أخي المتزن حفظك الله في قول الخطابي ( ندب ) هل تدل على أن مراده الاستحباب ! ، ألا ترى أنه قال بعدها مخالفتهم في الزي والهيئة ، فأسألك بالله ما هو حكم مشابهة الكفار بالزي الخاص بهم ؟ هل تستنبط أيضا أن الخطابي يقول يندب عدم التشبه بهم في زيهم !؟؟
أخشى تأتي غدا وتقول أن الخطابي يقول يستحب عدم التشبه بالكفار ولا يجب !! كما فعلت في مسألة اللحية اتباعا للهوى ، بل وإليك أيضا بيان أنك لا زلت تجهل الكثير والكثير حفظك الله من كل سوء وهو تضعيفك للحديث ، والحديث رواه مسلم !!! أصح كتب السنة بعد البخاري عند علماء الأمة !! فأقول :
[size="5"]أما قولك حديث عشر من الفطرة أنه حديث ضعيف فهذا من قلة باعك بالحديث ، ويدل على أنك تناقش بجهل مدقع !!!! الحديث يا عزيزي رواه مسلم !! أصح كتب السنة بعد البخاري وقد اتفق أهل السنة على قبول أحاديثهما ، ما هذا الجهل يا أخي !! ، هاك الحديث قال الإمام مسلم في صحيحة :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ وَقَصُّ الأَظْفَارِ وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ ». قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. زَادَ قُتَيْبَةُ قَالَ وَكِيعٌ انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِى الاِسْتِنْجَاءَ.
رواه مسلم ( باب خصال الفطرة )[/size] !!!!!!! والله المستعان
رواه مسلم باب خصال الفطرة
رواه مسلم باب خصال الفطرة
رواه مسلم باب خصال الفطرة
رواه مسلم باب خصال الفطرة
رواه مسلم باب خصال الفطرة
رواه مسلم باب خصال الفطرة
أما قولك أنه مثل حلق الرأس فهذا عجيب يا أخي ( الرأس جاء الأمر بحلقه أو قصه في الحج والعمرة من قبل الشارع الحكيم) أما اللحية فقد جاء الأمر من الشارع بعدم حلقها !! ، فالشارع الحكيم هو من قال أنها من الفطرة ، فإذا حلقتها فقد خالفت الفطرة وغيرت خلق الله ... والسلام عليكم الحمد لله ، قال حديث ضعيف قال !!؟!؟ والحديث رواه مسلم !!! قال لا تقول على الله ورسوله ، والحديث رواه مسلم أصح كتب السنة بعد البخاري ، أسأل الله لك التوفيق أخي المتزن في حياتك ، وأن يلهمك الرشد والصواب والبعد عن الهوى ، ...