قبل أيام كان الأخ (عبدالرحمن .ع) واقفا في مسجد الونيان وهو يصلي على اربعة من أبناءه الذين ماتوا أمام عينيه في حادث اليم .
كان واقفا منتصبا راضيا بقضاء الله وقدره وكنت أرى في عينيه الحزينتين نظرات تخبرني قائلة : عسولي هو إختبار من الملك الجبار إما أنجح فيه أو أفشل فيه ولكنني عزمت وتوكلت عليه ولابد أن أنجح بإمتياز ....صدقوني بكيت وبكيت من أجله فمصاب الشيخ عبدالرحمن كبير .
والمشكلة الكبرى أن إبنه الخامس في العناية المركزه فهو مع إخوته الذين ماتوا في الحادث والذي وقع على طريق (ساموده).
اللهم وثبت عبدالرحمن فمصابه كبير وتغمد أولاده الأربعه في رحمتك ياعظيم وياجبار ويامتكبر ..إرحمهم برحمتك و‘غفر لهم ياااااااااااااارب