جزاك الله خير يا شيخ صالح ولله درك فقد أجدت وأفدت نفع الله بك ، فائدة قيمة ، وسأنقله ( إن شاء الله ) لمنتدى أهل الدعوة إلى الله عز وجل ( الحديث عهد بإنشاء الذي نتفائل بإذن الله في أن يجد مكانه خلال السنوات القادمة ) ساهموا في الإفادة فإنها دعوة إلى العزيز الحكيم .
هذا الرابط :
http://www.ahldawa.com/
تعليقا على كلامك يا شيخ :
قلت وليس معنى ذلك أن الإنسان يتعمد الذنب وإنما المقصد هو أن من وقع في الذنب فليتب وليعلم أنه لا يمكن أن يكون معصوما ، أو إذا ما وقع في الذنب ظن أن هذه هي النهاية بل بالعكس هذه طبيعة الإنسان ، وعليه أن يبادر إلى التوبة النصوح فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَحْكِى عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ « أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ ». قَالَ عَبْدُ الأَعْلَى لاَ أَدْرِى أَقَالَ فِى الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ « اعْمَلْ مَا شِئْتَ ». رواه مسلم .
أليس كذلك