قال الله تعالى(هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن )
ربما شاع بين الناس الشق الأول من الآية , لأنّ المرأة بحاجة إلى هذا المعنى (الستـر) أكثر من الرجل ، والصحيح أن الرجل يستر المرأة ، والمرأة تستر الرجل .
فالمرأة لها حاجات روحية وجسدية تقضيها بالحلال مع زوجها فبذلك يكون الرجل قد سترها .
والرجل كذلك له حاجات روحية وجسدية يقضيها بالحلال مع زوجه فبذلك تكون المرأة قد سترته
المرأة ضعيفة وفي حاجة إلى ولي ينفق عليها ويقوم على شأنها ، والوالدان والإخوة لن يدوموا لها طويلاً ، فالزواج للمرأة يمثل لها كياناً مستقلاً مستقراً .