاق
دونما رحمة .. رثاء لعمقنا .!
فا ياليت للموت / البُكاء وقت مخصص !
ليته يوقت لنفسه ساعه أو إثنتان !
بل هو مزمن ، يقتحم النفس في أي لحظه ،
و ربما يمكث كثيراً و ربما العكس !
ليبتلع من نحب بلا مُبالاة ..
سيدي ، ليت العودة تأتينا عمّا قريب
وليتها بالتمني .. ليتها
لا أتمنى تجرعك والجميع كأساً من كؤوس الفقد / الفجيعة ،
فوربي هي مره كالعلقم ، تلدغ اللسان ، و يقشعر لها البدن !
سلمان ..
ياوطن ، أبكيتني وخالقيّ
إنحدرت دموعي غصباً لأجل هذه المعزوفة الباكية !
دُمتَ نقاء / صفاء