للأسف الشديد أنه يوجد بيننا من هم على شاكلة هذا العلماني الذين يدرسون ابنائنا وبناتنا في الجامعات ويحقنون في عقولهم أمور تزعزع عقائدهم السليمة المبنية على الفطرة.
أخي الكريم من البديهي أنه عند سماع الأذان أن يذهب المسلم للصلاة مع الجماعة ويترك العمل استجابة لـ حي على الصلاة حي على الفلاح هذه هي الفطرة السليمة ،ولم أشاهد في حياتي الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً أي رجل من رجال الحسبة يقفل أي محل تجاري أو يلزم صاحبه بقفله بل الأمر مبني على فطرة الشخص عند سماعه الأذان يقفل محله ويستعد للصلاة ، وماخرج عن هذه الفطرة يتعبر شاذ ويجب تصحيح فطرته بالنصح والتناصح.ولو أردت عمل استفتاء عام وطرحت التساؤل التالي إذا سمعت النداء للصلاة هل تقفل محلك وتستعد للصلاة أم تبقى في محلك ؟ بالطبع ستكون هناك نسبة من المنافقين أمثال هذا المخرف الملقب بدكتور تعارض وتدلل وتزعزع عقائد هذا المجتمع المحافظ.