الدليل على وجودهم في عهد الرسول
عليه الصلاة والسلام
يتضح بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
وقولهم بأن علي احق بالخلافة من ابو بكر
علما بأن علي لم يبايع ابو بكر إلاّ بعد مناقشة
أوردها البخاري في صحيحه
لم يشتهر لأحد من الصحابة شيعة
سوى علي وعثمان
فقد ورد في صحيح البخاري
في كتاب الجهاد
عن أبي عبد الرحمن وكان عثمانياً
فقال لابن عطية وكان علوياً
إني لأعلم ما الذي جرّأ صاحبك
- يعني علياً –
على الدماء … إلخ
قال الحافظ في الفتح معلقاً
وقوله " وكان عثمانياً "
أي يقدم عثمان على علي في الفضل
وقوله " وكان علوياً "
أي يقدم علياً في الفضل على عثمان
وهو مذهب مشهور لجماعة من أهل السنة بالكوفة
وقد قال ابن تيمية رحمه الله في ذلك
وأما جمهور الناس ففضلوا عثمان
وعليه استقر أمر أهل السنة
وهو مذهب أهل الحديث
ومشايخ الزهد و التصوف
وأئمة الفقهاء كالشافعي وأصحابه
وأحمد وأصحابه
وأبي حنيفة وأصحابه
وإحدى الروايتين عن مالك وأصحابه
قال مالك
لا أجعل من خاض في الدماء كمن لم يخض فيها
وقال الشافعي وغيره
إنه بهذا قصد والي المدينة الهاشمي
ضرب مالك، وجعل طلاق المكره سببا ظاهراُ
الشيعة ظهروا على الساحة بعد وفاة الرسول
عليه الصلاة والسلام
وتفرقوا وانشقوا بعد معركة صفين
فمنهم من رجع ومنهم من ضل على علي
ولكنهم كانوا متواجدين في عهد الرسول
عليه الصلاة والسلام