ما أجمل أن تكون مظاهرنا مطابقه لـ دواخلنا ...
فـ بهذا يكون حصل الإتفاق ...
فـ مع نقاء القلب و صفائه ,, و ملازمة النية الصافيه الطيبه ...
يكون ضياء الوجه ,,, و التقيد بـ الأحكام الشرعيه ...
طاغياً على الجوارح ...
هنا أفتخر بـ كلمة (( مطـــــوع )) ...
لكن من كان سره مخالفاً لـ ما ظهر منـــه ...
فـ هو أقرب لـ أعمال أهل النفاق و العياذ بـ الله ...
فـ تجدهم ,,, يـ تمظهرون بـ الصلاح و التقى ...
و في دواخلهم ما الله به عليم من الأحقاد و المعاصي الصغيرة
و الكبيرة ...
أهتموا بـ الشكل ,,, و أغفلوا ما هو أهم ...
(( القلب )) و ما يحمله من نوايا و خفايا ...
,,,
فـ هنا أجد أن الحكم على الشخص من شكله ...
لـ هو أشد ظلماً للناس ...
فـ الحكم على المعاملة و التعامل الطيب ...
ليس بـ الأشكال و اللبس و الطقوس ...
...
و للمعلوميه :
كان هناك سؤال للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه ...
عن ما يطلق على نفسه ملتزماً ...
قال من الأفضل أن لا تطلق على نفسك صفة الإلتزام ...
و لكن أن تقول بـ أني (( ملتزم إن شاء الله )) ..
,,,
و سـ أبحث عن هذه السؤال و جوابه ,,,
لـعلي أجدها بـ إذن الله ...
...