فعلا الانكشاف وارد
كما نص الحديث "ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ........... فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ......"
وفي روايه "فيما يبدو للناس"
وهذا لعله في ظني يشبه ما رمى إليه د.صالح وإن كان الحديث عن الخواتيم
ولكن يا د. صالح
ماذا عن كثرة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بــ " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
أليس يمكن المرء أن يتغير فعلا
ولذلك نهينا عن أن نحوم حول الحمى لألا نقع فيها
فكم من أناس كنا نعرفهم ونعرف صدقهم
ولكن نعرف أنهم حاموا حول الحمى فوقعوا فيها
كنا سابقا نعجب من تخوف السلف لمحادثة أهل البدع وتخوفهم من الاطلاع على شبه أهل البدع
فلما رأينا كيف أن كثيرا من الناس تقلبت بهم الآراء والهواء من جراء ما يسمعون من نقاشات البطالين ووأهل الزيغ
العجيب أن عددا من الناس يدخل لبيته قنوات توصف أنها اسلامية وهي بحق أو بنسبه كثيرة تستحق أن توصف بهذا الوصف
ولكنها قفافية بحته وفيها نقاشات حادة وعميقة ومع هذا يتركها في متناول العامة من أهله من أب أو أم أو اخت أو ابن ....الح
وتعجب في عدد من اللقاءات أن عددا ليس بالقليل لديه شبه هو لم يقتنع فيها ولكنه في حيص بيص قبلها
عموما
ارجع للسؤال
يا د. صالح
هل المرء في حمى عن الزلل حتى مع صدقه ؟ خصوصا من يكثر الدوران حول الحمى حمى أي باطل أو شهوة ؟
للفائدة : ـ
ذكرت لأحد المشائخ المتمكنين في بريدة ولكنه لا يبرز نفسه كتاب فيه تحليل لعمل من الأعمال وهذا الكتاب هز عددا من الناس ليس بالقليل وغيرهم
فقال لي الشيخ هات الكتاب
فأعطيته الكتاب
وفي الغد أعاد الشيخ لي الكتاب وقال
هذا الكتاب فتنة وصاحبه نهج نهجا ليس عمليا متزنا ولذا رأيت أن لا أطلع عليه
قلت له لعلك يا شيخ ترد على الكتاب
فقال لعل غيري يقوم بذلك وأنا في غنى عن مطالعته ثم ذكر حال السلف وتخوفهم من شبه المشبهين
فعجبت من حال هذا الشيخ وتذكرت حاله من الثبات والصبر والزهد والورع والعمل فزال عجبي
ومرة قلت له يا شيخ لدي ملف في الجوال فيه رد على هذا كنت في حديث معه حول رد علمي على مسألة من المسائل
هل جوالك يستقبل مثل هذه الملفات
فقال لي والله أنا قصدت ألا أخذ مثل هذه الجوالات التي تحمل الملفات والصور لأجل ألا افتح على نفسي بابا
فعجبت ولكن مع تذكر حال هذا الرجل يزول عجبي
والله الموفق